القوات الروسية تعتقل جنديا بريطانيا سابقا أثناء قتاله لصالح أوكرانيا في كورسك
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
(CNN)-- ذكرت وسائل إعلام روسية رسمية، الاثنين، أن رجلا بريطانيا وقع في الأسر أثناء قتاله لصالح أوكرانيا في منطقة كورسك الروسية.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء، عن مصدر عسكري قوله، إن الرجل هو جيمس سكوت ريس أندرسون البالغ من العمر 22 عاما، وهو جندي بريطاني سابق.
وأكدت وزارة الخارجية البريطانية أنها "تدعم أسرة رجل بريطاني بعد ورود أنباء عن اعتقاله".
وفي مقطع فيديو تداولته وسائل إعلام روسية، ظهر رجل وعرّف نفسه بأنه جيمس سكوت ريس أندرسون، وقال إنه قاتل في السابق مع الجيش البريطاني قبل أن يطير إلى بولندا ويستقل حافلة إلى الحدود الأوكرانية. وليس من الواضح ما إذا كان يتحدث تحت الإكراه.
ويقول الرجل إنه ولد في مايو/أيار 2002. وكان يجلس أمام خلفية مظلمة ويبدو أنه يرد على أسئلة عن نفسه ولماذا اختار القتال من أجل أوكرانيا. وتم تحرير الفيديو بشكل كبير، مع حذف لقطات عديدة في أماكن مختلفة.
وقد شارك أشخاص من جنسيات مختلفة، أغلبهم جنود سابقون، في القتال ضد القوات الروسية في الفيلق الدولي الأوكراني، مما عزز القوات المسلحة الأوكرانية خلال الصراع.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا الأزمة الأوكرانية الجيش الأوكراني الجيش الروسي الحكومة البريطانية
إقرأ أيضاً:
بوتين: القوات الروسية تحرر البلدة تلو الأخرى
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أن القوات المسلحة الروسية تتقدم على الأرض وتحرر البلدة تلو الأخرى.
وقال بوتين خلال لقائه مع بحارة الغواصة النووية "أرخانجيلسك": "رجالنا يتقدمون ويحررون البلدة تلو الأخرى كل يوم".
وأضاف: "لقد قلت مؤخرا إننا سنضغط عليهم، ولكن هناك سبب للاعتقاد بأننا سننتصر عليهم".
وأكد بوتين أن القوات الروسية تحتفظ بالسيطرة الاستراتيجية على طول خط التماس القتالي.
وأشار بوتين إلى أن روسيا لا تفهم مع من ينبغي لها أن توقع أي اتفاقيات على الجانب الأوكراني، لأن "زعماء آخرين سيأتون إلى هناك غدا". واقترح مناقشة إقامة إدارة مؤقتة في أوكرانيا تحت رعاية الأمم المتحدة وعدد من البلدان من أجل إجراء الانتخابات هناك.
وبحسب بوتين، قد تبدأ المفاوضات بشأن معاهدة السلام بعد الانتخابات. و"ربما برعاية الأمم المتحدة والولايات المتحدة، وبالتعاون مع الدول الأوروبية، وبالطبع مع شركائنا وأصدقائنا، مناقشة إمكانية إدارة مؤقتة لأوكرانيا، بهدف إجراء انتخابات ديمقراطية، وإيصال حكومة كفؤة تحظى بثقة الشعب".
وأشار الرئيس إلى أنه كانت هناك بالفعل سوابق لتطبيق حكم خارجي تحت رعاية الأمم المتحدة في تيمور الشرقية وغينيا الجديدة وأجزاء من يوغوسلافيا السابقة.
وأشار في الوقت نفسه إلى أن "هذا مجرد خيار من بين خيارات عديدة.. لا أقول إن الخيارات الأخرى غير موجودة.. الوضع يتغير بسرعة".