بوابة الوفد:
2025-02-04@18:09:26 GMT

اهم تحديات الإنتاج الحيواني وطرق الحل

تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT

 


تعد مشكلة الأعلاف واحدة من التحديات الكبيرة في قطاع الزراعة و الإنتاج الحيواني ، حيث تعاني مشروعات  الإنتاج الحيواني من نقص في توفير الأعلاف بالكميات وبأسعار معقولة.
و للتعامل مع هذا التحدي  يمكن اتخاذ مجموعة من الإجراءات  التي تعتمد على تحسين استراتيجيات الإنتاج وتطوير سياسات اقتصادية وبيئية مستدامة.

 
فيما يلي بعض الإجراءات لحل مشكلة الأعلاف في مصر.
أولا  زيادة إنتاج الأعلاف المحلية :
زراعة الأعلاف المحلية و التركيز على زراعة المحاصيل التي تستخدم كعلف مثل الذرة، البرسيم، والقمح، وهي أقل تكلفة من استيراد الأعلاف.
تحسين نظم الري والإنتاج الزراعي لزيادة الإنتاج وتحقيق استدامة في تلبية احتياجات الحيوانات من الاعلاف  و استخدام الأراضي الزراعية غير المستغلة مثل استغلال الأراضي الصحراوية والأراضي المهملة في زراعة الأعلاف مع تحسين تقنيات الري واستخدام أصناف نباتية مقاومة للتغيرات المناخية.
ثانيا تحسين كفاءة استخدام الأعلاف .
استخدام نظم تغذية دقيقة تتناسب مع احتياجات الحيوانات في مراحل النمو المختلفة لتحقيق أقصى استفادة من الأعلاف.و إدخال إضافات الاعلاف  مثل البروبيوتيك والإنزيمات و الخمائر و الفيتامينات و الاملاح و مضادات السموم  لتحسين الهضم وكفاءة استخدام الأعلاف.و توفير علف مناسب  حسب عمر الحيوان (حلاب، تسمين، إنتاج لحوم) لتقليل الهدر وتحقيق أفضل استخدام للعلف.
ثالثا البحث والتطوير في مجال الأعلاف .
التوجه الي استخدام بدائل للأعلاف التقليدية مثل الأعلاف المصنوعة من المخلفات الزراعية و الأسمدة العضوية و الأعلاف البحرية، التي يمكن أن تكون اقل تكلفة و اكثر وفعالية.

و تطوير أعلاف تعتمد على موارد محلية غير تقليدية مثل مخلفات الطعام و نباتات مقاومة للجفاف .
رابعا تشجيع التعاون بين القطاعين العام والخاص.
تشجيع الاستثمارات في صناعة الأعلاف المحلية من خلال تسهيلات وخصومات ضريبية، مما يساعد في تخفيض تكاليف الأعلاف المستوردة.و البدء إنشاء مراكز بحثية لتطوير الأعلاف المحلية وتحسين جودة وتوافر الأعلاف المستخدمة في الإنتاج الحيواني.
خامسا تنويع مصادر استيراد الأعلاف  .
لتقليل التأثيرات السلبية من تقلبات الأسعار العالمية أو نقص الإمدادات.
و  وضع سياسات لتشجيع الاكتفاء الذاتي من الأعلاف في مصر، من خلال دعم الزراعة الوطنية للأعلاف.
سادسا  تحسين نقل وتوزيع الأعلاف.
تطوير شبكات النقل في مصر لتسهيل وصول الأعلاف إلى جميع المناطق الزراعية بشكل أكثر كفاءة، مما يقلل من التكاليف .و إنشاء التعاونيات للمساعدة في شراء الأعلاف بأسعار أقل وتوزيعها بشكل أكثر فاعلية و عدلا .
سابعا تشجيع إنتاج الأعلاف ذات القيمة المضافة.
و ذلك  بتشجيع إنتاج الأعلاف المركزة التي تحتوي على عناصر غذائية عالية و تضاف بكميات أقل، مما يساعد في تقليل المساحة المطلوبة لإنتاج الأعلاف و إعادة تدوير مخلفات الحيوانات مثل روث الأبقار والدواجن لاستخدامها في إنتاج الأعلاف و الأسمدة العضوية.
ثامنا إدخال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والرقمنة في تغذية الحيوانات . 
و لهذا يجب  استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات لتحسين كفاءة تغذية الحيوانات، وضبط الكميات والتوقيت المناسبين لإعطاء الأعلاف.
و يجب استخدام الأساليب العلمية الحديثة لتحديد احتياجات الحيوانات من الأعلاف بشكل دقيق، مما يساهم في تقليل الفاقد.
تاسعا التدريب والتوعية للمنتجين.
و ذلك  بتوفير برامج تدريبية للعاملين بمجال الإنتاج  الحيواني  لتحسين مهاراتهم في تصنيع  الأعلاف  و تغذية الحيوان بشكل فعال و ارشادهم  بكيفية تقليل الفاقد في الأعلاف وتحقيق أقصى استفادة منها من خلال استخدام تقنيات حديثة.
عاشرا التركيز على الاستدامة البيئية.
تشجيع استخدام المخلفات الزراعية مثل قش الأرز أو قش القمح كمصادر بديلة في تراكيب الاعلاف.
بالتطبيق المتكامل لهذه الاجراءات، يمكن تقليل الاعتماد على الأعلاف المستوردة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مصر، مع زيادة الكفاءة الإنتاجية، وبالتالي المساهمة في دفع  قطاع الثروة الحيوانية للأمام و تقليل الفجوة بين الإنتاج و الاستهلاك .

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

«أبو العينين» يحذر من تحديات استخدام الذكاء الاصطناعي .. فيديو

تحدث النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، عن أهمية الذكاء الاصطناعي وما أحدثته التكنولوجيا من تطور كبير، محذرًا من التحديات الكبرى التي تواجه استخداماته، والتي تتطلب تضافر الجهود العربية لوضع استراتيجية تضمن الاستخدام الأمثل لهذه التقنيات.

بحضور النائب محمد أبو العينين| الحكومة تبحث مع التحالف الوطنى ملفات العمل التنمويواجب حيوي وخطير .. أبو العينين يطالب بخطوات استباقية لمواكبة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجي

قال وكيل مجلس النواب، خلال أعمال دائرة الحوار العربي للذكاء الاصطناعي، التي نظمتها جامعة الدول العربية تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي في العالم العربي وبثها الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية »، برئاسة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وبحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومحمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، والدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والدكتور عبد المجيد بن عبد الله، رئيس جامعة نايف للعلوم الأمنية.

وتابع أبو العينين: « ما شاهدناه خلال الفترة الأخيرة من استخدامات خطيرة للذكاء الاصطناعي في مجالات التسليح وعمليات الاغتيال عن بُعد، والتي تابعناها في منطقتنا، يحتم علينا التحرك العاجل لوضع رؤية واضحة لمستقبل الذكاء الاصطناعي»، معتبرًا أن ذلك «واجب حيوي وخطير» يستلزم الإسراع في اتخاذ خطوات استباقية لمواكبة التطور، ووضع ضوابط لاستخداماته.

وطالب وكيل مجلس النواب خلال مائدة الحوار العربية بضرورة وضع استراتيجية عربية متكاملة للتعامل مع الذكاء الاصطناعي، تشمل سياسات وتشريعات وممارسات واقعية، مشددًا على أهمية البدء بمناقشة التحديات التي تعيق تحقيق هذه الاستراتيجية، لضمان تحقيق أقصى استفادة منها لخدمة المنطقة العربية.

كما شدد على ضرورة أن تستفيد الدول العربية من دروس الثورات الصناعية السابقة، والتي لم تتمكن خلالها من امتلاك مفاتيح التكنولوجيا، بل اكتفت باستيرادها حتى اليوم. وأكد أنه "آن الأوان لأن تستثمر الدول العربية في قدراتها العقلية والعلمية لتحقيق نهضة تكنولوجية وصناعية وفكرية كبرى".

أشار “أبو العينين” إلى أن الشباب العربي أصبح أكثر وعيًا بأهمية استثمار قدراته في المجالات التكنولوجية، ويسعى لاستكشاف آفاق جديدة نحو المستقبل، مما يستدعي وضع استراتيجية واضحة لبناء مستقبل هذه الصناعة التكنولوجية الحيوية.

وجدد التأكيد على أهمية وضع خارطة طريق لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في الدول العربية، في ظل ما تمتلكه المنطقة من إمكانيات قادرة على تطوير تطبيقات وتكنولوجيا تعبر عن احتياجاتها، خاصة مع تصاعد المخاطر المرتبطة بالأسلحة التكنولوجية.

مقالات مشابهة

  • إنتاج الملح في عدن منذ أكثر من 100 عام.. البحر كملاذ اقتصادي لليمنيين
  • الإجمالي بلغ 1.659.379 برميل يومياً.. معدلات الإنتاج في الحقول النفطية
  • إنتاج "أوبك" يتراجع الشهر الماضي
  • لأكثر من 100 عام.. إنتاج الملح يواصل دعم اقتصاد عدن
  • محافظ بني سويف يتابع جهود مديرية الزراعة في مجالات وجهود تحسين الإنتاج
  • طلب مناقشة بشأن تحسين النظام البحثي: معيار حاسم يحدد قدرة الدول على إنتاج المعرفة
  • تحسين الإنتاج وزراعة المحاصيل الاستراتيجية ببني سويف
  • بالأرقام.. معدلات الإنتاج اليومي في الحقول النفطية
  • «أبو العينين» يحذر من تحديات استخدام الذكاء الاصطناعي .. فيديو
  • مشكلة تشقق اليدين في فصل الشتاء: الأسباب وطرق الوقاية