بوابة الوفد:
2025-04-07@05:45:25 GMT

اهم تحديات الإنتاج الحيواني وطرق الحل

تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT

 


تعد مشكلة الأعلاف واحدة من التحديات الكبيرة في قطاع الزراعة و الإنتاج الحيواني ، حيث تعاني مشروعات  الإنتاج الحيواني من نقص في توفير الأعلاف بالكميات وبأسعار معقولة.
و للتعامل مع هذا التحدي  يمكن اتخاذ مجموعة من الإجراءات  التي تعتمد على تحسين استراتيجيات الإنتاج وتطوير سياسات اقتصادية وبيئية مستدامة.

 
فيما يلي بعض الإجراءات لحل مشكلة الأعلاف في مصر.
أولا  زيادة إنتاج الأعلاف المحلية :
زراعة الأعلاف المحلية و التركيز على زراعة المحاصيل التي تستخدم كعلف مثل الذرة، البرسيم، والقمح، وهي أقل تكلفة من استيراد الأعلاف.
تحسين نظم الري والإنتاج الزراعي لزيادة الإنتاج وتحقيق استدامة في تلبية احتياجات الحيوانات من الاعلاف  و استخدام الأراضي الزراعية غير المستغلة مثل استغلال الأراضي الصحراوية والأراضي المهملة في زراعة الأعلاف مع تحسين تقنيات الري واستخدام أصناف نباتية مقاومة للتغيرات المناخية.
ثانيا تحسين كفاءة استخدام الأعلاف .
استخدام نظم تغذية دقيقة تتناسب مع احتياجات الحيوانات في مراحل النمو المختلفة لتحقيق أقصى استفادة من الأعلاف.و إدخال إضافات الاعلاف  مثل البروبيوتيك والإنزيمات و الخمائر و الفيتامينات و الاملاح و مضادات السموم  لتحسين الهضم وكفاءة استخدام الأعلاف.و توفير علف مناسب  حسب عمر الحيوان (حلاب، تسمين، إنتاج لحوم) لتقليل الهدر وتحقيق أفضل استخدام للعلف.
ثالثا البحث والتطوير في مجال الأعلاف .
التوجه الي استخدام بدائل للأعلاف التقليدية مثل الأعلاف المصنوعة من المخلفات الزراعية و الأسمدة العضوية و الأعلاف البحرية، التي يمكن أن تكون اقل تكلفة و اكثر وفعالية.

و تطوير أعلاف تعتمد على موارد محلية غير تقليدية مثل مخلفات الطعام و نباتات مقاومة للجفاف .
رابعا تشجيع التعاون بين القطاعين العام والخاص.
تشجيع الاستثمارات في صناعة الأعلاف المحلية من خلال تسهيلات وخصومات ضريبية، مما يساعد في تخفيض تكاليف الأعلاف المستوردة.و البدء إنشاء مراكز بحثية لتطوير الأعلاف المحلية وتحسين جودة وتوافر الأعلاف المستخدمة في الإنتاج الحيواني.
خامسا تنويع مصادر استيراد الأعلاف  .
لتقليل التأثيرات السلبية من تقلبات الأسعار العالمية أو نقص الإمدادات.
و  وضع سياسات لتشجيع الاكتفاء الذاتي من الأعلاف في مصر، من خلال دعم الزراعة الوطنية للأعلاف.
سادسا  تحسين نقل وتوزيع الأعلاف.
تطوير شبكات النقل في مصر لتسهيل وصول الأعلاف إلى جميع المناطق الزراعية بشكل أكثر كفاءة، مما يقلل من التكاليف .و إنشاء التعاونيات للمساعدة في شراء الأعلاف بأسعار أقل وتوزيعها بشكل أكثر فاعلية و عدلا .
سابعا تشجيع إنتاج الأعلاف ذات القيمة المضافة.
و ذلك  بتشجيع إنتاج الأعلاف المركزة التي تحتوي على عناصر غذائية عالية و تضاف بكميات أقل، مما يساعد في تقليل المساحة المطلوبة لإنتاج الأعلاف و إعادة تدوير مخلفات الحيوانات مثل روث الأبقار والدواجن لاستخدامها في إنتاج الأعلاف و الأسمدة العضوية.
ثامنا إدخال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والرقمنة في تغذية الحيوانات . 
و لهذا يجب  استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات لتحسين كفاءة تغذية الحيوانات، وضبط الكميات والتوقيت المناسبين لإعطاء الأعلاف.
و يجب استخدام الأساليب العلمية الحديثة لتحديد احتياجات الحيوانات من الأعلاف بشكل دقيق، مما يساهم في تقليل الفاقد.
تاسعا التدريب والتوعية للمنتجين.
و ذلك  بتوفير برامج تدريبية للعاملين بمجال الإنتاج  الحيواني  لتحسين مهاراتهم في تصنيع  الأعلاف  و تغذية الحيوان بشكل فعال و ارشادهم  بكيفية تقليل الفاقد في الأعلاف وتحقيق أقصى استفادة منها من خلال استخدام تقنيات حديثة.
عاشرا التركيز على الاستدامة البيئية.
تشجيع استخدام المخلفات الزراعية مثل قش الأرز أو قش القمح كمصادر بديلة في تراكيب الاعلاف.
بالتطبيق المتكامل لهذه الاجراءات، يمكن تقليل الاعتماد على الأعلاف المستوردة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مصر، مع زيادة الكفاءة الإنتاجية، وبالتالي المساهمة في دفع  قطاع الثروة الحيوانية للأمام و تقليل الفجوة بين الإنتاج و الاستهلاك .

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

أبرزها تقليل الإصابة بالسرطان.. 6 فوائد لتناول الفول السوداني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد الفول السوداني من أفضل أنواع التسالي في فترة  عيد شم النسيم، كما أنه أرخص سعرا بنسبة كبيرة جدًا مقارنة بالمكسرات، ولتناول  الفول السوداني العديد من الفوائد الصحية بسبب محتواه الغني من العناصر المغذية، وتتضمن فوائده الصحية للجسم ما يلي:

1-الفول السوداني لخفض  خطر الإصابة بالسكري.
يمكن أن يكون استهلاك زبدة الفول السوداني مفيداً أيضاً في الحد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري حيث إنه يحتوي على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة، وقد لوحظ أن الدهون غير المشبعة تعمل على تحسين حساسية الأنسولين. 

ويعد تناول كميات أكبر من زبدة الفول السوداني والمكسرات الأخرى يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

2-الفول السوداني لتقليل من خطر حصوات المرارة
تعد حصوات المرارة من المخاطر الصحية الرئيسية في البلدان المتقدمة وتنتج عن زيادة الوزن وأنواع معينة من العلاجات الدوائية مثل أدوية خفض الكوليسترول وحبوب منع الحمل، وعند استهلاك الفول السوداني بانتظام يقلل من مخاطر تكوين حصوات في المرارة.

3-الفول السوداني للحفاظ على وزن صحي

يعد الفول السوداني صحي ويحافظ على الوزن الصحي لاحتوائه على الدهون الصحية، والبروتين، والألياف مما يجعل منه وجبة خفيفة وصحية، وتناولها باعتدال يعطي شعوراً بالشبع ويقلل الرغبة في تناول المزيد من الأطعمة مما يمنع الزيادة في الوزن، ويمكن أن يساهم في فقدان الوزن على المدى الطويل.


4- تقليل خطر الإصابة بالسرطان: خاصة سرطان القولون والمستقيم، وسرطان الثدي خاصة بعد انقطاع الطمث، وذلك لاحتواء الفول السوداني على مواد مضادة للسرطان مثل الأيزوفلافون، والريسفيراترول، وحمض الفينول، يجدر التنويه إلى ضرورة تناول الفول السوداني من مصادر نظيفة، وذلك خشية تلوثه بمادة الأفلاتوكسين التي تنتجها الفطريات والتي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد.
5- تعزيز صحة الجلد: إن الفيتامين هـ، والمغنيسيوم، والزنك الموجودة في الفول السوداني تساهم في مكافحة البكتيريا الضارة بالبشرة، وتساهم مضادات الأكسدة مثل البيتا كاروتين على تحسين البشرة ومنحها التوهج وحمايتها من حروق الشمس.

6- تخفيف أعراض متلازمة تكيس المبايض: وذلك لاحتوائه على الدهون الغير المشبعة التي تحسن عملية الأيض وتقلل أعراض متلازمة تكيس المبايض.


7- تعزيز نمو الشعر: يحتوي الفول السوداني على جميع الأحماض الأمينية والبروتين وهي عناصر ضرورية لنمو الشعر، وتقليل تساقطه.
 

مقالات مشابهة

  • تراجع أسعار البيض اليوم الإثنين.. الكرتونة وصلت كام؟
  • أبرزها تقليل الإصابة بالسرطان.. 6 فوائد لتناول الفول السوداني
  • أوبك+: التخفيضات الطوعية في إنتاج النفط سندت استقرار السوق
  • مجموعة «أوبك» تؤكد الالتزام الكامل بأهداف إنتاج النفط
  • "أوبك+" تؤكد الالتزام الكامل بأهداف إنتاج النفط
  • كيف تُدار العروض بأمان دون التأثير على صحة الحيوانات المفترسة؟
  • أوبك+: التخفيضات الطوعية في إنتاج النفط أسهمت في دعم استقرار السوق
  • تطور صناعة الدواجن في مصر.. الزراعة: تقديم كافة أوجه الدعم.. وحجم الإنتاج يتجاوز ال 1,5 مليار دجاجة و 14 مليار بيضة سنويا
  • الزراعة: تقديم كافة أوجه الدعم لزيادة إنتاجنا من الدواجن
  • الزراعة: حجم انتاج الدواجن يتجاوز 1,5مليار دجاجة و14مليار بيضة سنويا