جمعية أصدقاء مرضى التهاب المفاصل تنظم ملتقى أطباء الروماتيزم الثاني بمشاركة نخبة من الأطباء والمختصين
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
نظمت جمعية أصدقاء مرضى التهاب المفاصل التابعة لإدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة ملتقى أطباء الروماتيزم الثاني 2024، وذلك بشراكة استراتيجية مع مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية والرابطة الخليجية لأمراض المناعة وأمراض الروماتيزم، ويهدف الملتقى الذي شهد مشاركة نخبة من الأطباء والاستشاريين المختصين، إلى استعراض أحدث المستجدات العلمية والعلاجية لأمراض التهاب المفاصل، وتعزيز الوعي الصحي المجتمعي بهذه الأمراض وتقديم الحلول الاستشارية في مواجهة هذه النو عية من الأمراض وعلاجها والوقاية منها.
وشهد الملتقى الذي يأتي في إطار تكملة فعاليات اليوم العالمي للمفاصل التي تنظمها الجمعية، حضور سعادة الأستاذة إيمان راشد سيف مدير إدارة التثقثيف الصحي و سعادة وحيدة عبد العزيز رئيس جمعية أصدقاء مرضى التهاب المفاصل، والدكتورة سعاد هناوي رئيس اللجنة العلمية للملتقى و”استشاري أمراض الروماتيزم”، والدكتورة نور المهيري مدير إدراة الصحة النفسية بمؤسسة الامارات للخدمات الصحية ، إلى جانب عدد من الأطباء والمختصين وأفراد المجتمع.
منصة علمية رائدة
وأكدت سعادة وحيدة عبد العزيز أن تنظيم هذا الملتقى يعكس حرص الجمعية على مواصلة جهودها الرائدة وفق توجيهات ورؤى قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، الهادفة إلى نشر الوعي الصحي بين شرائح المجتمع عن أمراض المفاصل وأعراضها وطرق علاجها والمساهمة في توفير الخدمات الصحية لمرضى التهاب المفاصل وفق أفضل المعايير العالمية، وتمكينهم من الوصول إلى حلول مبتكرة لمساعدتهم على العلاج، مشيرةً إلى أن عقد هذا الملتقى يؤكد التزام الجمعية بمواصلة تقديم الدعم الإرشادي والمعنوي والمادي لمرضى التهاب المفاصل حيث نجحت الجمعية هذا العام في تنظيم أكثر من 15محاضرة توعية قدمها أكثر من 15 طبيب ومختص.
وأشارت سعادة وحيدة عبد العزيز إلى أهمية الملتقى الذي يندرج ضمن سلسلة الفعاليات والبرامج التي أطلقتها الجمعية بالتزامن مع اليوم العالمي لالتهاب المفاصل، حيث يشكل منصة علمية للأطباء لتبادل الخبرات والتجارب حول أحدث المستجدات الصحية والعلاجية المتعلقة بمرض التهاب المفاصل، كما يتيح الملتقى تقديم إحاطة علمية كاملة لأفراد المجتمع عن مرض التهاب المفاصل وأسبابه وطرق الوقاية والعلاج منه، متوجهة بالشكر لجميع المشاركين ولكافة الأطباء والطبيبات على جهودهم المبذولة في إنجاح الملتقى.
ثلاث جلسات حوارية
وتضمن الملتقى الذي شهد مشاركة واسعة من أفراد المجتمع ثلاث جلسات حوارية استعرض من خلالها الأطباء التهاب المفاصل الروماتويدي وأهمية التشخيص المبكر لمرضى الأمراض الروماتيزمية إضافة لأنواع العلاج المتوفرة والتهاب المفاصل الصدفي والصدفية وكيف ترتبط صدفية الجلد بصدفية المفاصل والأمراض المزمنة المصاحبة للصدفية إضافه لهشاشة العظام وارتباطها بصدفية المفاصل وامراض الروماتيزم وآلام الظهر الإلتهابية ومتى يزور مريض آلام الظهر طبيب الروماتيزم وعلاقة أمراض العيون بآلام الظهر والأمراض الروماتيزمية وكيف يمكن لمريض الروماتيزم التعايش مع مرضه .
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد تشهد ختام «ملتقى دبي للنحت»
دبي (وام)
شَهِدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، ختام النسخة الأولى من «ملتقى دبي للنحت»، التي نظمتها «دبي للثقافة» في حي الشندغة التاريخي، ضمن «استراتيجية جودة الحياة في دبي 2033»، بهدف التعريف بأهمية فن النحت ودوره في إثراء هوية دبي البصرية، وقدرته على دمج الفن في نسيج الحياة العامة، عبر توفير منصة مبتكرة تتيح للفنانين من مختلف الثقافات والجنسيات فرصة التواصل والحوار البناء، ومشاركة خبراتهم وتجاربهم مع أصحاب المواهب المحلية، ما يساهم في دعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وتعزيز ريادة دبي ومكانتها مركزاً عالمياً للاقتصاد الإبداعي.
وأكدت سموّها، أن دبي نجحت بفضل رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في أن تكون حاضنةً للإبداع، وملتقىً لأبرز الكفاءات والمواهب من حول العالم، مشيرةً إلى أن «ملتقى دبي للنحت» يجسّد طموحات الإمارة ورؤيتها المستقبلية بأن تكون معرضاً فنياً مفتوحاً ومتاحاً للجميع، عبر ما يقدّمه الملتقى من أعمال مُلهمة تعكس جوهر المدينة الثقافي وهويتها النابضة بالحياة.
مجسمات مبتكرة
وقالت سموّ رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي: إن الفنون تشكل لغة تواصل وتفاهم مشتركة بين المجتمعات، ويُعد فن النحت أحد أهم الفنون وأكثرها قدرة على تجسيد الجمال والتعبير عن الأفكار الإبداعية، ويساهم في إبراز تفرد دبي وإرثها الثقافي والحضاري وما تتميز به من إمكانيات وفرص نوعية، إلى جانب قدرته على تحويل أحياء الإمارة وساحاتها وميادينها العامة، إلى وجهات سياحية وثقافية متميزة، بفضل ما يقدمه من أعمال ومجسمات مبتكرة، قادرة على خلق حوار تفاعلي ومُلهم بين الفنانين والجمهور، منوّهة سموّها بقيمة الملتقى الذي يُشكل جزءاً من استراتيجية الفن في الأماكن العامة، ويعكس مستقبل الإبداع في دبي، ويساهم في نشر ثقافة الابتكار وتعزيز قوة السياحة الثقافية في الإمارة.
تجارب استثنائية
وأضافت سموها، أن دبي تواصل عبر فعالياتها ومشاريعها المبتكرة إظهار قدرات القطاع الفني وتعزيز حضورها على الخريطة العالمية، وقد تمكنت عبر هذا الملتقى، الذي يقام لأول مرة في دبي، من تهيئة بيئة مُلهِمة لمبدعي النحت في دولة الإمارات، وتمكينهم من التعبير عن وجهات نظرهم ومخزونهم الفكري والإبداعي، والتعريف بأعمالهم المتنوعة التي يمكن أن تشكل مصدر إلهام للأجيال القادمة.
وأوضحت سموّها، أن أهمية «ملتقى دبي للنحت» تكمن في ما يقدمه من تجارب فنية استثنائية، وفي قدرته على إثراء الحراك الثقافي، وتحفيز روح الابتكار لدى أصحاب المواهب، وتمكينهم من إطلاق العنان لمواهبهم وأفكارهم الخلاقة التي تؤكّد على قيم الجمال، وتعبّر عن تطلعات المجتمع.
مفاهيم إبداعية
وقامت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم بجولةٍ في الملتقى، اطّلعت خلالها على المنحوتات والأعمال الفنية المشاركة، كما التقت سموّها بالفنانين المشاركين في «ملتقى دبي للنحت 2024» الذي أقيم تحت إشراف القيّم الفني الأردني كمال الزعبي، والقيّم الفني العُماني الدكتور علي الجابري، حيث أشادت سموّها بجودة وأفكار الأعمال الفنية التي تحمل بصمات أكثر من 15 نحاتاً من الإمارات والعالم، وما تقدمه من مفاهيم إبداعية تعبر عن رؤى الفنانين وتوجهاتهم ونظرتهم المميزة للإمارة.
أعمال فنية مُلهمة
خلال «ملتقى دبي للنحت»، قدّم المشاركون مجموعة واسعة من المنحوتات والأعمال الفنية المُلهمة، من أبرزها عمل «قواقع» للفنان الإماراتي الدكتور محمد يوسف، رئيس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، ويروي من خلاله حكاية دبي وجوهرها وجمالياتها، فيما تناولت الفنانة الإماراتية عزة القبيسي عبر منحوتة «قلب دبي» (سلسلة بين الخطوط)، تفاصيل الثقافة المحلية، والتقاليد، والهوية، والتطور السريع الذي تشهده الدولة، بينما عبّر الفنان السوري أكثم عبد الحميد في عمله «التراكم الثقافي» عن تراكم الخبرات والتجارب الإنسانية عبر السنين، وصولاً إلى عصر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، فيما مثّلت منحوتة «سماء مرصعة بالنجوم في دبي» للفنان الصيني ليو يانغ أسلوباً جديداً في النحت، لتكون دبي المدينة الـ 41 في العالم التي تحتضن أحد أعمال يانغ الفنية، كما شهد الملتقى سلسلة منحوتات أخرى، منها «فراكتال» للفنانة الرومانية آنا ماريا نيجارا، و«علاقات متناسقة» للفنان الإسباني خوسيه ميلان، و«الصانع المغناطيسي» للفنانة الأوكرانية ليودميلا ميسكو، و«حوار» للفنان السعودي محمد الثقفي، و«النافورة» للفنان الجورجي جون جوجابريشفيلي، و«أرضنا» للفنان التونسي محمد بوعزيز، و«المرجان المتدفق» للفنان الإيطالي ستيفانو سَبيتا، و«قمر» للفنان التونسي محمد سحنون، و«بوابة المدينة» للفنان المصري سعيد بدر، و«العطش للحياة» للفنان البولندي فيكتور كوباتش.