أطعمة تحتوي على إنزيمات الهضم الطبيعية| عليك تناولها عند تقدمك في العمر
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تحتوي بعض الأطعمه على إنزيمات هضمية تفيد الهضم، وتعمل على تحطيم وتفتيت الطعام ومساعدة الجسم على إمتصاصه بكفاءة عالية من خلال الأمعاء الدقيقة لتدخل مجرى الدم وتغذي جميع الخلايا والأعضاء، ويحتاج جسمك إلى هذه الأطعمه عند التقدم في العمر ونمط الحياة الذي يمكن أن يقلل من قدرة الجسم على إنتاج الإمدادات الكافية من إنزيمات الهضم، وفيما يلي نقدم لك أبرز هذه الأطعمه.
العسل
يحتوي العسل على قائمة كاملة من إنزيمات الجهاز الهضمي، وهذا يجعله واحدا من أكثر الأطعمة ثراء بالانزيمات، وتشمل الإنزيمات الموجودة في العسل الأميليز والدياستاز (يساعد في تكسير النشا عن طريق تحويله إلى سكريات) والإنفرتيز وأكسيداز الجلوكوز وألفا جلوكوزيداز.
الموز
يشترك الموز في إنزيم أميليز مع العسل، والأميليز يحلل النشا إلى سكريات، وهو الذي يمنح الموز الطعم الحلو بعد نضجه.
ويعتبر الموز أيضًا مصدرا لإنزيم مالتاز الذي يكسر سكريات الشعير ونشويات الطعام والجلوكوز القابل للامتصاص.
الثوم
يُعرف الثوم بفوائده العديدة على صحة جسمك، كما أنه غني بالأليناز الذي يساعد في التحكم بضغط الدم، ما يجعله أحد أفضل إنزيمات الجهاز الهضمي للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب.
الأناناس
الأناناس غني بإنزيم يسمى بروميلين الذي يساعد في تكسير البروتين وتقليل الالتهابات، خاصة التهاب الجيوب الأنفية، كما تم ربطه بتحسين وظيفة المناعة والتئام الجروح.
ويحتوي البروميلين على خصائص مضادة للميكروبات، ويساعد في محاربة نوع من البكتيريا تسمى المبيضات البيضاء، التي قد تسبب التهابات فطرية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يهدد زراعة الموز في أميركا اللاتينية
قد تواجه زراعة الموز انخفاضا دراماتيكيا في المساحة المناسبة للزراعة نتيجة تغير المناخ خلال السنوات الـ55 القادمة في منطقة أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي المسؤولة عن 80% من صادرات الموز بالعالم، بحسب دراسة حديثة.
ووجدت الدراسة المنشورة بمجلة "نيتشر فود" أن ارتفاع درجات الحرارة سيؤدي إلى انخفاض بنسبة 60% في مساحة الأرض المناسبة حاليا لمزارع الموز بالمنطقة، لا سيما في كولومبيا وفنزويلا، بحلول عام 2080.
ومع انكماش المساحة المناسبة لمزارع الموز، سيحتاج المزارعون إلى التكيف من خلال تنفيذ الري وتنفيذ أصناف الموز المقاومة للجفاف وتحويل مناطق زراعتهم، كما تقول الدراسة.
ولفتت الدراسة إلى أن إصلاح البنية التحتية للري بما يتناسب مع ارتفاع درجات الحرارة يمكن أن يوسع المنطقة المناسبة لزراعة الموز في المستقبل.
وأوضحت أن إضافة هذا الإجراء التكيفي يعني أن تغير المناخ في المستقبل لن يؤدي إلا إلى انكماش المساحة الحالية من الأراضي المناسبة لزراعة الموز بنسبة 41%.
وحذرت الدراسة من أن المزارعين في الدول النامية قد يكونون أقل قدرة على التكيف مقارنة بنظرائهم في البلدان الأكثر ثراء.
وبينما تعد آسيا أكبر منتج للموز، فإن أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي مسؤولة عن حوالي 80% من صادرات الموز العالمية، خاصة من الإكوادور وكوستاريكا.
ويعد قطاع الموز صناعة متنامية تبلغ قيمتها حوالي 25 مليار دولار عالميا، كما تؤمن فرص عمل لأكثر من مليون شخص حول العالم.
إعلان