ذكرى ميلاد أسمهان.. كتب القدر نهايتها في سن مبكرة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل علينا اليوم، ذكرى ميلاد أسمهان التي تعد واحدة من أهم الفنانات التي أمتعت الجمهور على مدار مشوارها الفني بصوتها العذب، ولدت على متن باخرة كانت تنقل عائلتها من تركيا بعد خلاف وقع بين والدها والسلطات التركية ليغادروا الأراضي التركية متجهين إلى سوريا وتحديدا جبل الدورز بلد (آل) الأطرش.
ومازالت أعمال الفنانة الراحلة أسمهان مؤثرة حتى وقتنا هذا، نجحت في أن تحفر اسمها في المجال الفني منذ بدايتها مع شقيقها الفنان فريد الأطرش حيث جمعتهما علاقة من الحب والود.
فريد الأطرش يساند شقيقته في بداية حياتها الفنيةساند المطرب فريد الأطرش شقيقته أسمهان في بداية حياتها الفنية، وبدأت تشاركه فى الغناء فى صالة ماري منصور فى شارع عماد الدين منذ 1931 بعد تجربة الغناء مع والدتها علياء المنذر فى حفلات الأفراح والإذاعة المحلية.
ذاع صيتها في المجال الفني ونافست كبار النجوم في ذلك الوقت التي كان من أبرزها كوكب الشرق "أم كلثوم"، استمرت في السعي وراء حلمها ونجحت في إقناع كبار الملحنين بموهبتها الفنية مثل رياض السنباطي ومحمد القصبجي وقدمت: "يا طيور، كلمة يا نور العين، فرق ما بينا الزمان، فرق ما بينا الزمان، كنت الاماني، امتي هتعرف امتي، انا اللي استاهل، يا لعينك، أيها النائم، بنت النيل".
أسمهان في عيون السينما المصريةجذبتها أضواء السينما المصرية وفي عام 1941، قدمت مع شقيقها أول أعمالها السينمائية والتي حملت اسم "انتصار الشباب"، وشاركته أغاني الفيلم، وكان الفيلم من إخراج أحمد بدرخان تعرفت عليه وتزوجته، ثم في سنة 1944، قدمت فيلمها الثانى والأخير "غرام وانتقام" إلى جانب يوسف وهبي وأنور وجدي ومحمود المليجي وبشارة واكيم وسجلت فيه مجموعة من أحلى أغانيها.
قصة رحيل أسمهان المأساويةتعرضت المطربة أسمهان إلى حادث في طريقها إلى رأس البر تحديدًا بعد الإنتهاء من تصوير فيلم "غرام وانتقام" مع الفنان يوسف وهبى، لم تعلم إنها سوف تكون رحلتها الأخيرة، حيث لقت مصرعها غرقًا مع صديقتها ومديرة أعمالها ماري قلادة.
تضاربت أقوال كثيرة عن رحيل المطربة أسمهان، وكانت الأكثر تداولًا عندما فقد سائق السيارة السيطرة على عجلة القيادة، لتنحرف السيارة وتسقط في ترعة الساحل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ذكرى ميلاد أسمهان اسمهان أسمهان فريد الأطرش
إقرأ أيضاً:
نبات الربحلا.. رمز طبيعي فريد في الحدود الشمالية
المناطق_واس
تتميز صحارى الحدود الشمالية بتنوعها البيئي الغني، وتنمو فيها العديد من النباتات البرية التي تؤدي دورًا مهمًا في التوازن البيئي وتعد جزءًا من الموروث الطبيعي للمنطقة، ويعد نبات الربحلا من أبرز هذه النباتات، ويتميز بجمال أزهاره وقدرته على التكيف مع البيئة الصحراوية القاسية، وتظهر بصورة قليلة في عدد من المواقع البريه وهي محببة عند اهل البادية، ما يجعله رمزًا طبيعيًا يعكس سحر الصحراء في المنطقة.
وأوضح عدد من المختصين، أن “الربحلا” يُعد نباتًا ربيعيًا وينمو في المناطق الرملية والسهول الصحراوية بعد هطول الأمطار، ويزدهر خلال فصلي الشتاء والربيع، ويصل ارتفاعه إلى 10 سم، بينما تتميز أزهاره الجذابة بألوانها التي تتراوح بين الأبيض والبنفسجي الفاتح، ما يجعله مشهدًا ملفتًا وسط الكثبان الرملية والصخور الصحراوية، يسهم في تثبيت التربة الرملية والحد من التصحر، مما يعزز دوره الحيوي في النظام البيئي الصحراوي.
أخبار قد تهمك أهالي الحدود الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية عبر رحلة بصرية وسردية في “ذاكرة الأرض” 21 فبراير 2025 - 10:26 مساءً انطلاق فعاليات “ذاكرة الأرض” في الحدود الشمالية احتفاءً بـ”يوم التأسيس” 21 فبراير 2025 - 9:07 مساءًكما تظهر زهرة نبات الربحلا على ظهر فئة ” الـ5 ريالات ” وذلك لجمالها وارتباطها بالترات الطبيعي.
وأسهمت جهود الجهات المعنية في تعزيز الوعي البيئي بأهمية النباتات البرية ودورها في التوازن البيئي، عبر تطبيق أنظمة لحمايتها وتنظيم عمليات الرعي والتوسع العمراني, وتأتي هذه الجهود لضمان استدامة هذا الموروث الطبيعي الفريد، والحفاظ عليه للأجيال القادمة.