انعقاد الاجتماع الثاني للجنة التنسيقية لمشروع دعم تربية الأحياء المائية المستدامة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عُقد الإجتماع الثاني للجنة التنسيقية لمشروع "دعم تربية الأحياء المائية المستدامة من أجل التنمية الاقتصادية في مصر"، وذلك برئاسة اللواء أ.ح الحسين فرحات المدير التنفيذي للجهاز، وبحضور مدير المشروع الدكتور أحمد سني الدين رئيس الإدارة المركزية للإنتاج والتشغيل، إلى جانب فريق عمل المشروع من الجانبين المصري والياباني ، وممثلين عن مكتب جايكا في مصر.
افتتح فرحات الاجتماع بكلمة ترحيبية بالحضور، حيث أشاد بالتقدم المحرز منذ انطلاق المشروع ، مؤكدًا أهمية الجهود المبذولة من قبل فريق العمل لتحقيق أفضل النتائج في جميع محاور المشروع . كما أشار إلى الدور المحوري الذي يلعبه المشروع في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة من خلال تعزيز قطاع تربية الأحياء المائية.
وفي كلمته ، أكد الدكتور أحمد سني الدين، أهمية تعزيز التعاون بين الجهاز ووكالة التعاون الدولي اليابانية (جايكا) لضمان تحقيق أهداف المشروع .
من جانبه، استعرض مسئول المشروع من الجانب الياباني أبرز الإنجازات التي تم تحقيقها خلال الفترة الماضية ، مشيدًا بالتنسيق المستمر بين الطرفين.
تضمن الاجتماع مناقشة مستفيضة حول أبرز الإنجازات التي تم تحقيقها خلال الفترة الماضية ، بالإضافة إلى استعراض الخطط المستقبلية وآليات تنفيذها لضمان تحقيق أهداف المشروع ، كما تم التأكيد على أهمية التعاون المثمر بين الجانبين المصري والياباني لتعزيز القدرات المحلية وتطوير تقنيات حديثة في مجال تربية الأحياء المائية.
يُعد هذا المشروع جزءًا من الجهود المشتركة بين الحكومة المصرية ووكالة التعاون الدولي اليابانية (جايكا) لدعم التنمية المستدامة في مصر ، مع التركيز على تطوير القطاعات الاقتصادية الحيوية مثل قطاع الأحياء المائية. ويأتي هذا الاجتماع في إطار متابعة مستمرة لضمان تنفيذ المشروع وفقًا للخطط المقررة وبما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي وخلق فرص عمل جديدة.
وفي ختام الاجتماع، أعرب المشاركون عن تفاؤلهم بالمضي قدمًا في تحقيق أهداف المشروع، مؤكدين التزامهم بمواصلة العمل الجاد لتعظيم الفائدة من التعاون الثنائي بين مصر واليابان في هذا المجال الحيوي.
1000115561 1000115567 1000115564المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جايكا تربية الأحياء المائية تربیة الأحیاء المائیة
إقرأ أيضاً:
الكويتي: تعزيز التعاون لمواجهة التحديات التقنية
شاركت دولة الإمارات ممثلة بمجلس الأمن السيبراني في الاجتماع الأول لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب، الذي استضافته العاصمة السعودية الرياض واختتم أمس تحت إشراف الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
استعرض الاجتماع على مدار يومين سبل تعزيز العمل العربي المشترك في مجال الأمن السيبراني، من خلال مناقشة سبل تبادل المعلومات عن التهديدات السيبرانية، وتطوير استراتيجيات موحدة، وإنشاء منظومة عربية مشتركة للتصدي للهجمات السيبرانية.
وأكد الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، في كلمته خلال الاجتماع، أن الأمن السيبراني الشامل ليس خياراً بل ضرورة حتمية لمستقبل رقمي آمن ومستدام في المنطقة العربية، مشدداً على أهمية تعزيز التعاون العربي لمواجهة التحديات السيبرانية المتزايدة.
وأشار إلى التزام دولة الإمارات ببناء بيئة رقمية آمنة ومستدامة، منوهاً بأن الاجتماع يمثل منصة محورية لتعزيز التعاون بين الدول العربية.
وأكد أنه لا يمكن لأي دولة مواجهة التحديات السيبرانية بمفردها، مشيراً إلى الحاجة لتكامل الجهود لبناء قدرات مشتركة، وتطوير البنية التحتية الرقمية، وحماية المصالح الوطنية والعربية.
وأشاد الدكتور محمد الكويتي باستضافة المملكة العربية السعودية هذا الاجتماع المهم، ما يعكس التزامها بتعزيز التعاون الإقليمي، منوهاً بأن الاجتماع يمثل فرصة فريدة لتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء ووضع أسس استراتيجية موحدة لمواجهة التحديات.
وتناول جدول أعمال الاجتماع موضوعات حيوية شملت تطوير استراتيجيات الأمن السيبراني، وبناء قدرات وطنية مشتركة، وتعزيز تبادل المعلومات حول التهديدات والهجمات الإلكترونية.
وشكل الاجتماع خطوة كبرى نحو تأسيس تحالف سيبراني عربي يهـــدف إلى التصدي للتحديات الرقمـــية المتصاعدة، وضـــمان استدامة التطور التكنولوجي في المنطقة بالتعاون المشترك.
(وام)