«النقل الدولي»: تطوير المواني تكلف 129 مليار جنيه من خلال 80 مشروعا
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أنّ تجديد وزارة النقل تأكيداتها على التخطيط لإنشاء 7 ممرات لوجستية متكاملة جار تنفيذها، يأتي تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتحويل مصر الى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت وتطوير منظومة النقل على مستوى الجمهورية.
أوضح السمدوني في تصريحات صحفية، أنّ الممرات اللوجستية المتفرقة على مستوى الجمهورية، ستخدم المناطق الصناعية والزراعية والتعدينية في مصر، وتوفر ربطا فاعلا بينها.
وأكد أنّ ربط مناطق الإنتاج بالمواني البحرية أمر إيجابي، ويسهل نقل البضائع المستوردة من مكان إنتاجها سواء زراعية أو صناعية بكل يسر وتقلل التكاليف وتساعد في زيادة التصدير ، باعتباره أحد مصادر توفير العملة الأجنبية.
تطوير الموانيوأكد أنّ إنشاء الممرات اللوجستية يستهدف تطوير المواني، والذي بدأ على مدار 5 سنوات في مواني دمياط وإسكندرية والدخيلة والعين السخنة، مشيرا إلى أنّ الحكومة اعتمدت خطة متكاملة لتطوير المواني تتكون من 80 مشروعًا بإجمالي تكلفة 129 مليار جنيه، تم تنفيذ بعضها وجارٍ تنفيذ البعض الآخر، والبعض مخطط تنفيذه، ويجري التنفيذ بأيدي عاملة نحو 50 ألف عامل، بمشاركة 100 من شركات القطاع الخاص، بعضها أقام تحالفات مع شركات عالمية في هذا المجال لتنفيذ خطة التطوير والتشغيل.
تجارة الترانزيتوأكد أنّ وزارة النقل أعدت استراتيجية وطنية طموحة تصل من خلالها مصر إلى أن تكون مركزا اقليميا للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت ووجهة عالمية جاذبة للتجارة العالمية اعتمادا على أعلى كفاءة ممكنة للبنية التحتية المنفذة بأفضل وأحدث التكنولوجيا والممارسات العالمية بالاعتماد على أهم الشركاء الدوليين.
يذكر أنّ هذه الممرات هي «ممر السخنة - الإسكندرية»، و«العريش - طابا» و«القاهرة - الإسكندرية» و«طنطا - المنصورة - دمياط»، و«جرجوب - السلوم»، و«القاهرة - أسوان - أبو سمبل»، و«سفاجا - قنا - أبو طرطور».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النقل الدولي الموانئ البحرية تطوير الموانئ الممرات اللوجستية تجارة الترانزيت
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر من سماعات الأذن .. تهدد مليار شاب
سرايا - حذّرت منظمة الصحة العالمية من خطر متزايد يهدد صحة السمع عالميًا، مشيرة إلى أن مليارات الأشخاص قد يواجهون مشكلات سمعية خطيرة.
وفي تقرير حديث، أوضحت المنظمة أنه بحلول عام 2050، يُتوقع أن يعاني نحو 2.5 مليار شخص من درجة ما من ضعف السمع، منهم أكثر من 700 مليون شخص سيحتاجون إلى خدمات إعادة تأهيل.
وذكرت المنظمة أن ارتفاع معدلات فقدان السمع يعود إلى عدة عوامل، أبرزها: التعرّض المستمر للضوضاء المرتفعة والتقدّم في العمر.
وأشارت إلى أن هذه المشكلة ستؤثر بشكل كبير على الصحة العامة، فضلًا عن تداعياتها الاجتماعية والاقتصادية عالميًا.
إحصائيات صادمة
أكثر من 430 مليون شخص حول العالم يعانون حاليًا من فقدان سمع معوّق يتطلب إعادة تأهيل.
نحو 80% من هؤلاء يعيشون في دول منخفضة ومتوسطة الدخل.
أكثر من 25% من الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 60 عامًا يعانون فقدان السمع المعوّق، مما يؤثر على قدرتهم على التواصل والمشاركة في الأنشطة اليومية.
وحذرت المنظمة من أن أكثر من مليار شاب بالغ معرّضون لخطر فقدان السمع الدائم بسبب ممارسات الاستماع غير الآمنة، مثل:
التعرّض الطويل للموسيقى الصاخبة في النوادي والمناسبات.
الاستخدام غير الصحيح للأجهزة الصوتية الشخصية، مثل سماعات الأذن.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 613
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 27-02-2025 09:48 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...