“جوائز أبوظبي البحرية” تعلن الفائزين في نسخة “المراسي 2024”
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أعلنت “أبوظبي البحرية” التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، عن الفائزين بجوائز أبوظبي البحرية لعام 2024 “نسخة المراسي” خلال حفلٍ أُقيم خلال فعاليات معرض أبوظبي الدولي للقوارب وذلك بالتعاون مع مركز النقل المتكامل “أبوظبي للتنقل”.
وشكلت الاحتفالية منصةً للاحتفاء بالإنجازات الاستثنائية والمبادرات النوعية والنهج القيادي المتميز للمراسي في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا حيث توزعت الجوائز على ست فئاتٍ رئيسية.
وشهدت نسخة “جوائز أبوظبي البحرية” لهذا العام إقبالاً كبيراً على المشاركة، حيث استقبلت 120 طلب مشاركة من مراسٍ عديدة في ثمان دول، ما يعادل ثلاثة أضعاف مشاركات دورة العام 2023، ليعكس اتساع نطاق الإقبال على المشاركة في الجائزة تزايد أهميتها على مستوى القطاع البحري إقليمياً.
وقال الدكتور سيف الناصري، دائرة البلديات والنقل، إن جوائز أبوظبي البحرية “نسخة المراسي” تأتي كجزء من التزام الدائرة بتطوير القطاع وتعزيز معايير التميز على المستوى المحلي والإقليمي، مشيرا إلى أن هذه الجوائز تعد خطوة هامة نحو تقدير ودعم الإنجازات النوعية التي تسهم في رفع جودة الخدمات البحرية وتطبيق أفضل الممارسات في مجالات الصحة والسلامة، والاستدامة، والابتكار في القطاع، بما يعزز مكانة الإمارة كمركز عالمي للقطاع البحري.
من جانبه قال الكابتن سيف المهيري، الرئيس التنفيذي لأبوظبي البحرية، والرئيس التنفيذي للاستدامة في مجموعة موانئ أبوظبي، إن الهدف من “جوائز أبوظبي البحرية” هو تحفيز التقدم والتطور، وتمكين المراسي الإقليمية ودعمها، ووضع معايير جديدة للتميز في القطاع البحري على امتداد المنطقة.
وحاز دي-مارين جوجيك – تركيا، على الجائزة الذهبية في “جائزة التميز في تجربة المتعاملين”، وكانت الجائزة الفضية من نصيب مرسى خور دبي – الإمارات، في حين حصل نادي جدة لليخوت في المملكة العربية السعودية على الجائزة البرونزية.
أما بالنسبة لـ”جائزة التميز في بيئة العمل”، فقد توِّج مرسى نخلة جميرا – الإمارات بالجائزة الذهبية، وفاز ياس مارينا – الإمارات بالجائزة الفضية، ومراسي الدار – الإمارات بالجائزة البرونزية.
وحاز دبي هاربر – الإمارات على الجائزة الذهبية في فئة “جائزة التميز في الصحة والسلامة”، فيما حصل مرسى نخلة جميرا – الإمارات على الجائزة الفضية، ومارينا قصر الإمارات – الإمارات على الجائزة البرونزية.
كما حصد ياس مارينا – الإمارات الجائزة الذهبية في فئة “جائزة التميز في الابتكار”، ونال دبي هاربر – الإمارات الجائزة الفضية، في حين أحرز مرسى جزيرة اللؤلؤة – قطر الجائزة البرونزية.
وفي “جائزة التميز في الاستدامة”، حصل دي-مارين ديديم – تركيا على الجائزة الذهبية، ومرسى جزيرة اللؤلؤة – قطر على الجائزة الفضية، وأحرز مرسى أيلة – الأردن الجائزة البرونزية.
كما حصلت دي-مارين تورغوتريس – تركيا، على الجائزة الذهبية في فئة “المرسى المتميز”، وهي الجائزة الأهم في الحدث، بينما فازت دي مارين جوجيك – تركيا بالجائزة الفضية، ودي-مارين ديديم – تركيا بالجائزة البرونزية. وتحتفي هذه الجائزة بالإنجازات البارزة للمراسي على مختلف الصعد.
وعكست الجوائز تميُّز المراسي الفائزة بقدرات تشغيليةٍ وخدمية رائدة على مستوى القطاع، وسلطت الضوء على مكانتها كنماذج يُحتذى بها، ودورها في إرساء معايير جديدة للتميز على امتداد المنطقة.
وفي تقديرٍ خاص، قائم على ترشيح الجمهور تم منح الجائزة الذهبية لفئة “المرسى الأكثر شعبية”، إلى مرسى أيلة – الأردن، أما الجائزة الفضية فكانت من نصيب مرسى جزيرة اللؤلؤة – قطر، والجائزة البرونزية من نصيب أبوظبي مارين – الإمارات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جوائز أبوظبی البحریة على الجائزة الذهبیة الجائزة الذهبیة فی الجائزة البرونزیة جائزة التمیز فی الجائزة الفضیة
إقرأ أيضاً:
“أبوظبي للتنمية” يمول مشروعا إستراتيجيا للطاقة الشمسية في جمهورية القمر بـ 25.7 مليون درهم
شارك صندوق أبوظبي للتنمية في حفل تدشين محطة الطاقة الشمسية في جمهورية القمر المتحدة، والتي مولها الصندوق بتكلفة 25.7 مليون درهم، ما يعادل 7 ملايين دولار، في خطوة محورية تدعم تنمية الاقتصاد الوطني، وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية في جمهورية القمر.
وتساهم المحطة، التي تصل قدرتها الإنتاجية إلى 6.3 ميغاواط، في رفع كفاءة قطاع الطاقة في البلاد واستدامتها من مصادر متجددة، الأمر الذي يسهم بشكل إيجابي في تعزيز بنية الطاقة الكهربائية في العاصمة “موروني” والمناطق المحيطة بها، ورفع مستوى جودة الحياة المعيشية للسكان، كما يهدف المشروع إلى خفض الانبعاثات الكربونية الضارة بالبيئة، والحفاظ على الموارد الطبيعية والحد من تأثيرات التغير المناخي.
دشن المشروع، فخامة عثمان غزالي رئيس جمهورية القمرالمتحدة، بحضور سعادة جمعة راشد الرميثي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية القمر المتحدة، وعدد من كبار المسؤولين الحكوميين في كلا البلدين.
وأكد فخامة عثمان غزالي، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك سجلاً حافلاً من الإنجازات الاستثنائية في مجال دعم المشاريع النوعية في الطاقة المتجددة، إلى جانب دورها المتقدم في العمل المناخي، ويجسد ذلك الدور الريادي الذي يقوم به صندوق أبوظبي للتنمية وحرصه على ترسيخ المفاهيم العالمية للاستدامة، وتعزيز الحلول المبتكرة وتوظيف التقنيات التكنولوجية الحديثة، سعياً لدعم مشاريع الطاقة على مستوى عالمي.
وقال فخامته : فخورون بالعلاقة المتميزة مع الصندوق، والتي ساهمت في تحقيق أهدافنا التنموية والتزامنا المشترك في حماية كوكبنا، هذه العلاقة تشكل أساساً قوياً لتقدمنا، وإن تمويل محطة الطاقة الشمسية يتجاوز كونه مشروعاً عادياً، بل يشكل لنا علامة فارقة تدعم مسيرتنا في التحول نحو الطاقة النظيفة واستدامة مواردها، بما يسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي، وخلق فرص عمل جديدة تدعم النمو المستدام في البلاد.
من جهته، قال سعادة جمعة راشد الرميثي، إن هذا المشروع الهام يأتي في إطار العلاقات الوثيقة التي تربط دولة الإمارات بجمهورية القمر المتحدة، كما يعكس التزام دولة الإمارات الثابت بدعم التنمية المستدامة وتعزيز الشراكات الإستراتيجية في المجالات الحيوية، وخاصة في قطاع الطاقة المتجددة، واصفا المشروع بأنه خطوة مهمة نحو تحقيق الاستدامة البيئية، حيث تلتزم دولة الإمارات بدعم مشاريع الطاقة النظيفة، مما يعكس حرصها على تعزيز الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي.
وقال سعادة محمد سيف السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، إن هذا المشروع الريادي يشكل ركيزة أساسية تدعم تحفيز الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، واستدامة مشاريع الطاقة المتجددة في جمهورية القمر المتحدة، مؤكدا الحرص على العمل مع الشركاء “يداً بيد” على تحقيق الغايات المرجوة من تنفيذ هذه المحطة الإستراتيجية، التي ستلعب دوراً مهماً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لتنعم بأثرها الإيجابي الأجيال الحالية والقادمة.
وأكد السويدي أن تمويل محطة الطاقة الشمسية يعكس التزام صندوق أبوظبي للتنمية بتعزيز الشراكات مع مختلف الدول، مشيرا إلى أن الاستثمار في مشاريع الطاقة يأتي في مقدمة اهتمامات الصندوق وأولوياته الرئيسية، نظراً لتأثيراتها الجوهرية من حيث تقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري، وتقليل الانبعاثات الكربونية، مما يسهم في تحقيق الأهداف البيئية، وبناء مستقبل مزدهر ومستدام للمجتمعات.
ويعمل مشروع محطة الطاقة الشمسية في جمهورية القمر المتحدة على زيادة إنتاج الكهرباء في البلاد، حيث سيتم ربط المحطة من خلال خطوط الضغط المتوسطة بسعة 20 كيلو فولت لنقل الكهرباء بشكل مستدام، مما يسهم في استقرار إمدادات الطاقة الكهربائية في المنطقة.
يذكر أن صندوق أبوظبي للتنمية، بدأ نشاطه التنموي في جمهورية القمر المتحدة عام 1979، حيث تم تقديم قروض ميسرة ومنحة حكومية بقيمة إجمالية تبلغ 439.4 مليون درهم، خصصت لتنفيذ مشاريع تنموية ضمن قطاعات حيوية كالصحة والتعليم، والكهرباء، والنقل وغيرها، الأمر الذي ساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.