واتساب تُطلق ميزة جديدة تُغير تجربة الكتابة تمامًا!
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تحديث جديد لواتساب: تقوم واتساب، وهي منصة مراسلة فورية، بإجراء بعض التغييرات على موضع مؤشر الكتابة.
تركز التغييرات على كيفية عرض مؤشرات الكتابة، واستبدال مؤشر الشاشة العلوية الحالي أسفل اسم المجموعة بتنسيق جديد.
ومع ذلك، تم الإبلاغ عن هذا التغيير لأول مرة بواسطة WABetaInfo ويتم طرحه الآن على نطاق أوسع عبر أجهزة Android.
سيظهر مؤشر الكتابة المحدث الآن مباشرة في شاشة المحادثة على شكل فقاعة دردشة.
تعمل المنصة المملوكة لشركة Meta على التحديثات لتحسين تجربة المستخدم من خلال السماح بالتعرف بشكل أسرع على من يكتب مع الحفاظ على سياق المحادثة سليمًا.
علاوة على ذلك، سيعمل التحديث أيضًا على دمج مؤشر التسجيل الصوتي في واجهة الدردشة، مما يضمن تجربة موحدة لكل من الكتابة والتسجيل. من المهم ملاحظة أن مستخدمي Android يبلغون في المقام الأول عن مؤشر الكتابة الجديد، لكن طرحه لجميع المستخدمين عبر الأنظمة الأساسية لا يزال غير مؤكد.
علاوة على ذلك، قدمت منصة المراسلة الفورية WhatsApp ميزة جديدة تسمى -Voice Message Transcripts – باستخدام الرسائل الصوتية التي يمكن نسخها إلى نص.
كيف تستخدم ميزة نصوص الرسائل الصوتية في WhatsApp؟
الخطوة 1: افتح الإعدادات في WhatsApp.
الخطوة 2: انتقل إلى الدردشات > نصوص الرسائل الصوتية.
الخطوة 3: قم بتمكين أو تعطيل النسخ حسب الرغبة.
الخطوة 4: اختر لغة النسخ المفضلة لديك.
الخطوة 5: احفظ الإعدادات لتنشيط الميزة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
واشنطن تضيق الخناق المالي على بغداد: الرسائل والأهداف
26 فبراير، 2025
بغداد/المسلة:
تشهد العلاقات العراقية الأمريكية تطورات متسارعة تعكس مرحلة جديدة من الضغوط الاقتصادية التي تسعى واشنطن من خلالها إلى إعادة رسم التوازنات الإقليمية، مع التركيز على تقليص النفوذ الإيراني في العراق.
وفرضت الولايات المتحدة مؤخراً عقوبات على مصارف عراقية، وهو ما يعكس استراتيجية واضحة تهدف إلى إحكام الرقابة على تدفق الأموال ومنع وصولها إلى طهران، التي تعتمد بشكل كبير على الاقتصاد العراقي كمتنفس حيوي في ظل العقوبات الغربية المتزايدة.
وأكد شاخوان عبد الله ، النائب الثاني لرئيس البرلمان العراقي، أن “الإدارة الأمريكية قد تتخذ قرارات سياسية واقتصادية جديدة بشأن العراق”، مشيراً إلى أن هذا الملف كان محل نقاشات مستفيضة مع الحكومة الاتحادية.
وجاءت هذه التصريحات في سياق تزايد المؤشرات على أن واشنطن لا تستهدف تغيير الطبقة السياسية العراقية بقدر ما تسعى إلى الحد من النفوذ الإيراني، الذي تعتقد أنه بات يتحكم بشكل كبير في مفاصل الاقتصاد والسياسة العراقية.
وأدت عقوبات واشنطن على المصارف العراقية إلى تقييد وصول العراق إلى الأسواق المالية العالمية، ما يعقّد عمليات الاستيراد والتصدير ويؤثر بشكل مباشر على الاستقرار الاقتصادي.
وتعتمد بغداد بشكل أساسي على الدولار الأمريكي في تعاملاتها المالية، وفرض أي قيود على النظام المصرفي العراقي يعني اضطراب الأسواق وزيادة الضغوط على الحكومة العراقية في تأمين احتياجاتها النقدية، خاصة أن العراق يستورد نسبة كبيرة من احتياجاته الأساسية، بما فيها المواد الغذائية والمعدات الصناعية، بالدولار الأمريكي.
وأدركت الإدارة الأمريكية أن الضغط الاقتصادي يمثل وسيلة فعالة للتأثير على بغداد دون الحاجة إلى تدخلات مباشرة. اتبعت واشنطن هذا الأسلوب من قبل في دول أخرى، حيث استخدمت العقوبات المصرفية كأداة لإضعاف النفوذ الإقليمي لإيران، وها هي الآن تطبق نفس النهج مع العراق، مستندة إلى قناعة متزايدة بأن بغداد باتت تمثل امتداداً للنفوذ الإيراني في المنطقة.
ولم تأتِ زيارة شاخوان عبد الله إلى واشنطن من فراغ، بل عكست جهوداً أمريكية لإيصال رسائل واضحة إلى الجانب العراقي، مفادها أن العقوبات لن تتوقف عند هذا الحد، وأن المرحلة القادمة قد تشهد مزيداً من الإجراءات التي تستهدف البنية المالية العراقية.
ويتزامن ذلك مع تصاعد التوترات السياسية في الداخل العراقي، حيث تواجه الحكومة تحديات كبيرة في تحقيق التوازن بين متطلبات العلاقة مع واشنطن من جهة، والالتزامات الإقليمية والدولية من جهة أخرى.
ولم تعلن الإدارة الأمريكية عن تفاصيل إضافية حول خططها المستقبلية بشأن العراق، لكن المؤشرات الحالية توحي بأن الضغوط الاقتصادية ستتواصل، وربما تتخذ أشكالاً أكثر تأثيراً، خاصة إذا استمرت بغداد في اتباع سياسات لا تتماشى مع المصالح الأمريكية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts