طرق الوقاية من نزلات البرد في الشتاء| 5 نصائح عليك اتباعها
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
نزلات البرد من أكثر الأمراض الشائعة في فصل الشتاء، وتنتشر بسهولة بسبب انخفاض درجات الحرارة والتقلبات الجوية، بينما لا يمكننا دائمًا تجنب الإصابة بنزلة برد، هناك العديد من الطرق التي يمكننا من خلالها تقوية المناعة والوقاية من الإصابة، وفيما يلي نقدم لك أبرز الإجراءات التي يمكن اتباعها للحفاظ على صحتك خلال أشهر الشتاء.
نصائح للوقاية من نزلات البرد في الشتاء
1. غسل اليدين بشكل منتظم:
يعد غسل اليدين من أفضل طرق الوقاية من نزلات البرد، خاصةً بعد التواجد في أماكن عامة أو ملامسة الأسطح التي قد تحتوي على الفيروسات. يجب استخدام الماء والصابون بشكل دقيق للتأكد من إزالة الجراثيم.
2. تناول أطعمة تقوي المناعة:
يعد الغذاء المتوازن أحد العوامل الأساسية التي تساعد في تعزيز مناعة الجسم. تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C مثل الحمضيات، والفواكه والخضروات، بالإضافة إلى الأطعمة التي تحتوي على الزنك مثل اللحوم والمكسرات، يعزز قدرة الجسم على مقاومة الفيروسات.
3. شرب السوائل الدافئة:
المشروبات الدافئة مثل الشاي بالزنجبيل أو المرق تساهم في تدفئة الجسم وتخفيف التهاب الحلق. كما تساعد السوائل في الحفاظ على ترطيب الجسم، وهو أمر مهم لسلامة الجهاز التنفسي.
4. ارتداء الملابس المناسبة:
من المهم ارتداء طبقات ملابس مناسبة للحفاظ على حرارة الجسم. يساهم اللباس المريح الذي يغطي الجسم بشكل جيد في الوقاية من نزلات البرد.
5. الحصول على قسط كافٍ من النوم:
النوم الجيد يساعد في تجديد طاقة الجسم وتعزيز جهاز المناعة. يجب النوم لفترة تتراوح من 7 إلى 8 ساعات ليتمكن الجسم من مقاومة الفيروسات بشكل فعال.
من خلال اتباع هذه النصائح البسيطة، يمكنك تقليل فرص الإصابة بنزلات البرد في الشتاء. الاهتمام بالنظافة الشخصية، تعزيز المناعة بالغذاء المناسب، والحفاظ على حرارة الجسم من الأمور الضرورية لتجنب الأمراض الشائعة في هذا الفصل.
وفاة ابن شقيقة رابح صقر في حادث مأساوي ونجله يتلقى العلاج ميار الببلاوي تحتفي بحكم المحكمة الاقتصادية في نزاعها مع الشيخ محمد أبو بكر خاص| سلاف فواخرجي تكشف كواليس "سلمى" وأصعب لحظات التصوير هند عاكف لـ"الوفد": "عزيزتي مالوتي" يجذب القلوب بأدائه المميز وقصته المؤثرة طارق الإبياري: مهرجان القاهرة يجمع الفن والقضية الفلسطينية في لوحة إنسانية مغيث صقر يكشف لـ"لوفد" كواليس "سلمى" وتجربته الأولى مع سلاف فواخرجي خاص| مغيث صقر: شخصية "أبو نواس" تجسد الانتهازية في فيلم "سلمى" بطلة "عزيزتي مالوتي" للوفد: الفيلم يجسد الرحلة بين الألم والصمود..دراما إنسانية تهز القلوب خاص| هند عاكف تثني على تجربة درة الإخراجية بفيلم "وين صيرنا" خاص| تامر رجلي: نادين لبكي أبدعت كممثلة وتخلت عن دور المخرجة في "وحشتيني"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نزلات البرد علاج نزلات البرد نزلات البرد وطرق الوقاية نزلات البرد في الشتاء علاج نزلات البرد في الشتاء من نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
دراسة: نظام الكيتو يمكن أن يعالج اضطرابات المناعة
أظهرت دراسة أميركية حديثة أن نظام الكيتو الغذائي يسهم في تهدئة النشاط المفرط للجهاز المناعي، مما قد يساعد بعض الأشخاص المصابين بأمراض مثل التصلب اللويحي (Multiple sclerosis) في المستقبل.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة، ونُشرت في مجلة "سيل ريبورتس" (Cell Reports)، وكتب عنها موقع "يوريك أليرت".
بيّنت نتائج الدراسة -التي أجريت على فئران المختبر- أن النظام الغذائي الكيتوني يسهم في زيادة المركبات المضادة للالتهابات في الجسم عن طريق التحكم في بعض العوامل التي تؤثر على أعراض مرض التصلب اللويحي.
أظهرت دراسة أميركية حديثة أن نظام الكيتو الغذائي يسهم في تهدئة النشاط المفرط للجهاز المناعي (شترستوك) نظام الكيتويعتمد نظام الكيتو على تقييد استهلاك الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات بشكل كبير مثل المخبوزات والمعكرونة والفواكه والسكريات، بالمقابل يسمح باستهلاك الدهنيات.
يستخدم الجسم الكربوهيدرات مصدرا للطاقة، وفي غياب هذا المصدر، يكسر الجسم الدهون بدلا من الاعتماد على الكربوهيدرات، وينتج عن ذلك مركبات تسمى أجسام الكيتون (Ketone Bodies). توفر أجسام الكيتون الطاقة للخلايا ويمكنها أيضا إحداث تغيرات على الجهاز المناعي.
والكيتون هو مادة كيميائية طبيعية ينتجها الجسم عندما يستخدم الدهون مصدرا للطاقة بدلاً من الكربوهيدرات (السكريات). وعادةً ما يحصل الجسم على الطاقة من الغلوكوز المستخلص من الكربوهيدرات في الطعام، ولكن عندما لا يتوفر الغلوكوز بكمية كافية، يلجأ الجسم إلى تكسير الدهون لإنتاج الطاقة، ونتيجة لذلك تتكون الكيتونات. وتتكون الكيتونات بشكل رئيسي في الكبد. عندما لا يكون هناك ما يكفي من الأنسولين، لا يستطيع الجسم استخدام الغلوكوز بشكل فعال، وبالتالي يتحول إلى حرق الدهون، مما يؤدي إلى إنتاج الكيتونات.
الكيتون المنقذوجدت الدراسة من خلال العمل على فئران مصابة بمرض التصلب اللويحي، أن الفئران التي تنتج كيتونا يسمى "بيتا هيدروكسي بيوتيرات" (β-hydroxybutyrate) تعاني من أعراض مرضية أقل حدة.
كما أن الكيتون بيتا هيدروكسي بيوتيرات يحفز أحد أنواع البكتيريا النافعة في الأمعاء على إنتاج حمض اللاكتيك الإندولي (ndole lactic acid) والذي يمنع تنشيط الخلايا التائية المساعدة 17 (T helper 17)، وهي إحدى الخلايا المناعية التي تسهم في حدوث مرض التصلب اللويحي واضطرابات المناعة الذاتية الأخرى.
يقول الدكتور بيتر تورنبو، الباحث في مركز بينيوف للطب الميكروبيومي في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة وهو أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، "الأمر المثير حقا هو اكتشاف أننا نستطيع حماية هذه الفئران من الأمراض الالتهابية فقط عن طريق وضعها في نظام غذائي مدعم بهذه المركبات".
يعتمد نظام الكيتو على تقييد استهلاك الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات بشكل كبير مثل المخبوزات والمعكرونة والفواكه والسكريات بالمقابل يسمح باستهلاك الدهنيات (شترستوك) العلاج المستقبليقام العلماء في هذه الدراسة في البحث في كيفية تأثير النظام الغذائي الكيتوني على الفئران المصابة بالتصلب اللويحي التي لم تكن قادرة على إنتاج الكيتون بيتا هيدروكسي بيوتيرات في أمعائها، والتي وجدوا أنها تعاني من التهابات أكثر حدة من تلك التي تفرز أمعاؤها هذا الكيتون.
والمثير للدهشة أنهم عندما دعّموا النظام الغذائي لهؤلاء الفئران بالكيتون بيتا هيدروكسي بيوتيرات من مصدر خارجي، تحسنت حالة الفئران.
ولمعرفة آلية تأثير الكيتون بيتا هيدروكسي بيوتيرات على البكتيريا النافعة في الأمعاء، تم عزل ودراسة هذا الكيتون في ثلاثة أنواع من فئران التجارب التي تختلف في نظامها الغذائي: المجموعة الأولى تمت تغذيتها بنظام كيتو غذائي، والمجموعة الثانية تمت تغذيتها بنظام غذائي عالي الدهون، والمجموعة الثالثة تمت تغذيتها بنظام غذائي عالي الدهون، كما تمت إضافة الكيتون بيتا هيدروكسي بيوتيرات كمكمل غذائي خارجي.
ثم فحصوا مخرجات عملية الأيض للميكروبات في كل مجموعة من الفئران، فوجدوا أن النتيجة الإيجابية للنظام الغذائي إنما تأتي من نوع من البكتيريا النافعة تسمى "لاكتوباسيللوس مورينوس" (Lactobacillus murinus). وعن طريق اختبارات أخرى، وجدوا أن هذه البكتيريا النافعة هي التي تنتج حمض اللاكتيك الأندولي المعروف بتأثيره على جهاز المناعة.
قام الباحثون في تجربة لاحقة بإمداد الفئران إما بالبكتيريا النافعة (L. murinus) أو بإعطائها حمض اللاكتيك الأندولي مباشرة كعلاج لمرض التصلب اللويحي، وقد لاحظوا تحسنا ملحوظا في أعراض المرض في كلتا الحالتين.
على الرغم من أن هذه التجارب أجريت على فئران المختبر، فإنها تبشر بمنهجية جديدة تمنح الأمل لإيجاد علاج لمرض التصلب اللويحي وغيره من اضطرابات المناعة الذاتية باستخدام المكملات الغذائية.
يقول الدكتور تورنبو "السؤال الكبير الآن هو كم من هذا سينعكس على المرضى الحقيقيين؟ لكنني أعتقد أن هذه النتائج توفر الأمل في تطوير بديل أكثر قبولا لمساعدة هؤلاء الأشخاص بدلا من مطالبتهم بالالتزام بنظام غذائي مقيد وصعب".
النظام الغذائي الكيتوني يسهم في زيادة المركبات المضادة للالتهابات في الجسم (شترستوك) مرض التصلب اللويحييعرف التصلب اللويحي (Multiple sclerosis) -وفقا للمعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية في الولايات المتحدة- على أنه اضطراب عصبي مزمن، وهو اضطراب في المناعة الذاتية، مما يعني أن الجهاز المناعي -الذي يحمينا عادة من الفيروسات والبكتيريا والتهديدات الأخرى- يهاجم الخلايا السليمة عن طريق الخطأ. عادة ما تظهر أعراض مرض التصلب اللويحي عند الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عاما.
أعراض التصلب اللويحييشير موقع الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة إلى وجود الكثير من الأعراض المحتملة لمرض التصلب اللويحي، إذ إن كل شخص مصاب يتأثر بهذه الحالة بشكل مختلف، قد تأتي الأعراض على شكل "انتكاسات" ثم تختفي وقد تزداد سوءا بمرور الوقت.
تشمل الأعراض الأكثر شيوعا ما يلي:
الشعور بالتعب الشديد. مشاكل في العينين أو في الرؤية، مثل عدم وضوح الرؤية أو ألم في العين. الشعور بالتنميل أو الوخز في أجزاء مختلفة من الجسم. الشعور بعدم التوازن والدوار. الشعور بتشنجات وتصلب في العضلات. الحاجة إلى التبول بشكل متكرر. مشاكل في الذاكرة أو التركيز.