قد يتنافي سلوك الإنسان من الوظيفة التي يقوم بها، ن.أ تعمل مربية للأجيال في وظيفة أخصائية مكتبات بإحدي المدارس، ومع ذلك ارتكبت الفاحشة المحرمة شرعًا وقانونًا، لم تكترث لنظرات المارة، ولم يشغلها الكلام عنها،وساعد علي كشف جريمتها انتمائها قرية صغيرة جعل البعض يعرفها ويري تحركاتها بسهوله، وهي تواظب علي الذهاب مع زميلها لمنزله الغير مؤهل بالسكن، ومع ذلك لم تتوب أو تعود عن هذا الفعل المشين، إلي أن جاء اليوم الموعود وعلم زوجها.

وفى يوم 10/2/ 2021 شاهد زملاء الزوج،  زوجته تدخل المنزل بصحبة فيصل كامل الساعة التاسعة وعشر دقائق صباحًا فأبلغوه بذلك فقام بالتوجه إلى المنزل بعد أن أبلغ الشرطة، توجهت قوة أمنية برئاسة الضابط الشاهد، إلىالمنزل فوجوده بالفعل غير آهل بالسكان ومكون من ثلاثة أدوار فقامت القوة الأمنية بإلمناداه على مالكه، فنزل بعد فترة وقام بفتح بوابة المنزل التي كانت مغلقه وتم تفتيش المنزل.

وكانت المفاجأة المؤدية للزوج، حينما تم ضبط زوجته الطاعنة على سطح المنزل مختبئة وراء خزان المياه، وتم ضبطهما وحررت ضدها القضية رقم 9438 لسنة 2021 جنح سيدى سالم، والتى قضى فيها بإثبات تنازل الزوج عن دعوى الفاحشة ضد زوجته.

ليصدر بعد ذلك حكم قضائي عام ٢٠٢١ قضت المحكمة التأديبية بكفر الشيخ بمجازاتها بالخفض إلى وظيفة فى المستوى الادنى مباشرة كما قضت بمجازاة شريكها بالخفض إلى وظيفة فى المستوى الادنى مباشرة مع خفض الأجر إلى القدر الذي كان عليه قبل الترقية.

وأقامت المحكمة التأديبية قضائها تأسيسًا على ما نسب لها، وذلك من جانبها على وجه القطع واليقين، بدليل قوى قوامه واقوال الشهود بتحقيقات النيابة الإدارية، وهم زوج الطاعنة ومجموعة من الموظفين، وضابط شرطة برتبة النقيب والتى يخلص مضمونها جميعًا فى علم زوج الطاعنة من البعض، أن زوجته التى يعرفونها بحكم أنهم جيران فى بلدة صغيره وهى البلدة التى يقيمون بها تتردد على مسكن تحت الإنشاء وغير أهل بالسكان بصحبة زميلها مالك السكن، ويدخلون سويًا لمدة تقارب الساعة فى كل مرة.

وثبت ما نسب للطاعنة فى جانبها على وجه القطع اليقين ما أقرت به عند سؤالها بعد القبض عليها من أنها بالفعل أختلت بزميلها المذكور، وأن كانت قد أنكرت ذلك بتحقيقات النيابة الإدارية مبررة تواجدها بالمنزل بأنها كانت تعاين شقة بالمنزل لإيجارها وهو مبرر غير معقول، وخلصت المحكمة إلى حكمها الطعين.

ولكنها لم ترتض بهذا الحكم القضائي، لتطعم عليه أمام المحكمة الإدارية العليا، والتي رفضت طعنها مؤيده العقوبة الموقعة عليها بعد ثبوت فعلها المشين، حمل الطعن رقم 29379 لسنة  68 ق. ع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مجلس الدولة

إقرأ أيضاً:

أريد وظيفة

 

 

 

 

سارة البريكية

 

إنَّ الطموح الذي يملأني غريب جدًا وإن اليقين بالله الذي يسكنني أغرب أيضاً، ورغم مرور أعوام عديدة على نيلي شهادة البكالوريوس، إلا أنني لازلت انتظر الحصول على فرصة وظيفية، دون جدوى، حيث أصبحت الوظيفة في بلدنا كميلاد الحياة الجديدة أو شهادة الوفاة شيء لا تعرف متى سيتحقق إلا أنَّك مُؤمن بأنَّه سيمر عليك وسوف يتحقق إلا أن الولادة واقع والموت قادم ولكن الوظيفة بين بين.

نعم أصبح حالنا في سلطنة عُمان كحال الوافد الذي يأتي باحثًا عن عمل ويُفاجأ بأنَّ كفيله لا يوظفه وإنما يُسرحه كي يقتات بجهده وهو الآخر يقتات عليه فيصبح مشتتاً ومحتاجاً وتدعوه الحاجة الماسة لمُمارسة جميع الأعمال المتاحة ومنها جمع كراتين القمامة وأيضاً العلب، والتردد على حاويات القمامة للبحث عن مواد معدنية أو كرتونية لبيعها لكي يستطيع أن يجد قوت يومه بصعوبة وربما يبيت ليالي عديدة وهو جائع أو يلفه العراء رغم أننا لا نرى ذلك في بلدنا الحبيب إلا إننا نراه صباحاً وظهراً ومساءً كل يوم.

الشمس تخرج بعد ليلة من الأرق لم ينم فيها المحتاج ولم يشعر برغبة في النوم فالمحتاج يفكر طويلاً قبل أن ينام لأنه لا يستطيع توفير أدنى احتياجاته الأساسية من الغذاء والدواء والسلامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية فهو مسؤول عن أسرة في خارج هذا الوطن ومطالب بأن يبعث لهم الأموال متى ما توفرت وبأي طريقة كانت وإن كان الرزق الحلال بسيطاً فهناك أبواب مفتوحة كثيرة ولكن علينا أن نفهم ونعي جيدًا أنَّ هذه الأمور ليست في صالح المواطن ولا المقيم ولا الزائر لذا فلننظر نظرة عطف وإنسانية للجميع على حد سواء.

إن الحاجة الملحة للعمل والحاجة الملحة للوظيفة والحاجة الملحة لكسب المال تجعلنا باحثين عن أمل عن سعادة عن حياة فنحن يحق لنا أن نعيش حياة كريمة دون أن نطلب الناس أعطونا أو منعونا، وللأسف هذا حال أغلب الأسر المعسرة وأغلب الأسر الفقيرة والباحثين عن عمل والمسرحين والعاطلين فهم بحاجة ماسة للعمل كيف يتعامل معهم المجتمع وكيف تكون ردة فعل المجتمع تجاه هذه المشكلة التي يجب أن نجد لها جميعاً حلولاً جذرية فالحياة ليست كما يعيشها الأغنياء فقط إنما هناك كدٌ وسهرٌ وألم.

إنَّ الدرب الذي مشيناه وكان محفوفاً بالورود والأحلام والأمنيات والرغبات والطموحات بات مليئاً بالتحديات والصعوبات والهموم والأشواك والعثرات والترقب الطويل والانتظار والتعب النفسي والجسدي الشديد ولا حياة لمن تنادي.

ومن هنا نناشد المسؤولين أن يقتربوا أكثر من المواطنين والإحساس بما يعانون، خاصة وأن الباحثين عن عمل قد قضوا وقتاً طويلاً في الدراسة وتحصيل العلم، ومروا بظروف صعبة حيث اضطر بعضهم للاستلاف من هذا وذاك كيف يواصل تعليمه وبعضهم مطالب ولا يستطيع رد الدين الذي عليه.

فلننظر نظرة عطف وشفقة إلى فئة الباحثين عن عمل وإيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة وإعطاء كل ذي حق حقه لكي يستفيد المجتمع وأن نقضي على مشكلة البطالة ونحاول جاهدين تخفيف معاناة الباحثين عن عمل.

 

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • صُلح انتهى بحريقة.. تفاصيل إضرام سيدة النيران في زوجها ووالدتها بالوراق
  • مأساة مغترب الحوامدية.. عاد من الخليج فوجد زوجته في أحضان رجل آخر أنجبت منه طفلة
  • هل يجب على الزوج تحمل نفقات حج زوجته؟.. عويضة عثمان يحسم الجدل
  • رجل يلاحق زوجته بدعوى حبس بعد تعديها عليه بالضرب
  • أريد وظيفة
  • وول ستريت جورنال: بريطانيا وفرنسا منفتحتان على تنازل أوكرانيا عن أراضٍ لروسيا
  • هل يلزم الزوج بنفقة حج زوجته؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هل يلزم الزوج نفقة حج زوجته؟.. أمين الفتوى يجيب
  • المحكمة ترفض دعوى استرداد الحجز على منقولات رضا عبد العال
  • أمير تبوك يستقبل المواطن ناصر العسيري الذي تنازل عن قاتل شقيقه لوجه الله تعالى