خوفا من إدارة ترامب الجديدة.. دول تتجه إلى تعليق إعترافها بـ”جمهورية الخيام”
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
يرتقب أن تتسع دائرة الدول المتبرئة من جبهة البوليساريو مع بداية العد العكسي لدخول الرئيس المنتخب دونالد ترامب البيت الأبيض، خاصة في القارة الأمريكية لتشمل بلدان جديدة كانت إلى وقت قريب ملاذا آمنا للكيان الوهمي.
وينتظر ان حسب مصادر إعلامية، ان تصدر مجموعة من الدول بأمريكا الوسطى قرارات جديدة تتضمن تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع ميليشيات البوليساريو المدعومة من المخابرات الجزائرية.
وكانت جمهورية بنما، قد قررت اخير تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع الجمهورية الوهمية، إذ أكدت خارجيتها أنهوفقا لمقتضيات القانون الدولي قررت حكومة بنما إعتبارا من الخميس الماضي، تعليق اعترافها بـالبوليساريو.
ويرجح أن تتسع دائرة الدول المتبرئة من الميليشيات المسلحة خاصة بعدما جددت باربرا ليف، مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، الجمعة الماضي بالرباط، تأكيد دعم الولايات المتحدة الأمريكية للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، حلا جديا وموثوقا به وواقعيا لقضية الصحراء المغربية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف أسماء جديدة رشحها لمناصب قيادية في إدارته المقبلة
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الجمعة، ترشيحات جديدة لأربعة مناصب قيادية في إدارته المقبلة التي ستتسلم السلطة في 20 يناير المقبل.
وشملت الترشيحات اختيار الجراح والكاتب، مارتن مكاري، لتولي رئاسة إدارة الغذاء والدواء الأميركية، والطبيب والعضو السابق في مجلس النواب، ديف ويلدون، لتولي منصب مدير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
كما رشح ترامب عضوة الكونغرس، لوري تشافيز-دي ريمر، من ولاية أوريغون، لتولي منصب وزيرة العمل. ولاعب اتحاد كرة القدم الأميركي السابق، سكوت تيرنر، ليشغل منصب وزير الإسكان والتنمية الحضرية.
وقال ترامب إن تشافيز-دي ريمر أثبتت التزامها بالعمل مع قطاع الأعمال والعمال لتعزيز القوى العاملة ودعم المواطنين الأميركيين.
وأعرب ترامب عن تطلعه للعمل معها لخلق فرص جديدة للعمال الأميركيين، وتوسيع برامج التدريب المهني، وزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل.
أما ويلدون، البالغ من العمر 71 عاما، فهو طبيب ذو خبرة طويلة وعضو سابق في مجلس النواب عن ولاية فلوريدا، ويأتي ترشيحه لقيادة وكالة "CDC" ذات الميزانية البالغة 17.3 مليار دولار، والتي تعتبر نموذجا عالميا في مجال الصحة العامة.
كما أن اختيار ترامب لاعب كرة القدم الأميركي السابق، سكوت تيرنر، ليشغل منصب وزير الإسكان والتنمية الحضرية، يعد خطوة تعكس اهتمامه بتوسيع دائرة الخبرات المهنية المتنوعة ضمن فريق إدارته.
إدارة الغذاء والدواءترامب رشح الجراح والكاتب، مارتن مكاري، لتولي رئاسة إدارة الغذاء والدواء الأميركية، وهي الجهة التنظيمية الأكثر تأثيرا على الأدوية في العالم، بميزانية تتجاوز 7 مليارات دولار.
وقال ترامب إن مارتن مكاري مطلوب "لتصحيح المسار وإعادة تركيز وكالة الغذاء والدواء".
وأضاف ترامب أنه واثق من أن مكاري سيعمل على "إزالة التعقيدات البيروقراطية داخل الوكالة لضمان حصول الأميركيين على العلاجات الطبية التي يستحقونها."
خلال جائحة كوفيد-19، أثار مكاري مخاوف بشأن عدد من القضايا الصحية العامة، حيث أشاد بالحماية التي توفرها المناعة الطبيعية وعارض فرض لقاحات كوفيد على الجمهور العام.
وإذا تم تأكيد تعيينه من قبل مجلس الشيوخ، فسيعمل مكاري تحت قيادة روبرت ف. كينيدي الابن، الذي اختاره ترامب لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية.
كينيدي، المحامي البيئي والناشط، تعهد بالعمل لإنهاء الأمراض المزمنة، ومكافحة الفساد، وتوفير البيانات اللازمة للأميركيين لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن صحتهم.
وكان مكاري أحد المساهمين في تطوير "قائمة فحص الجراحة" التي حسّنت نتائج العمليات الجراحية، والتي انتشرت عالميًا بدعم من منظمة الصحة العالمية.
كما دعا مكاري إلى إعادة النظر في استخدام العلاج الهرموني للنساء في سن اليأس، والحد من الإفراط في استخدام المضادات الحيوية، وإجراء إصلاحات على التعليم الطبي.
مكاري، الذي يعيش في بالتيمور، عمل أيضًا مستشارًا لمؤسسة باراغون للصحة، وهي مؤسسة محافظة معنية بالرعاية الصحية في واشنطن.
وسيخلف مكاري الدكتور روبرت كالييف، طبيب القلب والباحث الذي شغل منصب مفوض إدارة الغذاء والدواء في إدارة أوباما.
وتتولى إدارة الغذاء والدواء الأميركية تنظيم الأدوية البشرية والبيطرية، والأجهزة الطبية، واللقاحات، حيث تعمل على الموافقة على العلاجات الجديدة وضمان سلامتها وفعاليتها قبل دخولها إلى أكبر وأربح سوق للرعاية الصحية في العالم. كما أنها مسؤولة عن معايير السلامة للغذاء والتبغ ومستحضرات التجميل.