عاجل | العثور على ناجين بعد غرق "لانش" قبالة الساحل المصري بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أعلنت السلطات المصرية في محافظة البحر الأحمر عن العثور على ناجين من حادث غرق اللانش السياحي "سي ستوري" قبالة السواحل المصرية لمدينة مرسى علم.
ووقع الحادث في منطقة الغدير الواقعة في وادى الجمال، وأكدت السلطات استمرار عمليات البحث المكثفة بالتنسيق مع القوات البحرية والقوات المسلحة المصرية، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام مصريو.
أخبار متعلقة فقدان "لانش" بحري يٌقل 31 سائحًا قبالة الساحل المصري بالبحر الأحمر8 انفجارات قوية إثر غارات جوية إسرائيلية على ضواحي بيروتوقالت سلطات المحافظة، إن طائرة البحث والإنقاذ ناجين بواسطة طائرة إنقاذ ونقلتهم لتلقى الرعاية الطبية اللازمة.
واضافت أنه يجري تأمين باقى الناجين في الموقع إلى حين وصول فرقاطة بحرية تنقلهم إلى بر الأمان.بداية حادث اللانش المفقود
أعلنت السلطات المصرية عن فقدان لنش بحري على متنه 31 شخصًا من جنيسات مختلفة في مياه البحر الأحمر قبالة سواحل مدينة مرسى علم جنوب شرقي مصر، بحسب ما ذكره موقع "اليوم السابع" المصري.نداء استغاثة من اللانش
وورد بلاغ إلى مركز السيطرة في محافظة البحر الأحمر المصرية، صباح اليوم، يفيد بتلقى إشارة استغاثة من أحد افراد اللانش الذي يحمل اسم "سي ستوري"، الذي كان في رحلة غطس انطلقت من ميناء بورتو غالب بمرسى علم.
وكان من المقرر عودة اللانش إلى الغردقة، وكان يقل 31 من السياح من جنسيات مختلفة بالإضافة إلى طاقم مكون من 14 فردًا.
ورفعت محافظ البحر الأحمر، درجة الاستعداد القصوى والتنسيق مع كافة الجهات المعنية فور تلقى بلاغ عن حادث غرق اللنش السياحى "سى ستوري".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الدمام غرق اللانش السياحي مرسى علم البحر الأحمر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
أول رد مصري على تهديدات الحوثي الأخيرة.. تفاصيل
عبدالملك الحوثي زعيم حركة أنصار الله (وكالات)
في خطوة دبلوماسية مدروسة، أعربت مصر عن موقفها الحازم والهادئ تجاه التهديدات الأخيرة التي أطلقها زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، موجهة رسالة حاسمة لجميع الأطراف الإقليمية والدولية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس يتصاعد فيه التوتر في المنطقة، خاصة في ظل التوقعات بتصعيد جديد في البحر الأحمر.
اقرأ أيضاً ترامب يكشف عن السبب الرئيسي وراء طرده للرئيس الأوكراني من البيت الأبيض 1 مارس، 2025 أول تعليق روسي على طرد ترامب للرئيس الأوكراني من البيت الأبيض 1 مارس، 2025
ـ مصر ترفض التدخل الأجنبي في البحر الأحمر:
أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا رسميًا يوم السبت، أكدت فيه رفضها القاطع لأي تدخل من دول غير مطلة على البحر الأحمر في شؤون المنطقة، خاصة فيما يتعلق بأمن الممرات الملاحية الحيوية.
وأوضح البيان أن مصر تعتبر أمن البحر الأحمر جزءًا لا يتجزأ من أمنها القومي، وأنها ترفض أي محاولات للتدخل في هذا الملف الحساس.
البيان جاء في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة تطورات مقلقة على خلفية تحركات عسكرية أمريكية محتملة في البحر الأحمر، حيث يلوح في الأفق تصعيد جديد تحت ذريعة "حماية الملاحة".
وقد اعتبر الخبير الدبلوماسي المصري سامح عسكر أن هذا البيان يمثل ردًا صريحًا من مصر على أي محاولة أمريكية للتصعيد في المنطقة.
وأضاف عسكر أن أي تدخل عسكري في البحر الأحمر سيلحق الضرر بالدول المطلة على هذا الممر الحيوي، وبالتالي سيكون له آثار سلبية على الأمن الإقليمي.
ـ التهديد الحوثي وتداعياته:
تزامن هذا البيان المصري مع تصريحات حادة من زعيم حركة "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، الذي حذر من أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في غزة وعدم انسحابه من محور رفح يشكل تهديدًا خطيرًا ليس فقط على الشعب الفلسطيني، بل أيضًا على مصر وكل من يتعاون مع إسرائيل في هذا الملف.
وحمل الحوثي في تصريحاته تهديدًا مباشرًا لمصر، مشيرًا إلى أن أي تقاعس من الحكومة المصرية في التعامل مع هذا الوضع سيقوض استقرار المنطقة.
وفي هذا السياق، اعتبر الخبراء أن البيان المصري جاء كرد إيجابي على هذه التهديدات، وهو بمثابة خطوة نحو تعزيز العلاقات بين مصر واليمن في مواجهة التحديات الإقليمية المشتركة.
كما أكد بعض المحللين أن توقيت البيان يعكس تحولًا في السياسة المصرية تجاه اليمن والمنطقة بشكل عام، حيث تسعى القاهرة إلى الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، وتوجيه رسائل تهدئة بدلاً من التصعيد.
ـ مصر واليمن: علاقة متجددة وأفق أوسع:
من ناحية أخرى، يعد البيان المصري بمثابة تجديد للرسائل الإيجابية بين مصر واليمن، خصوصًا في ظل الأوضاع السياسية الراهنة التي تميز العلاقة بين البلدين.
يراهن بعض الخبراء على أن هذا الموقف المصري قد يشهد تحولًا نحو تعزيز التعاون الثنائي بين القاهرة وصنعاء، في وقت حساس يتطلب التكاتف بين الدول العربية في مواجهة الأزمات المستمرة في المنطقة.
ـ الترقب العالمي:
وبينما تتصاعد التوترات في المنطقة، يترقب العالم مزيدًا من التطورات في البحر الأحمر، خاصة في ظل المحاولات الأمريكية للتدخل في الأمن الملاحي.
تتزايد المخاوف من أن يؤدي أي تصعيد عسكري في هذه المنطقة الاستراتيجية إلى آثار كبيرة على الأمن العالمي، خاصة في ظل التحديات المتزايدة في غزة والضغوط الدولية على اليمن.