قائمة أغنى 10 لاعبين في العالم لعام 2024.. الأول يملك ضعف ثروة رونالدو
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
لا تعتبر كرة القدم الرياضة الأكثر مشاهدة في العالم فقط، لكنها أيضًا صناعة بمليارات الدولارات تتكون من قاعدة جماهيرية عالمية وصفقات رعاية كبيرة، وعقود لاعبين باهظة الثمن، ما يجعل نجوم الساحرة المستديرة من ضمن أغنى أغنياء العالم.
وصل لاعبو كرة القدم في العالم إلى الثراء الفاحش بفضل جنون كرة القدم بين المشجعين، ما أدى إلى استثمارات مالية كبيرة في هذه الرياضة، حيث يتنافس الرعاة والشركات الدعائية على جذبهم مقابل ملايين الدولارات.
ويستعرض «الوطن»، في السطور التالية قائمة أغنى 10 لاعبين في العالم لعام 2024، وفقا لموقع «geeksforgeeks»، حيث يتفوق صاحب المركز الأول على البرتغالي كريستيانو رونالدو بأكثر من ضعف ثروته، فمن هم أغنى لاعبي العالم؟
1- الأمريكي فائق بلقية تشونبوري التايلاندي.. 20 مليار دولارفائق بلقية هو أغنى لاعب كرة قدم في العالم، بثروة صافية تبلغ 20 مليار دولار ، ويرجع ذلك أساسًا إلى أصوله الملكية إلى حد كبير، فائق بلقية هو لاعب كرة قدم محترف ينتمي إلى بروناي ويلعب لصالح منتخب بروناي الوطني وهو أيضًا لاعب جناح في نادي تشونبوري في تايلاند. وهو أمير مملكة بروناي حيث إن عمه هو سلطان بروناي، فهو ينحدر في الأساس من خلفية ملكية ثرية للغاية وصافي ثروته مرتفع للغاية بسبب ثروته العائلية ونسبه الملكي.
ماتيو فلاميني، لاعب كرة قدم محترف سابقًا، يُعرف الآن بأنه ثاني أغنى لاعب كرة قدم في العالم بسبب تحوله الناجح من الرياضة إلى عالم رجال الأعمال.
كريستيانو رونالدو هو ثالث أغنى لاعب كرة قدم في العالم بثروة صافية تبلغ 903 ملايين دولار وفاز بخمس جوائز كرة قدم، وهو أكبر عدد من الجوائز لأي لاعب أوروبي، وهو هداف كرة القدم على مر العصور بأعلى عدد من الأهداف في كرة القدم الدولية.
أسطورة كرة القدم لونيل ميسي الذي يملك في سجله 8 جوائز الكرة الذهبية، وهو رقم قياسي في حد ذاته، وهو أيضًا اللاعب الأكثر حصولًا على جوائز على الإطلاق في تاريخ كرة القدم هو رابع أغنى لاعب كرة قدم في العالم.
ديفيد بيكهام، أحد أفضل لاعبي جيله، برع كلاعب خط وسط مهاجم في هذا العصر. تمتع بشعبية عالمية هائلة قبل اعتزاله وحقق العديد من الإنجازات المهمة، وهو خامس أغنى لاعب كرة قدم بثروة صافية تبلغ 450 مليون دولار.
نيمار جونيور هو لاعب كرة قدم برازيلي يلعب كمهاجم لفريق باريس سان جيرمان، يعتبره زملاؤه ومواطنوه أعظم لاعب كرة قدم برازيلي على الإطلاق.
ديف ويلان، لاعب كرة قدم سابق ورجل أعمال إنجليزي، ودع كرة القدم الاحترافية عام 1966 وبعد ذلك حقق النجاح في مجال الأعمال، كما أسس نادي ويجان أثليتيك لكرة القدم الذي كان مالكه ورئيسه السابق لمدة 20 عامًا، قبل أن ينقله إلى حفيده.
السويدي زلاتان إبراهيموفيتش اشتهر بكونه مهاجمًا استثنائيًا، هو ثامن أغنى لاعب كرة قدم في العالم.
كيليان مبابي، الذي فاز بعدد لا يحصى من الجوائز المرموقة في سنه الصغيرة في هذه المرحلة من حياته المهنية، مثل ألقاب الدوري الفرنسي الأربعة، وكأس فرنسا 3، ولقبي كأس الرابطة مع باريس سان جيرمان، هو تاسع أغنى لاعب في العالم.
البرازيلي رونالدو الظاهرة، لاعب كرة قدم معتزل، بات رجل أعمال ناجح، يُنظر إليه على أنه أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم، حقق رونالدو أرقامًا قياسية مختلفة طوال مسيرته وأصبح ثريًا للغاية، أصبح أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم في سن 21 عامًا وأصغر حائز على جائزة الكرة الذهبية وهو رقم قياسي لم يتم تحطيمه حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رونالدو أغنى لاعب في العالم ميسي ملیون دولار کرة القدم
إقرأ أيضاً:
اتحاد الغرف العربية: 400 مليار دولار حجم التبادل التجاري العربي - الصيني في 2024
أكد الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال افتتاح أعمال مؤتمر الأعمال العربي الصيني الحادي عشر الذي عقد في مقاطعة هاينان في جمهورية الصين الشعبية خلال الفترة 27-29 أبريل 2025، بحضور عدد من الوزراء الصينيين، ونائب رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني جيانغ زووجون، وأكثر من 1200 شخصية الرسمية والسفراء العرب المعتمدين في جمهورية الصين الشعبية ورجال أعمال ومستثمرين عرب وصينيين، أن تنظيم هذا المؤتمر رفيع المستوى، يجسد عمق الشراكة الاستراتيجية بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية. فهو منذ انطلاقته عام 2005 تحت مظلة منتدى التعاون العربي الصيني، شكل منصة محورية لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، وبناء شراكات فاعلة في مجالات حيوية مثل التحول الرقمي، والطاقة الخضراء، والابتكار التكنولوجي.
وكشف أمين عام الاتحاد أن العالم العربي شريك استراتيجي هام بالنسبة إلى الصين حيث تجاوز حجم التبادل التجاري بين الجانبين ٤٠٠ مليار دولار عام 2024، وهذا رقم بارز يجعل من المنطقة العربية الشريك التجاري الرابع بعد الولايات المتحدة الأمريكية ودول الآسيان والاتحاد الأوروبي.
ولفت إلى أن وصول البلدان العربية إلى هذا المركز جاء نتيجة ارتفاع حجم التبادل التجاري بنسبة ألف في المئة بالمقارنة مع ما كانت عليه قبل عقدين من الزمن. لافتا إلى أننا في العالم العربي جاهزون ومستعدون لزيادة هذا الرقم إلى مستوى اعلى وأكبر لنصبح الشريك التجاري الأول بالنسبة إلى الصين في الفترة القادمة مثلما تعتبر الصين الشريك التجاري الأول بالنسبة الى العالم العربي.
ونوه أمين عام الاتحاد إلى أننا اليوم أمام لحظة تاريخية لتطوير رؤية مشتركة تتناغم مع أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، وترتكز على مبادئ الاقتصاد الدائري والعدالة والشمول، حيث يشهد فيه العالم اليوم تحديات اقتصادية متسارعة تتطلب منّا مزيدًا من الانفتاح والتكامل والاستباقية في التفكير والعمل.
واعتبر أن العلاقات العربية–الصينية أثبتت على مر السنوات أنها علاقات قادرة على التطور والاستدامة، بفضل الإرادة المشتركة والدعم المؤسسي، لاسيما من جانب اتحاد الغرف العربية، الذي يواصل لعب دور محوري في توسيع آفاق الشراكات مع شركائنا الاستراتيجيين، وفي مقدمتهم الصين.
وأوضح أن الروابط التي تجمعنا بالصين لا تقتصر على التبادل التجاري، بل تمتد لتشمل رؤية تنموية قائمة على الابتكار والاستدامة والتحول الرقمي والاقتصاد الأخضر، ومن هذا المنطلق، فإننا في اتحاد الغرف العربية نولي أهمية خاصة لإقامة مشاريع استراتيجية بين القطاع الخاص العربي والصيني، في مجالات واعدة مثل الطاقة المتجددة، الاقتصاد الدائري، البنية التحتية الذكية، الذكاء الاصطناعي، وسلاسل الإمداد المستدامة.
وقال الدكتور خالد حنفي إن الشراكة العربية الصينية تمثل نموذجًا حيًا لتعاون الحضارات، لا مجرد تقاطع مصالح اقتصادية. فالصين، من خلال قيادتها الحكيمة، أرست معادلة متوازنة بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة، وهي مقاربة تلتقي مع أولويات العالم العربي في مجالات الأمن الغذائي، الانتقال الطاقي، وتطوير البنى التحتية الذكية. وثمّن امين عام اتحاد الغرف العربية جهود الصين في دعم مشاريع الطاقة المتجددة، ولا سيما في مجالي الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وكذلك الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية، بما يعزز من قدرات الشركات الناشئة والقطاعات الإنتاجية، إلى جانب التبادل الثقافي والسياحي، كرافد أساسي لتعزيز التفاهم بين الشعوب.
وأكد أهمية التوسع في مجالات التعاون لتشمل توطين التكنولوجيا ونقل المعرفة في مجالات الذكاء الاصطناعي والصناعات المستدامة، بالإضافة إلى توفير أدوات تمويل مشترك لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المنطقة العربية، إلى جانب إنشاء منصات مشتركة لربط رواد الأعمال والمستثمرين من الجانبين.