Watercycle Technologies تغلق جولة تمويلية بقيمة 5.6 مليون دولار
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أغلقت شركة ووترسايكل تكنولوجيز الناشئة (Watercycle Technologies) جولة استثمارية من الفئة (A) بقيمة 5.6 مليون دولار، والتي تمول خططها للتوسع وتطبيق تقنيتها تجاريا لتقديم أنظمة استخلاص المعادن المستدامة، منخفضة التكلفة، ومرتفعة العوائد.
قادت الجولة الاستثمارية شركة Par Equity، كجزء من تحالف يضم كل من، سلطة مانشستر المشتركة الكبرى Greater Manchester Combined Authority (GMCA)، وأير فينتشرز (Aer Ventures)، ومصنع الابتكار في جامعة مانشستر (University of Manchester Innovation Factory).
وحازت أنظمة استخلاص المعادن التي تقدمها "ووترسايكل" (Watercycle) على اهتمام دولي من الهيئات الحكومة والشركات في جميع قارات العالم، حيث تهدف التقنية المملوكة للشركة إلى تحقيق هدفين رئيسيين: التخفيف من المخاطر المتنامية لإمدادات المعادن الهامة، وتعزيز الاقتصاد الدائري الذي يحول النفايات إلى قيمة.
وتتطلع الشركة إلى نشر حلولها المبتكرة، والتي ستؤثر بشكل كبير على إنتاج المواد الخام الضرورية لتسهيل التحول إلى الطاقة الخضراء.
قال الدكتور سيب ليبر، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ووترسايكل": "من الرائع أن نحظى بدعم مجموعة ممتازة من المستثمرين، الذين يتمتعون بمواقع استراتيجية ستساعد ووترسايكل (Watercycle) على التوسع السريع، وبفضل الدعم المستمر من داعمينا الأوائل، جامعة مانشستر وAer Ventures، إلى جانب الدعم المالي الجديد من قدامى المستثمرين وخبراء التقنية في Par Equity وGMCA، أصبحت ووترسايكل في وضع أقوى من أي وقت مضى، يكفل لها تحقيق مهمتها لتوفير الإمدادات المستدامة من المواد الخام الحيوية إلى العالم، والتي بدونها لا يتحقق المستقبل المستدام. أود أن أعبر عن امتناني لكلا من ريان أوين وصوفي نيكسون من مكتب محاماة نيكسوس لدعمهما لنا خلال هذه العملية".
ومنذ انفصالها عن جامعة مانشستر في عام 2020، حققت شركة "ووترسايكل" تقدما ملحوظا، من التصور التجريبي إلى التنفيذ الناجح وتشغيل نظام تجريبي، بتمويل مزيج من الاستثمارات في الأسهم والمنح شديدة التنافسية.
سيمثل التمويل الجديد دورا محوريا في تطوير منتجات جديدة، وتعزيز العلاقات التجارية القائمة، وعقد شراكات جديدة، كما سيغذي التطور المستمر للشركة، وخططها للتوسع في فريق العمل الحالي، وجذب المواهب الجديدة، وسوف تكون أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا من ضمن أهم الأسواق التي سيتم التوسع بها خلال الفترة المقبلة.
قال الدكتور أحمد عبد الكريم، الشريك المؤسس والرئيس التقني في ووترسايكل: "نحن متحمسون لدفع الشركة نحو إنتاج كميات كبيرة من المعادن المستخدمة في البطاريات، وإنجازاتنا حتى الآن هي دليل على التفاني والتألق والقيادة لفريقنا الرائع".
وأشار عبد الكريم، إلى أن ووتر سايكل تجري مفاوضات حاليا مع بعض الجهات داخل الحكومة المصرية تستهدف من خلالها تطبيق أحدث ابتكاراتها في مجال تحلية المياة بما يساهم في توفير مئات الملايين من الدولارات سنويًا وزيادة حجم المياه المحلاة بأقل التكاليف، فضلا عن استغلال الشوائب المستخرجة من عمليات تحلية المياه من المعادن والأملاح.
رائد الأعمال المصري أحمد عبد الكريم، هو خبير معترف به في تقنيات معالجة المياه، حصل على درجة الدكتوراه من جامعة مانشستر عام 2018، وقاد العديد من المشاريع الرائدة في Watercycle التي طورت مجال استخراج المعادن، ووضع Watercycle في طليعة الابتكار التكنولوجي، وشارك في تقديم 12 براءة اختراع وساعد في تأمين أكثر من 10 ملايين دولار في 4 سنوات.
وقالت إليزابيث يونغ، مديرة الاستثمار في Par Equity: "نحن فخورون بدعم ووترسايكل تكنولوجيز من خلال الاستثمار وربط أعمالهم بالخبراء من شبكتنا. يمثل هذا القطاع أمرا حيويا للمملكة المتحدة، ونعمل على مواجهة التحديات العالمية، خاصة في تأمين البنية التحتية الأساسية للمعادن والمياه، ومن خلال دعم التقنيات الأساسية، مثل ووترسايكل، فإننا نعزز النظام البيئي للابتكار في المملكة المتحدة، ونمهد الطريق للحلول المناخية المستقبلية. إن شركة ووترسايكل هي مثال رائع للمواهب في شمال المملكة المتحدة، ونأمل أن يلهم هذا النجاح جيلا جديدا من الشركات الناشئة في المنطقة".
وكتب بول دادلي، الشريك الإداري في Aer Ventures: "يسعدنا أن نلعب دورا في دعم Watercycle على مدى السنوات القليلة الماضية. خلال هذا الوقت، طورت الشركة تقنياتها المتقدمة بسرعة، وتستطيع الآن توفير حلول هامة لمجموعة من العملاء في قطاع المعادن الحرجة. نرحب اليوم بالمستثمرين الجدد للمساعدة في تطور Watercycle بشكل أكبر، ونتطلع إلى استمرار النجاح في المستقبل".
وعلقت روشين ماكاليون، مديرة تطوير الأعمال والاستثمار في مصنع الابتكار بجامعة مانشستر، قائلة: "يسعدنا مواصلة دعم Watercycle Technologies في رحلتها لإحداث ثورة في عملية استعادة المعادن المستدامة. تمثل هذه الجولة الاستثمارية من الفئة (A) معلما هاما، ليس فقط لفريق Watercycle، ولكن أيضا للمهمة الأوسع لجامعة مانشستر في دفع الابتكار المؤثر. لدى تقنيتهم الرائدة القدرة على المساهمة بشكل كبير في مواجهة تحديات إمدادات المعادن الحرجة، ودفع التحول الدولي إلى الطاقة الخضراء. نتطلع إلى رؤية الشركة توسع حلولها عالميًا، وتحدث تأثيرًا دائمًا على الاقتصاد الدائري".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة مانشستر
إقرأ أيضاً:
المشاط تشهد توقيع اتفاقية تمويل بين مؤسسة التمويل الدولي وأوراسكوم للتنمية بقيمة 157 مليون
شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، محافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، توقيع اتفاقية بين مؤسسة التمويل الدولية و"شركة أوراسكوم للتنمية مصر"، لإتاحة تمويل مُيسر بقيمة 157 مليون دولار، لتعزيز التحول الأخضر بقطاع السياحة في مصر من خلال تحسين كفاءة الطاقة والمياه وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري (GHG) في عدة فنادق في الجونة، على البحر الأحمر، وذلك في إطار الزيارة الحالية لسيرجيو بيمنتا، نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية أفريقيا، لجمهورية مصر العربية، وذلك بحضور السعمر الحمامصي، الرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم للتنمية، وقع الاتفاقية السيد/ أشرف نسيم، المدير المالي وعضو مجلس إدارة شركة أوراسكوم للتنمية مصر، والسيد/ شيخ عمر سيلا، المدير الإقليمي لشمال أفريقيا والقرن الأفريقي بمؤسسة التمويل الدولية.
وفي كلمتها خلال فعاليات التوقيع، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن الاتفاقية الحالية تتجاوز كونها دعمًا ماليًا، لكنها تُمثّل انطلاقة نحو مسار جديد ومستدام لقطاع مهم وهو قطاع السياحة، في مصر وذلك من خلال إعطاء الأولوية لكفاءة الطاقة والمياه وتقليل انبعاثات الغازات الضارة، بالتعاون مع القطاع الخاص، موضحة أن التمويل سيُمكن الشركة من تقليل استهلاك الطاقة في الفنادق بنسبة تصل إلى 50% من مصادر الطاقة غير المتجددة واستخدام المياه بنسبة لا تقل عن 20%، وهو ما يُعزز مساهمة قطاع السياحة والفنادق في معدلات النمو الاقتصادي.
وأضافت أن تلك الشراكة تمثل الالتزام المشترك بتعزيز المرونة البيئية في مصر، فضلًا عن كونها شهادة على الأثر الإيجابي الذي يمكن أن تُحدثه أدوات التمويل المبتكرة عندما تقترن بالتصميم على تحقيق الاستدامة، موضحة أن مدينة الجونة كانت ولا تزال رائدة في السياحة المستدامة، حيث وضعت معايير للتنمية الصديقة للبيئة، متابعه أنه من خلال هذا الاستثمار، فإن المدينة نُعزز مكانتها كوجهة عالمية للسياحة المستدامة ليس فقط داخل مصر، بل في المنطقة بأسرها، فضلًا عن كون تنفيذ إجراءات متقدمة للحفاظ على الطاقة والمياه يُعد معيارًا جديدًا للممارسات التجارية المستدامة، كما تعد مبادرات ضرورية جدًا في سياق التحديات التي تواجه مصر في الحفاظ على الموارد المائية وتحقيق الكفاءة في استخدام الطاقة.
وتابعت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن ذلك التعاون يتسق تمامًا مع رؤية مصر التنموية، والاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، موضحة أن الرؤية تهدف إلى بناء اقتصاد متنوع وقادر على الصمود، والتحول نحو أنظمة مستدامة وفعالة في استخدام الطاقة، موضحة أن دعم المشروعات الصديقة للبيئة كمشروع الاتفاقية يحقق تقدمًا اقتصاديًا ويلتزم بالأهداف المناخية، مما يُقلل من البصمة البيئية ويُمهّد الطريق نحو الحياد الكربوني.
وأشارت، إلي أن تلك الشراكة تعزز كذلك التزامات مصر في إطار مساهماتها المحددة وطنيًا، حيث تهدف مصر إلى خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 33% في قطاع الطاقة، و65% في قطاع النفط والغاز، و7% في قطاع النقل بحلول عام 2030، موضحة أن تلك الأهداف تأتي مدعومة بمشروعات ومبادرات محددة، مثل التوسع في قدرات الطاقة المتجددة وتعزيز كفاءة الطاقة.
جدير بالذكر أن قطاع السياحة والفنادق كان من أكبر القطاعات التي ساهمت في معدلات نمو العام المالي الماضي 2023/2024، بنسبة 9.9%.