أمير القصيم يُدشّن مشروع زراعة أشجار العود والصندل في المنطقة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
المناطق_واس
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، مشروع زراعة أشجار العود والصندل في المنطقة، وذلك بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة اليوم، بحضور مدير عام هيئة تطوير المناطق الجبلية بمنطقة جازان المهندس ظافر الفهاد، وعدد من المسؤولين بالمنطقة.
أخبار قد تهمك أمير القصيم يستقبل الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله ويشهد توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة والإمارة 24 نوفمبر 2024 - 5:14 مساءً أمير القصيم يستقبل منسوبي المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة 21 نوفمبر 2024 - 2:32 مساءً
وأعرب سموه عن تقديره لهذه المبادرة التي تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الاستدامة البيئية وتنويع الغطاء النباتي في منطقة القصيم، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 ، مشيرًا إلى أن المشروع يجسد حرص المنطقة بدعم المشاريع التنموية التي تسهم في تعزيز البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية.
من جانبه، قدّم المهندس الفهاد شكره لسمو أمير منطقة القصيم على دعمه لهذه المبادرة، مشيدًا بالتعاون المثمر بين الجهات المختلفة لتحقيق التنمية البيئية المستدامة، وتبادل الخبرات بين المناطق لتحقيق التكامل في المشاريع التنموية.
يُذكر أن مشروع أشجار العود والصندل يهدف إلى زراعة أنواع متميزة من الأشجار ذات القيمة البيئية والاقتصادية العالية، إضافة إلى دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز الوعي بأهمية المحافظة على التنوع البيئي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير القصيم
إقرأ أيضاً:
برعاية أمير المنطقة.. انطلاق فعاليات ملتقى المخاطر الجيولوجية بالباحة
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، دشّن وكيل إمارة الباحة للشؤون الأمنية محمد بن مانع الدوسري اليوم فعاليات ملتقى المخاطر الجيولوجية، الذي تنظمه هيئة المساحة الجيولوجية السعودية بالتعاون مع إمارة المنطقة، وعدد من الجهات ذات العلاقة، وذلك بمركز الأمير حسام للمعارض والمؤتمرات بمدينة الباحة.
وتجول الحضور على أجنحة المعرض المصاحب للملتقى، الذي يسعى لترسيخ الشراكات الاستراتيجية، وتحفيز البحث والإسهام الفاعل في تهيئة البيئة وتطويرها لرصد المخاطر وتبادل الخبرات والمعلومات، وتطوير الحلول لجميع المجالات، منها دراسة المخاطر الجيولوجية.
من جانبه، استعرض الرئيس التنفيذي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية المهندس عبدالله بن مفطر الشمراني ما تمتاز به منطقة الباحة من مقومات طبيعية ومظاهر جيولوجية متميزة ذات قيمة سياحية جاذبة؛ إذ تزخر الباحة بمعالم الأودية، كوادي الجنابين ووادي عردة ووادي ناوان، وكذلك المرتفعات والجبال الشاهقة ذات التشكيلات الصخرية الجرانيتية كجبل شدا، إضافة إلى وجود بعض المعالم الناتجة عن الأنشطة البركانية كالسفوح البركانية بمحافظة العقيق وأعمدة البازلت بمنطقة عبلة، إلى جانب العديد من الوجهات الجيولوجية السياحية الجاذبة كشلال خيرة ووادي ضرك وبحيرة سد ناوان.
وأشار إلى أن هيئة المساحة الجيولوجية السعودية نفذت عددًا من المشاريع الجيولوجية لصالح منطقة الباحة، منها مشروع التحريات الجيولوجية الهندسية لمدينة الباحة عام 2019م، ومشروع تحديد أحرام الأودية داخل النطاق العمراني في عام 2021م، كما جرى العمل على استكمال تحديد مسارات وأحرام الأودية خارج النطاق العمراني إلى جــانب العمـل على مشروع الانخسافات والتشققات الأرضية في جميع مناطق المملكة لعام 2023م، إضافة إلى تركيب 3 محطات لقياس ومراقبة النشاط الزلزالي وتشوهات القشرة الأرضية لتكتمل بنهاية عام 2024م. كما قامت الهيئة بدراسة النطاقات الزلزالية الدقيقة لمنطقة الباحة بتقييم الخطورة الزلزالية للمنطقة، واستكمال 123 نقطة قياس داخل المنطقة بنهاية عام 2024م.
وأكد المهندس الشمراني أن منطقة الباحة تكتنز العديد من الثروات المعدنية، التي تؤدي دورًا مهمًا في دعم الاقتصاد الوطني؛ إذ اكتشف أكثر من 85 موقعًا للخامات الفلزية واللافلزية، وبلغ عدد مواقع الخامات الفلزية المكتشفة ما يقارب 77 موقعًا، منها 30 موقعًا للذهب و5 مواقع للفضة و30 موقعًا للنحاس وكذلك ثلاثة مواقع للحديد وموقعان للزنك، إضافة إلى موقعين للكروم وموقع آخر للمنجنيز، إضافة إلى أكثر من 13 موقعًا للخامات اللافلزية بالباحة، شملت 8 مواقع لخام البارايت و4 مواقع للرخام وثلاثة مواقع للجرانيت وموقع لخام الدولوميت وآخر للفلوريت، فيما بلغت عدد رخص الاستكشاف التعدينية بالباحة ما يقارب 23 رخصة استثمارية، شملت العديد من الخامات كالذهب والرصاص والزنك والفضة والنحاس، إضافة إلى النيكل والكروميوم، إلى جانب خامات المجمعات التعدينية كمواد الكسارات مثل البحص والرمل.
وأكد أن هيئة المساحة الجيولوجية السعودية تسعى من خلال الملتقى إلى تضافر جهود شركاء النجاح من القطاعين الحكومي والخاص، وتعزيز الدراسات التي ستنفذها الهيئة لصالح منطقة الباحة.