روسيا تقبض على جندي بريطاني يقاتل في صفوف أوكرانيا بمنطقة كورسك
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أعلنت السلطات الروسية القبض على جندي بريطاني أثناء مشاركته في القتال ضمن صفوف القوات الأوكرانية ضد الجيش الروسي في منطقة كورسك الروسية، ما يسلط الضوء توسع انضمام المتطوعين الأجانب في الجيش الأوكراني، بحسب صحيفة «تليجراف» البريطانية.
تفاصيل القبض علي أندرسونأعلنت وكالة الأنباء الروسية «تاس» أن أجهزة الأمن الروسية ألقت القبض على جيمس سكوت ريس أندرسون، وهو جندي بريطاني سابق يبلغ من العمر 22 عامًا.
وتم نشر مقطع فيديو له يظهر فيه «أندرسون» وهو يرتدي ملابس قتالية ومقيد اليدين، ويتحدث بلهجة إنجليزية لتأكيد هويته، حيث قال إنه كان يعمل في الجيش البريطاني منذ عام 2019 إلى 2023 ثم تم إقالته، مما دفعه للانضمام إلى الفيلق الدولي الأوكراني.
والفيلق الدولي الأوكراني هو وحدة عسكرية تضم مقاتلين متطوعين أجانب من مختلف أنحاء العالم للقتال ضد القوات الروسية.
دوافع التطوع في القتالقال «أندرسون» في الفيديو أنه كان في وضع صعب بعد طرده من الجيش البريطاني، حيث كان والده في السجن وأنه كان يحتاج إلى الأموال بأي شكل.
ثم عبر عن ندمه على اتخاذ قرار الانضمام إلى القتال من أجل أوكرانيا، مشيرًا إلى أن انضمامه للفيلق الدولي كان «فكرة غبية» لأن الأمور ساءت بشكل سريع.
ويعتبر «أندرسون» أول جندي بريطاني يتم القبض عليه من قبل القوات الروسية في كورسك، فمن قبل، ألقت القوات الروسية القبض على جنود بريطانيين آخرين وهم شون بينر و إيدن أسلين بعد حصار مصنع الصلب في ماريوبول جنوب أوكرانيا في أبريل 2022، كانوا يقاتلون من أجل أوكرانيا.
وتم الحكم عليهما بالإعدام في محكمة صورية في دونيتسك، إلا أنه تم تبادلهم في صفقة أسرى في سبتمبر 2022.
أبدت وزارة الخارجية البريطانية دعمها لعائلة الرجل بعد تلقيها تقارير عن احتجازه، كما قامت السلطات البريطانية بالتحقيق في الحادث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا كورسك القوات الأوكرانية جندی بریطانی
إقرأ أيضاً:
5000 جندي على الحدود .. البنتاجون تشن أكبر عملية ترحيل للمهاجرين من أمريكا
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تستعد لإرسال أكثر من 5000 جندي من وحدات القتال إلى جنوب غرب الولايات المتحدة، في إطار تنفيذ أوامر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ لتعزيز الدور العسكري على الحدود الجنوبية.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن القوات المنتشرة ستشمل وحدات مشاة مسلحة وقوات دعم من فرقة المشاة 82 المحمولة جوًا وفرقة الجبل العاشرة، وهما من أبرز تشكيلات الجيش الأمريكي.
ومن المتوقع أن تصل هذه القوات إلى الحدود خلال أيام، بحسب ما أفاد به مسؤول في وزارة الدفاع.
ووفقا لوسائل اعلام امريكية اخرى، فإن الولايات المتحدة قامت بإيقاف 538 مهاجر غير نظامي، وأكد إنهم بصدد ترحيل مئات من المهاجرين.
كارولاين ليفت، المتحدثة باسم ترامب، كتبت على منصة "إكس" (تويتر سابقاً) في وقت متأخر من الخميس: "إدارة ترامب أوقفت 538 مهاجر مجرم غير نظامي"، وأوضحت إن الترحيلات دي شغّالة باستخدام طيارات عسكرية.
وأضافت كارولاين: "دي أكبر عملية ترحيل في التاريخ. وعودنا كانت واضحة وتمّ الوفاء بيها".
رد عسكري على “الغزو”ويأتي هذا الإجراء بعد تصريحات ترامب التي وصف فيها تدفق المهاجرين ووكالات المخدرات والمتسللين بأنه "غزو"، متعهدًا بمواجهته باستخدام الرد العسكري.
وفي 20 يناير، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يُلزم وزارة الدفاع بإرسال أكبر عدد ممكن من القوات لتحقيق ما وصفه بـ"السيطرة الكاملة على العمليات" على الحدود الجنوبية.
اللجوء لقانون التمردوأشار الأمر التنفيذي إلى أنه خلال فترة لا تتجاوز 90 يومًا، يتعين على وزيري الدفاع والأمن الداخلي تقديم توصيات بشأن الحاجة إلى اتخاذ تدابير إضافية، بما في ذلك إمكانية تفعيل قانون التمرد لعام 1807.
ويتيح قانون التمرد للرئيس الأميركي نشر القوات العسكرية لقمع التمردات الداخلية. وقد استُخدم هذا القانون سابقًا للتعامل مع اضطرابات مدنية.
رسالة صارمةويمثل هذا التحرك العسكري رسالة واضحة من الإدارة الأميركية آنذاك حول تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود
وفي خطوة أثارت جدلًا داخليًا ودوليًا بشأن استخدام الجيش في قضايا تتعلق بالهجرة والسيطرة الحدودية.