وزير الخارجية اللبناني يطالب بسرعة تعزيز الأمن المستدام على الحدود مع إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
طالب عبد الله بوحبيب، وزير الخارجية اللبناني، اليوم الاثنين، بسرعة تعزيز الأمن المستدام على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بشكل فوري.
وأفاد «بوحبيب» في كلمه أمام منتدى حوارات روما المتوسطية: «نندد بالاعتداء على قوات حفظ السلام (اليونيفيل) وندعو الأطراف كافة إلى احترام سلامة الجنود ومواقعهم»، مشددًا على ضرورة تطبيق القرار 1701 بوابة الاستقرار.
وأكد: «جاهزون للالتزام بواجباتنا التي ينص عليها القرار 1701»، مشيرًا إلى أن فشل تطبيق قرارات الأمم المتحدة وإقامة دولة فلسطينية كان له تأثير على لبنان.
ومن جانبه، شدد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، خلال الساعات الماضية، على ضرورة التزام الولايات المتحدة بالتوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة في لبنان.
وأوضح «أوستن» خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي إسرائيل كاتس، أنه يتعين على الجميع ضمان سلامة وأمن الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة اليونيفل.
وحث وزير الدفاع الأمريكي، بحسب بيان للبنتاجون، الحكومة الإسرائيلية على مواصلة اتخاذ خطوات لتحسين الوضع الإنساني في غزة.
اقرأ أيضاًإصابة إسرائيلي جراء إطلاق 20 صاروخا من لبنان على الجليل الأعلى والغربي
خبير علاقات دولية: مصر تسعى لبناء تحالف عالمي لمجابهة العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
«القاهرة الإخبارية»: إسرائيل قطعت خطوط الإمداد عن مدينة الخيام جنوب لبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الأمم المتحدة لبنان الخارجية اللبنانية وزارة الخارجية اللبنانية الشعب الفلسطيني وزير الخارجية اللبناني دولة فلسطين الحرب على غزة أخبار لبنان الحرب على لبنان وزير خارجية لبنان
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح بأن يصبح جنوب سوريا مثل جنوب لبنان
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي: "لن نسمح بأن يصبح جنوب سوريا مثل جنوب لبنان، وقد قمنا بشن الهجوم الجوي والبري على سوريا".
وفي سياق متصل، نقل أحمد القاضي، رئيس اتحاد مقاولي فلسطين، تحيات محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، إلى المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين المصريين، موجهًا الشكر لنقابة المهندسين المصرية لدعمها إعمار غزة.
وقال القاضي، خلال لقاء جمعه بنقيب المهندسين المصريين: "باسم كل مقاولي غزة والضفة الغربية، وباسم كل فلسطيني، أتقدم بخالص الشكر والامتنان لنقابة المهندسين العريقة على ما تقوم به من عمل جليل لإعادة إعمار غزة".
وأضاف: "أتوجه بالشكر للحكومة المصرية على جهودها في وقف الحرب، ونعتبر مصر وفلسطين جسدًا واحدًا، فمصر هي الشريان الوحيد الذي يمد غزة بالحياة".
وأوضح القاضي أن حجم الدمار في غزة مروع، إذ تم تدمير جميع محطات الطاقة ومحطات المياه بالكامل، كما أن حوالي 85% من البنية التحتية مدمَّرة بالكامل أيضًا، و300 ألف وحدة سكنية تم تدميرها تمامًا، وهناك 60 ألف وحدة سكنية أخرى تحتاج كل منها إلى حوالي 6 آلاف دولار لترميمها لتصبح صالحة للسكن. كما أن 123 مستشفى خرجت من الخدمة تمامًا، و280 مدرسة تم تدميرها، إضافة إلى عشرات المساجد والكنائس. بينما كان أول ما دمرته إسرائيل في غزة هو مبنى الأحوال المدنية، الذي كان يحوي الأرشيف التاريخي، والذي يضم كل بيانات أهالي غزة ومبانيها.
وأضاف: "نتطلع إلى وضع آليات لبدء إعادة إعمار غزة، وهو عمل يحتاج إلى مجهود جبَّار".
وأشار رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين إلى أنه كان أحد المشاركين في خطة "فينيق غزة" للإعمار، كما أن السلطة الفلسطينية وضعت أيضًا خطة لإعمار غزة، ويجب التنسيق بين كل هذه الخطط بما يحقق أفضل الحلول لإعمار قطاع غزة.
وقال: "نحن في مرحلة أحوج ما نكون فيها للوحدة ونبذ الخلاف، وأن يكون بيننا تعاون مشترك، وأن نكون جميعًا يدًا واحدة".
وكشف القاضي أن إسرائيل تمارس حاليًا تدميرًا شاملًا في جنين وطولكرم بالضفة الغربية، وهو ما يعني أن مأساة غزة يمكن أن تتكرر في الضفة، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني لن يترك وطنه، ولن يقبل أبدًا أن يغادر أرض فلسطين.
وأوضح في ختام تصريحاته أن هناك 250 ألف فلسطيني في غزة ماهرون في أعمال البناء، لكنهم متعطلون حاليًا عن العمل ومستعدون للمشاركة فورًا في إعمار غزة، مؤكدًا أن المحنة الحالية التي يعاني منها قطاع غزة يمكن أن تتحول إلى منحة إذا أُعيد بناؤه بشكل حديث ودون عشوائيات.