“تيم لاب فينومينا أبوظبي” يرسم ملامح مستقبل الفن
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
يرسم “تيم لاب فينومينا أبوظبي”، الجاري تطويره حالياً في المنطقة الثقافية في السعديات، بالتعاون مع مجموعة “تيم لاب” الفنية من طوكيو، ملامح مستقبل الفن، من خلال عرض أعمال تركيبية غامرة تجمع بين الفن والتكنولوجيا.
وينضم “تيم لاب فينومينا أبوظبي” إلى “متحف اللوفر أبوظبي” و”منارة السعديات” و”بيركلي أبوظبي”، ولاحقاً “متحف زايد الوطني” و”متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي” و”متحف جوجنهايم أبوظبي”، في المنطقة الثقافية في السعديات، التي ستصبح عند اكتمالها، في نهاية عام 2025، أحد أكبر تجمعات المؤسسات الثقافية في العالم.
وتُمثل هذه المتاحف مجتمعة وجهة ثقافية عالمية فريدة، مرحبةً بالجميع للمشاركة وتبادل الآراء والحوار.
وينسجم “تيم لاب فينومينا أبوظبي” بتناغم مع هذه المؤسسات، غير أنه يتميز بتجربته المختلفة عن المتاحف المجاورة عبر عرض أعمال فنية استثنائية مصممة بناءً على مفهوم الظواهر البيئية المتغيرة.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، إن المنطقة الثقافية في السعديات تشكل منصةً عالميةً للتعلم من الماضي وفهم الحاضر واستشراف المستقبل، وإن “تيم لاب فينومينا أبوظبي” يدعم هذه الرسالة برؤيته المبتكرة لمستقبل الفن والتكنولوجيا؛ إذ ينطلق زواره في رحلة لاستكشاف تجارب إبداعية تُثري الفضول والخيال.
وتعاونت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي مع “ميرال”، الرائدة في مجال تطوير الوجهات والتجارب الغامرة في أبوظبي، لتطوير “تيم لاب فينومينا أبوظبي” و”متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي”، سعياً إلى توفير جسور للتواصل مع الطبيعة والعالم من حولنا من منظور جديد وسرديات فنية غير مسبوقة.
وسيحظى زوار “تيم لاب فينومينا أبوظبي”، الذي يمتد على مساحة 17 ألف متر مربع، بتجربة متعددة الحواس يلتقي فيها الفن مع العلم والتكنولوجيا، وتبدأ بالتصميم المعماري لمبناه على شكل سحابة وفق نهج “الفن أولاً”، حيث اعتمد تحديد نسب أبعاد المبنى على حجم الأعمال الفنية، ما يسمح لها بالتفاعل بسلاسة مع بعضها البعض.
وأوضح تاكاشي كودو، أحد الأعضاء المؤسسين لمجموعة “تيم لاب الفنية” في طوكيو، أن تصميم هندسة “تيم لاب فينومينا أبوظبي” المعمارية تم من الداخل إلى الخارج ومن الخارج إلى الداخل، لإنشاء هيكل يحيط بالتجربة الفنية بدلاً من الضغط بشكل قسري داخلها.
ويستلهم التصميم والأعمال الفنية شغف طوكيو بالتقنيات الرائدة، وخصوصية وجماليات المشهد الحضري في أبوظبي، وبيئتها الطبيعية المذهلة، لتحفيز الفضول والحواس والخيال والسعي إلى المعرفة.
ويتجاوز “تيم لاب فينومينا أبوظبي” حدود الفن الثابت، حيث تتكيف أعماله مع محيطها في تجربة حية ومتطورة، تضمن لكل زائر رحلة استثنائية، وتمكنه من التفاعل بطرق مبتكرة مع العالم من حوله عبر المزج بين الفن والعلم والتكنولوجيا.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: تیم لاب فینومینا أبوظبی الثقافیة فی
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة يشارك في مؤتمر «الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول»
جنيف (وام)
شارك عمران شرف، مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة في المؤتمر العالمي لـ «الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول» مع روبن غايتس، مدير عام معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، وتركّز النقاش على المشهد المتطور للذكاء الاصطناعي وتأثيراته على الأمن العالمي، والتحديات التي تواجه التقدم التكنولوجي.
وأشار شرف، خلال الحوار، إلى أن تزايد وصول الجهات والجماعات من غير الدول إلى التقنيات الحساسة، يُؤكد ضرورة تعزيز التعاون الدولي، وأهمية التبادل المعرفي المسؤول بين الدول ووضع لوائح فعالة ومُحكمة لصون الأمن والسلْم الدوليّيْن. ومع استمرار تطور الحوار العالمي بشأن الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول، تظل دولة الإمارات رائدة في مجال الابتكار التكنولوجي، وفي الدعوة إلى الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي، وأهمية ضمان توافق الجهود العالمية مع القيم المشتركة للسلام والأمن والازدهار.
من جانبه، أكد جمال المشرخ، المندوب الدائم للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن «دولة الإمارات تؤمن بأن التعاون العالمي في مجال التقنيات الناشئة في إطار منظومة الأمم المتحدة أمر بالغ الأهمية لضمان أن يخدم الذكاء الاصطناعي المصلحة العامة، ويعزز السلام، ويحمي القيم التي تجمعنا جميعاً.
يشار إلى أن المؤتمر العالمي حول «الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول» ينظّم سنوياً من قبل معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، حيث يجتمع الدبلوماسيون مع الخبراء العسكريين، ومع الخبراء في مجالي الصناعة والأبحاث والأكاديميين ومسؤولي منظمات المجتمع المدني للنظر بشكل مشترك في الآثار المعقدة للذكاء الاصطناعي على الأمن، على الأصعدة الوطنية والإقليمية والعالمية، وفي كيفية مواجهة هذه الآثار ومعالجتها.