باحث زراعي: مصر تستطيع أن تصبح نموذجا لإنتاج الغذاء المستدام
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
قال محمود كمال الباحث الزراعي، إن الزراعة في مصر ينتظرها مستقبل واعد مع استمرار الحكومة المصرية في الاستثمار في التقنيات الجديدة والممارسات المستدامة ومع النمو السكاني السريع والأراضي الصالحة للزراعة المحدودة هناك حاجة ملحة إلى حلول مبتكرة لضمان الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية.
وأضاف كمال أن الحكومة المصرية ادركت أهمية الزراعة كقطاع رئيسي للنمو ونفذت مبادرات مختلفة لتحديث الصناعة.
وقال إن أحد المحركات الرئيسية لمستقبل الزراعة في مصر هو اعتماد تقنيات الزراعة الدقيقة بما في ذلك استخدام الطائرات بدون طيار وتكنولوجيا نظام تحديد المواقع العالمي وتحليلات البيانات لتحسين إنتاجية المحاصيل والحد من الهدر. ومن خلال الاستفادة من هذه الأدوات يمكن للمزارعين اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الزراعة والري ومكافحة الآفات مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية والربحية.
وأكد كمال، أن هناك اهتمام متزايد بممارسات الزراعة العضوية والزراعة المستدامة، حيث أصبح المستهلكون أكثر وعياً بالتأثيرات البيئية والصحية لأساليب الزراعة التقليدية ومع وجود السياسات والاستثمارات الصحيحة تتمتع مصر بالقدرة على أن تصبح رائدة في مجال الابتكار الزراعي ونموذجًا لإنتاج الغذاء المستدام في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غذاء إنتاج مصري السيسي
إقرأ أيضاً:
حدث نادر.. «سلحفاة عملاقة» تصبح أمّاً بعد قرن من الزمان
أنجبت سلحفاة “غالاباغوس” العملاقة والتي تبلغ من العمر قرابة المئة عام، 4 صغار في حديقة حيوان فيلادلفيا، لتدخل التاريخ كأكبر أم من هذا النوع المهدد بالانقراض.
وذكر موقع “The Post” “أن هذا الحدث الاستثنائي يمثل أول ولادة ناجحة لسلاحف غالاباغوس في تاريخ الحديقة العريق الذي يمتد منذ 150 عاما”.
وبحسب الموقع، “أصبحت “مامي”، السلحفاة الأنثى التي وصلت إلى الحديقة عام 1932، فجأة أما في شيخوختها بعد تزاوج ناجح مع الذكر “أبرازو”، وهو الآخر من كبار السن في مملكة الزواحف، ويعد الصغار الأربعة، الذين لا يتجاوز وزن الواحد منهم وزن بيضة دجاج (70-80 غراما)، بمثابة كنز وراثي ثمين لبرامج الحفاظ على هذا النوع النادر”.
في غضون ذلك، صرحت جو-إيل موغيرمان، الرئيسة التنفيذية للحديقة أن “هذه ليست مجرد ولادة عادية، بل هي إنجاز علمي وحلم تحقق بعد عقود من الانتظار”، مشيرة إلى أن “مامي” تعتبر واحدة من آخر السلاحف ذات القيمة الجينية الفريدة في العالم”.
ويعمل فريق من الأطباء والخبراء على مدار الساعة لرعاية الصغار في حاضنة خاصة خلف الكواليس، حيث تتم مراقبة نموها بدقة، ومن المقرر أن يظهر هؤلاء الصغار للجمهور لأول مرة في 23 أبريل المقبل، وسط احتفالية تشمل مسابقة لاختيار أسماء لهم.
يذكر أن “سلاحف غالاباغوس” العملاقة” تواجه خطر الانقراض بسبب الصيد الجائر وتدمير الموائل، مما يجعل كل ولادة جديدة حدثا عالميا، وآخر عملية فقس ناجحة سجلت قبل 5 سنوات في حديقة حيوان أمريكية أخرى، مما يضفي على هذا الإنجاز أهمية مضاعفة”.