زراعة 16 فدانًا بفول الصويا كغذاء للماشية فى قنا
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تابع أشرف الداودي محافظ قنا، اليوم الأربعاء، مشروع استزارع فول الصويا على مساحة 16.5 فدان تم استصلاحهم، بجوار القاعة الزجاجية بكورنيش النيل ضمن مشروع ال 1000 فدان، كما تابع إنتاج السماد العضوي بمحطة إنتاج الوقود الحيوي "البيوجاز" بمنطقة مشروعات الأمن الغذائي بالمعنا.
علف للثروة الحيوانية
قال المحافظ، إنه تم زراعة محصول فول الصويا لأول مرة بمشروعات الأمن الغذائي كعلف طبيعي للثروة الحيوانية ضمن مشروع استصلاح 1000 فدان تم زراعتهم بمحاصيل الذرة والبرسيم والفول الصويا، لسد الاحتياجات والفجوة الموجودة ببعض المحاصيل.
وأضاف المحافظ، أنه تم إختيار زراعه محصول فول الصويا لأنه يتناسب مع نوعية التربة، كما انه صالح للزراعه في الأراضي المُستصلحة حديثا، فضلًا عن أهمية فول الصويا كأحد المحاصيل المهمة لاستخدامه في إنتاج العلف الحيواني، بما يساهم في وفرة المعروض من العلف الحيواني بالأسواق ومن ثم خفض سعر الطن.
ولفت المحافظ، إلى أنه تم الاستعانة بمتخصصين في مجال الزراعة لتطبيق التوصيات الفنية الخاصة بزراعة محصول فول الصويا، من حيث إختيار التقاوى المناسبة لطبيعة التربة ودرجة الحرارة في الصعيد، وكذلك تحديد الموعد المناسب لزراعته، وتطبيق أنظمة الرى الحديث، وتزويده بكميات ونوعيات الأسمدة المناسبة، بما يضمن تحقيق معدلات الإنتاج الطبيعية للفدان.
إنتاج السماد العضوي
واستمع المحافظ، إلي شرح تفصيلي عن كيفية إنتاج سماد عضوي نظيف وأمن على البيئة عن طريق التخمر اللاهوائى للمخلفات المزرعة النباتية والحيوانية ، وبعد ذلك يتم استخدام السماد العضوي لتسميد المحاصيل الخاصة لإنتاج الخضروات والأعلاف بمشروعات الأمن الغذائي .
يذكر أن محطة البيوجاز تقع على مساحة 800 م2 تقريبا وتصل طاقتها الإنتاجية إلى 500 م3 / يوم من الغاز الحيوي، و100 كيلو وات/ ساعة من الكهرباء، ومن 20 إلى 30 طنا من السماد الصلب والسائل يوميا، حيث يعتمد المشروع على الاستفادة من مخلفات الحيوانات وإعادة إنتاج السماد العضوي والغاز الحيوي لاستخدامه في الأغراض المنزلية من خلال مصادر الطاقة المتجددة عن طريق التخلص الآمن من المخلفات، وإنتاج سماد عضوي غني بالعناصر التي تحسن خواص التربة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زراعة فول الصويا علف الماشية قنا المحافظ فول الصویا
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يهدد زراعة الموز في أميركا اللاتينية
قد تواجه زراعة الموز انخفاضا دراماتيكيا في المساحة المناسبة للزراعة نتيجة تغير المناخ خلال السنوات الـ55 القادمة في منطقة أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي المسؤولة عن 80% من صادرات الموز بالعالم، بحسب دراسة حديثة.
ووجدت الدراسة المنشورة بمجلة "نيتشر فود" أن ارتفاع درجات الحرارة سيؤدي إلى انخفاض بنسبة 60% في مساحة الأرض المناسبة حاليا لمزارع الموز بالمنطقة، لا سيما في كولومبيا وفنزويلا، بحلول عام 2080.
ومع انكماش المساحة المناسبة لمزارع الموز، سيحتاج المزارعون إلى التكيف من خلال تنفيذ الري وتنفيذ أصناف الموز المقاومة للجفاف وتحويل مناطق زراعتهم، كما تقول الدراسة.
ولفتت الدراسة إلى أن إصلاح البنية التحتية للري بما يتناسب مع ارتفاع درجات الحرارة يمكن أن يوسع المنطقة المناسبة لزراعة الموز في المستقبل.
وأوضحت أن إضافة هذا الإجراء التكيفي يعني أن تغير المناخ في المستقبل لن يؤدي إلا إلى انكماش المساحة الحالية من الأراضي المناسبة لزراعة الموز بنسبة 41%.
وحذرت الدراسة من أن المزارعين في الدول النامية قد يكونون أقل قدرة على التكيف مقارنة بنظرائهم في البلدان الأكثر ثراء.
وبينما تعد آسيا أكبر منتج للموز، فإن أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي مسؤولة عن حوالي 80% من صادرات الموز العالمية، خاصة من الإكوادور وكوستاريكا.
ويعد قطاع الموز صناعة متنامية تبلغ قيمتها حوالي 25 مليار دولار عالميا، كما تؤمن فرص عمل لأكثر من مليون شخص حول العالم.
إعلان