صناع السينما الكورية يقدمون وصفة الصعود للعالمية في محاضرة بأكاديمية الفنون
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
ضمن فعاليات ليالي السينما الكورية، نظم المركز الثقافي الكوري أمس محاضرة تحت عنوان "السينما الكورية.. دراسة حالة" في المعهد العالي للسينما بأكاديمية الفنون، بحضور جمع من طلاب وأعضاء هيئة التدريس بالمعهد.
وقالت د. هان سون هي، وهي منتجة سينمائية وأستاذ مشارك بأكاديمية السينما التابعة لمهرجان بوسان السينمائي الدولي، إن النهضة الحقيقة للسينما الكورية انطلقت خلال التسعينيات حيث تم ضخ استثمارات كبيرة ودعم المخرجين الشباب، مما كان له أكبر الأثر في إنتاج العديد من الأفلام الكورية التجارية التي حظيت بثناء الجمهور الكوري.
وأشارت إلى أن المخرجين الكوريين وجهوا جل اهتمامهم لإنتاج أفلام محلية للكوريين فقط، ثم بدأت الأفلام الكورية الجنوبية في اجتذاب اهتمام دولي كبير في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ويعود ذلك جزئيًا إلى المخرج بارك تشان ووك، والذي فاز فيلمه "الفتى العجوز " الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي عام 2004.
وتوالت نجاحات الأفلام الكورية في المهرجانات العالمية وصولا إلى فيلم "طفيلي" الفائز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم عام 2019، وشأن السينما حققت الدراما الكوية شهرة كبيرة ومن أشهرها مسلسل "لعبة الحبار".
ونوهت إلى أن صناعة السينما الكورية على غرار السينما الأمريكية تعتمد على نظام الاستوديو، حيث يوجد 4 شركات تحظى بنصيب الأسد من الإنتاج السينمائي الكوري، كما توجد العديد من الشركات الصغيرة والمستقلة.
كما استعرض 4 من المخرجين الكوريين الذين تشارك أفلامهم في عروض ليالي السينما الكورية، التحديات والدوافع وراء اختيار قصص أفلامهم والرسائل المهمة التي تتضمنها، كما أجابوا على الأسئلة المتنوعة لطلبة المعهد.
وأكدت المحاضرة التي تناولت أيضا الاتجاهات الحديثة في السينما الكورية أن الاستغراق في المحلية وتقديم قصص تعكس الخصوصية الثقافية كانت العامل الحاسم وراء تصدر الأعمال الكورية قائمة الجوائز العالمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أكاديمية الفنون أكاديمية السينما الكورية السينمائي الكورية الكورية الجنوبية الكوري السینما الکوریة
إقرأ أيضاً:
تدشين أول مدرسة ثانوية للموهوبين في التقنية بأكاديمية طويق
الرياض : البلاد
دشّن معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان اليوم، مدرسة الموهوبين التقنية الثانوية للبنين بأكاديمية طويق، كأول مدرسة حكومية متخصصة في التقنية بالمملكة، بحضور معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة، ورئيس مجلس إدارة أكاديمية طويق الأستاذ فيصل بن سعود الخميسي، إضافة إلى عددٍ من القيادات التعليمية والتقنية.
ويأتي تدشين مدرسة الموهوبين التقنية أنموذجًا رائدًا على مستوى العالم، في إطار تطوير مهارات الطلاب والطالبات وتنمية قدراتهم التقنية، وتمكينهم من بناء وتطوير مشاريع تقنية نوعيّة، إضافة إلى التركيز على التعلّم والبحث العلمي، وتأهيلهم للتخصصات التقنية محليًا ودوليًا، بما يسهم في إعداد جيل يواكب تطورات المستقبل التقنية، ورفع مستوى التعليم التقني بالمملكة، وتمثيل المملكة في المسابقات والمعارض الإقليمية والدولية.
ونوّه مدير التعليم بمنطقة الرياض الدكتور نايف بن عابد الزارع بالشراكة المميزة بين وزارة التعليم وأكاديمية طويق؛ لتعزيز دور التقنية في حياة أبنائنا الطلبة، التي أثمرت عن إطلاق أول مدرسة تقنية للموهوبين؛ مشيرًا إلى أن التقنية أصبحت واقعًا في الحياة اليومية وهي أهم أدوات جيل اليوم لمواكبة المستقبل التقني.
من جهته، أكَّد الرئيس التنفيذي لأكاديمية طويق عبدالعزيز بن أحمد الحمادي أهمية الشراكة الإستراتيجية بين الأكاديمية ووزارة التعليم، كأحد الركائز الرئيسة للارتقاء بالمناهج التعليمية التقنية؛ مشيدًا بما حققته مدرسة الموهوبين التقنية خلال العام الجاري، حيث حصل الطلبة على أكثر من 120 شهادة احترافية من كبرى الشركات العالمية في الفصل الدراسي الأول.
وشملت زيارة وزير التعليم ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات، مدرسة الموهوبين التقنية بأكاديمية طويق، وجولة على مرافق الأكاديمية، حيث اطّلع على عددٍ من المعسكرات والبرامج والأنشطة، كما التقى معاليه بطلبة المدرسة، واطلع على سير العملية التعليمية والمنجزات التي حققتها المدرسة.
وتتضمن أنشطة المدرسة العديد من البرامج التقنية المتخصصة في عدة مجالات مثل: البرمجة، والأمن السيبراني، والتصنيع الرقمي، وعلم البيانات وغيرها من التقنيات الحديثة، إلى جانب حزمة من البرامج المستمرة المعززة؛ لتطوير مستوى الطلبة في اختبارات القدرات والتحصيلي ومهاراتهم الشخصية والعلمية، والبرامج والأنشطة التقنية اللاصفية، وكذلك المناهج التعليمية المبتكرة، إلى جانب تشجيع الابتكار والبحث العلمي، ضمن بيئة محفّزة وتنافسية.