إسبانيا تشارك في مهرجان الفيوم السينمائي الدولي للبيئة والفنون المعاصرة في دورته الأولى
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تستضيف مدينة الفيوم في خلال الفترة ما بين 25 و30 نوفمبر 2024 الدورة الأولى من مهرجان الفيوم السينمائي الدولي للبيئة والفنون المعاصرة.
ويركز هذا المهرجان بشكل رئيسي على الإنتاجات السينمائية التي تتناول الفنون المعاصرة والقضايا البيئية وتغير المناخ والهجرات الناتجة عن المخاوف البيئية والاجتماعية البيئية.
وفي إطار المهرجان، سيُعرض فيلم "كذلك المطر" للمخرجة الإسبانية إيثيار بويين يوم 27 نوفمبر في تمام الساعة السادسة مساء بمركز الفيوم للفنون، بدعم من ملحقية الشؤون الثقافية والعلمية في سفارة إسبانيا. تدور أحداث الفيلم في مدينة كوتشابامبا (بوليفيا)، حيث تؤدي خصخصة المياه وبيعها لشركة متعددة الجنسيات إلى إثارة الاضطرابات بين السكان، مما يؤدي إلى اندلاع حرب المياه البوليفية الشهيرة، وهو الاسم الشائع لسلسلة من الاحتجاجات التي شهدتها المدينة البوليفية خلال الفترة ما بين يناير وأبريل لعام 2000.
كما سيضم المهرجان ملتقى فنيًا يركز على الفنون المعاصرة وفنون الفيديو وفنون الأداء حول مواضيع تتعلق بظروف العمل والحياة اليومية لسكان الواحات المصرية، ويهدف الملتقى إلى استقطاب فنانين من أوروبا والمنطقة العربية، ويتضمن أيضًا معارض للحرف الإبداعية.
بالإضافة إلى ذلك، وفي إطار تدريب وتوعية الشباب، وبالتعاون مع مكتب شؤون البيئة والتعليم بجامعة الفيوم، سيتم تقديم ندوات وورش عمل ولقاءات للتعريف بالقضايا البيئية ومناقشة تأثير التغير المناخي على البيئات المختلفة، وخاصة على بيئة الصيادين والمزارعين في الفيوم.
تشتهر الفيوم في جميع أنحاء العالم بأنها إحدى مناطق الواحات في مصر وهي موطن لبقايا جيولوجية مهمة وهياكل لحيوانات منقرضة وبها بحيرة طبيعية - بحيرة قارون - التي تشكل جزءًا من التنوع البيولوجي في الفيوم وتشكل مقصدًا لآلاف الطيور المهاجرة. تنظم مؤسسة مسار للثقافة والفنون مهرجان الفيوم الدولي للأفلام البيئية والفن المعاصر تحت رعاية محافظة الفيوم ووزارة الثقافة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إسبانيا اسبانية الإسبانية الاسباني الثقافي الثقافة
إقرأ أيضاً:
مهرجان حتا للعسل ينطلق الجمعة المقبل
سامي عبد الرؤوف (دبي)
تنطلق غداً فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان حتا للعسل، بمشاركة 51 نحّالاً من مختلف إمارات الدولة، وذلك ضمن مبادرة «شِتَا حتّا» التي تضم خمسة مهرجانات يتضمّن كل منها العديد من الفعاليات والأنشطة المنوّعة، بالتعاون مع شركاء المبادرة من الجهات الحكومية والقطاع الخاص. ويستقبل «مهرجان حتّا للعسل» الزوار اعتباراً من العاشرة صباحاً وحتى العاشرة مساءً في قاعة حتّا التابعة لبلدية دبي. ويأتي المهرجان السنوي في إطار خطة حتا التنموية الشاملة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
ويجسّد مهرجان حتا للعسل الالتزام بتعزيز النهضة التنموية التي تشهدها منطقة حتا، لما تتمتع به المنطقة من سمات فريدة ومتميزة على جميع الصعد، ودورها المحوري في تنمية مجالات الاقتصاد والسياحة والاستثمار في الإمارة، حيث يأتي المهرجان السنوي كأهم سبل دعم الصناعات المحلية التي تشتهر بها حتا. ويعرض الناحلون منتجاتهم المتنوّعة أمام الزوار والسياح، كما سيتيح المهرجان فرصة للتعرف على الأصناف المتنوّعة للعسل، والخصائص التي يتميز بها كل صنف، وطرق التمييز بينها.
ويهدف المهرجان إلى دعم قطاع إنتاج العسل على مستوى دولة الإمارات والنحّالين الإماراتيين، والارتقاء بمعايير الجودة والسلامة الصحية في مجال صناعة العسل في إمارة دبي، إضافةً إلى تبادل الخبرات في مجال إنتاج العسل، وتسليط الضوء على أبرز الطرق التي تعزّز من جودته. ويتزامن «مهرجان حتّا للعسل» مع الموسم الثاني من مهرجان «شِتَانا في حتّا»، الذي يضم مجموعةً من الفعاليات المتنوعة والعروض الترفيهية والرياضية، التي تتيح فرصة للمقيمين والزوار باستكشاف التنوع والمعالم الطبيعية في حتّا، كما يسلّط الضوء على الأماكن والأنشطة والمعالم السياحية الفريدة التي تجعل من دبي واحدة من أكثر الوجهات زيارة في العالم. وتقدم الجهات الحكومية المنظمة لمبادرة «شتا حتا»، العديد من التسهيلات والخدمات الداعمة للنحالين المواطنين في منطقة حتّا، من أبرزها، خدمات مختبر دبي المركزي للفحوص المخبرية الفورية لعينات العسل للعارضين والزوار، وذلك بغرض التأكد من جَودته ومطابقته للمواصفات القياسية المعتمدة.
كما تقدم الفحوص على منتجات العسل المعروضة، مثل، فحص نسبة السكريات الكلية، الجلوكوز، السكروز، الفركتوز. ويتواجد «مختبر دبي الذكي المتنقل» في المهرجان، لتقديم الفحوص المتعلقة بالكشف عن الخمائر والفطريات المتولدة في منتجات العسل، إضافةً إلى فحوص الأطعمة الجاهزة المقدمة في المنشآت الغذائية المشاركة في المهرجان؛ بهدف التأكد من جودة وسلامة الأطعمة المقدمة، تماشياً مع مستهدفات بلدية دبي في بناء منظومة بيئية وغذائية مستدامة، والحفاظ على صحة وسلامة الجمهور.