سودانايل:
2025-03-31@17:36:04 GMT

لا لتعميم الأحكام الظالمة

تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT

كلام الناس
نورالدين مدني
ما ان فرغت من كتابة كلام الناس بعنوان لن يستطيعوا تحقيق أهدافهم الاجرامية حتى فجعت بمقال محبط في قروب منبر بلاك تاون بعنوان لايجتمع السودانيين الا على كراهية بعضهم البعض.
المقال منسوب للدكتور فضل الله أحمد عبدالله لكن هذا العنوان مأخوذ من حكم احد رموز الاستعمار البريطاني الكولينول ارنست جاكسون حول أسباب سير السودان عكس إتجاه الزمن.


جاء في إفادة جاكسون عن السودانيين أنهم شعب عظيم لكنهم عديموا الوطنية
وقال أن بعض السودانيين كانوا يقدمون تقارير سالبة عن أبناء جلدتهم وأضاف الدكتور فضل الله بعض الشهادات السالبة ضد السودانيين .
مثل مانسبه لمحمد المهدي مجذوب عن تفشي القطيعة وسط السودانيين وقول الدكتور عبدالله الطيب أنه لم يدرك حسد الاكاديمين إلا بعد أن أصبح مديرا لجامعة الخرطوم.
اضاف الدكتور فضل الله قائلا ان المتعلمين والنخب السودانية توارثوا ثقافة الدسايس والمكايد والاحقاد والحسد وأن ثقافة الشلليات والطموحات الشخصية انتقلت للاحزاب العقائدية خاصة بين الشيوعيين والإخوان المسلمين.
إننا لاننكر وجود بعد السلوكيات السالبة في حياتنا السياسية والثقافية والمجتمعية مثل وجود بعض الخونة والعملاء والانتهازيين والمتسلقين كما تنتشر ظاهرة القطيعة في جلسات السمر والإنس وأن هناك بعض الانحرافات في مجال التنافس الحزبي لكن كل ذلك لا يبرر تعميم هذه الحالات على مجمل السودانيين.
لذلك ظللنا نطالب بضرورة دفع استحقاقات الإصلاح المؤسسي في كل مجالات العمل العام المدنية والعسكرية.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الناس المنزعجة عن عودة الموكب ، دا كلام قحاتة يراد به الإزعاج العام

الناس المنزعجة من الكلام عن عودة الموكب ، دا كلام قحاتة يراد به الإزعاج العام وإفساد الفرحة الشعبية . يعني لو الدعم السريع مشى ، أنا قاعد لتقليل جودة الحياة في شوارع الخرطوم.

أي شاب يطلع موكب مفروض يكون أول يصنع “قضية”. ما هي مطالبكم ؟ هل عاوز تدخل القصر الرئاسي زي ما كانت المواكب بتستهدف كل يوم ؟ شاب زي دا مفترض
إنو قدر يقنع نفسو و محيطو إنو دي أهم معركة ليهو الآن و ليس تحدي تعمير البيت و الشارع و الحي و إعادة النازحين و تأمين السكان. و مع إنو عاطل عن التعليم و العمل ، و دا نموذج قنّنت ليهو الثورة إن يكون مقبول “مجتمعياً” إنو الشاب مناضل من أجل الديمقراطية و لا يحتاج للإجابة على سؤال التعليم و العمل. لكن لمّا نزح لمصر أو كمبالا ، عرف أهمية السؤال . و إنو في السودان ببساطة عمل على إيقاف عجلة التعليم عشان يحافظ على وضعو المتأخر. الناس قرت جامعات مصرية و سودانية بالمنفى و تجاوزت الشاب الكان معطّل الجامعة تفتح عشان يحافظ “على دفعتو متأخرة”. الآن لا يوجد تراكم كبير في الدفعات و الشباب عندها خيارات الدراسة و التخرج في كل العالم. و سيكون فتى المواكب هو فاشل الحِلة و مضرب أمثالها و ليس بطل شعبي زي زمان.

من ناحية أخرى ، لن تنجح أي
مواكب و مظاهرات تعطل البلد زي ما كان بيحصل قبل الحرب . الأولى نجحت لأنو البلد فيها حكومتين و نظامين أمنيين ، و أفراد استخبارات المليشيا يدخلوا مع المتظاهرين و آخرين يقنصوا فيهم . كان أي كلام عن “الطرف التالت” خيانة لدماء الشهداء !!. الناس ما كانت متصورة وجود طرف تالت و لا سلاح خارج إرادة الجيش.

كان يراد إشغال الجيش بهذه التحديات الأمنية بينما يستعد الدعم السريع لمعركته داخل الخرطوم ، بالضبط زي عندما غادرت كتيبة من الجيش قبيل الحرب في ٢٠٢٣ لضبط الأمن في الدمازين بعد مواجهات قبلية تم إشعالها لشغل الجيش بهذه النيران. الدمازين ليست من المناطق المعتادة للمواجهات ذات الطابع القبلي و كان واضحاً فيها وجود الأيدي الخبيثة.
كانت الاستراتيجية إنو البلد تشتعل تحديات تكون عبء على الجيش بينما تراكم المليشيا السلاح و التشوين.

الشاب دا محتاج يعتذر للناس عشان شارك في المخطط دا ، و بينما شاف الجيش بيبني سور اسمنتي استعدادا للحرب كان بيضحك أن الجيش خاف من المظاهرات و دخول متظاهرين من بري الى القيادة زي ما حصل صبيحة التغيير في ٢٥ اكتوبر ٢٠٢٣ . مراهق الثورة أصبح الآن رجل مكلّف و محاسب عشان يعترف إنو الأحزاب الهبوط الناعم و الأخرى الجذرية العاوز يفرضها على الشعب بالمواكب طلعت جزء من المؤامرة و داعمة للمليشيا و خيراً فعل الجيش بطردها من السلطة.

الشاب السوداني مواجه بأسئلة بناء المستقبل الشخصي و الوطني. ما في حكومة منتظراك تطلع تطالبها بأنها تنصف شارع بيتكم و لا توصل ليكم الكهرباء. الحكومة عندها ألف شارع و ألف عمود كهرباء من الدندر و جلقني لحدي مدن دارفور. الشاب دا طلع العالم و شاف التنمية و التعمير في بلاد الإقليم المحكومة بديكتاتوريات. و عرف إنو سؤال الحكم مهم ، لكن ما ضروري لدرجة تعطيل الحياة لسنوات للإجابة عليه.

د. عمار عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كليمنتاين سلامي: يجب الوقوف مع السودانيين في إعادة بناء وطنهم
  • أسيل عمران عن التحرش: بنمشي في الشارع ونسمع كلام خارج
  • جموع المصلين يؤدون صلاة عيد الفطر المبارك بالعاصمة صنعاء والمحافظات
  • الناس المنزعجة عن عودة الموكب ، دا كلام قحاتة يراد به الإزعاج العام
  • الدكتور أحمد المنشاوي يهنئ منتسبي جامعة أسيوط بعيد الفطر المبارك
  • مصر بلدنا الثاني.. إفطار السودانيين في شارع فيصل.. صور وفيديو
  • مساعدات إنسانية من الإمارات لدعم اللاجئين السودانيين في تشاد
  • محامي شيرين عبدالوهاب: انتهت علاقتها مع روتانا نهائيًا ونخاطبهم لتنفيذ الأحكام
  • الدكتور يعن الله القرني: أنا نصراوي لكن المنافسة لا تحلو إلا بالهلال .. فيديو
  • لا شيء محسوم.. كلامٌ لافت من الحريري عن الإنتخابات البلدية