رئيس اتحاد الصناعات يٌشيد بخريجي المدارس والمعاهد التكنولوجية: مستقبل الصناعة بمصر
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أكد المهندس محمد السويدى رئيس اتحاد الصناعات المصرية، أن الصناعة ليست فقط ماكينات ولكن تطوير الإمكانيات البشرية وتطويرها لإحداث طفرة في العديد من المجالات.
تصريحات رئيس اتحاد الصناعات المصريةوتابع السويدي، خلال كلمته في افتتاح الملتقى الدولي للصناعة في نسخة 2024، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”: “الدولة تولي اهتماما خاصا بقطاع الصناعة من حيث اتخاذ القرارات الفورية لحل جميع المشكلات في الحال”.
وأشاد بخريجي مدارس التكنولوجيا التطبيقية والمعاهد التكنولوجية لما لهم دور كبير في مستقبل صناعة مصر، موضحًا أن الشباب هو مستقبل مصر للصناعه كما أنهم نقاط جذب للمستثمرين، حيث أن العمالة الفنية تعد قوة مصر الحقيقية، متابعًا :"الصناعة هي حياتنا وواقعنا، ومهما كان هناك أزمات فسوف نستمر في قطاع الصناعة والإنتاج"، مشددًا على أن الصناعة سوف تستمر بشكل كبير مهما كانت الأزمات التي تمر بها الدولة المصرية والعالم.
وأوضح أن القيادة السياسية والحكومة المصرية تولي اهتمامًا كبير بالصناعة، والدليل على ذلك تعيين وزير للصناعة نائب رئيس مجلس الوزراء، وهو نقلة “كبيرة جدًا”.
وشدد على أن الدولة المصرية حريصة على ضخ الكثير من المزايا التي تشجع القطاع الاستثماري على الإنتاج والتطوير، ومن بين تلك المزايا توفير قطع أراضي صالحة لإنشاء المؤسسات الصناعية الإنتاجية.
وتابع: "تم تغيير طريقة التعامل مع الصناعات المختلفة من خلال فكر جديد تقوم عليه من خلال مجموعة التنمية الصناعية التي تستهدف حل جميع العوائق ودعم التصنيع، الفترة الحالية يتم اتباع سياسة جديدة مع الصناع والصناعة من خلال عدم غلق أي مصنع لديه مشكلة والعمل على حل تلك المشكلة”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصناعات اتحاد الصناعات المصرية رئيس اتحاد الصناعات المصرية محمد السويدي
إقرأ أيضاً:
اجتماع سابك الفني 2025.. من أجل مستقبل صناعي أفضل
تؤدي الشركات الكبرى دوراً أساسياً في تحفيز القطاع الصناعي من خلال دورها القيادي في خلق بيئات داعمة للتعاون والشراكات، إضافة إلى تمكين المعرفة بوصفها عاملاً رئيساُ في الابتكار واكتشاف التقنيات الجديدة ذات الصلة بتطوير واقع الصناعة، وتزيد أهمية ذلك مع ازدياد التنافسية في سوق عالمية سريعة التغير، وفي ظل التركيز على دعم مستهدفات الصناعة الوطنية وأهداف (رؤية السعودية 2030).
ويعد “اجتماع سابك الفني” أحد أكبر المناسبات الصناعية في المملكة والمنطقة، الذي انطلق للمرة الأولى في العام 1994م، ليخلق تراكماً معرفياً كبيراً، وصولاً إلى النسخة الأحدث التي تقام خلال الفترة من 26 – 30 يناير 2025م في الجبيل الصناعية، تحت عنوان “تقنيات متقدمة لمستقبل مستدام”، وتعد هذه النسخة ذات أهمية خاصة من حيث تركيزها على ثلاثة محاور أساسية هي التقنيات والاستدامة والمستقبل.
ويشمل جدول أعمال “اجتماع سابك الفني 2025” 168 ورقة عمل، وثلاث حلقات نقاشية، وأربع ورش عمل، تتناول مجموعة كبيرة من الموضوعات ذات الصلة بتنمية القطاع الصناعي عموماً، وصناعة البتروكيماويات بشكل خاص.
وبالتزامن مع “اجتماع سابك الفني”؛ تنظّم الشركة معرضاً متخصصاً مصاحباً للموردين والمصنعين والأطراف ذات العلاقة بالصناعة، بهدف تعزيز الشراكات والتعاون وبحث فرص العمل المشترك، حيث نجح المعرض المصاحب للنسخة الحالية من الاجتماع في استقطاب 400 عارض يمثلون 51 دولة، عرضوا أحدث ما لديهم من تقنيات وحلول وتطبيقات ومعدات وخدمات على مساحة بلغت 44 ألف متر مربع.
ويعد الاجتماع الفني منصة دورية ذات أهمية عالية لموظفي (سابك) وشركاتها التابعة من مهندسين وفنيين، يستكشفون من خلاله التطورات المستجدة والحلول المبتكرة، إلى جانب كونه منتدى لمناقشة القضايا المحورية للصناعة، وتعزيز تبادل الأفكار، وتسهيل فرص التواصل، حيث يعمل على بحث إمكانيات التقدم التقني والابتكار والتميز التشغيلي لتحقيق النمو المستدام.
اقرأ أيضاًالمجتمعنائب أمير تبوك يتسلم التقرير السنوي لفرع وزارة الموارد البشرية بالمنطقة
يكتسب هذا الاجتماع الفني أهميته من كونه خطوة مهمة في سياق التطور والتحول المستمرين، لكي تحافظ الشركة على ريادتها العالمية، وتكاملها وتميزها التصنيعي، لمواصلة توفير الحلول المبتكرة لتلبية متطلبات هذه الصناعة، التي تتميز بتنافسية عالية، وتعمل في بيئة اقتصادية عالمية متغيرة بشكل مستمر. ولذلك فإن هذا الاجتماع الفني، جزء مهم وقيم من استراتيجية الشركة الرامية إلى تحقيق أهدافها في هذا العالم التنافسي.
إن قيمة هذا النوع من الأحداث تكمن في أنها تنتقل بقدرات الصناعة إلى مستويات أعلى في مواجهة التحديات التي تشغل المجتمعات وجودة الحياة البشرية، كما تضع في اعتبارها المعادلات الجديدة لتحقيق المتطلبات البيئية والمزايا التنافسية ذات الصلة بما يبحث عنه المستهلكون في مختلف أنحاء العالم، وذلك بالتوازي مع التقدم العلمي والتقني في الوقت الراهن، والتطورات النوعية المتوقعة في المستقبل.