«لا يجيد القراءة والكتابة».. مرافعة دفاع المطرب سعد الصغير بعد اتهامه بحيازة المخدرات
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
استمعت محكمة جنايات شمال القاهرة إلى دفاع المطرب الشعبي سعد الصغير بتهمة تعاطي المخدرات، وطالب ببراءة موكله من الاتهامات المسندة إليه، مضيفا أن موكله سعد الصغير يتعاطى مخدر الترامادول بغرض العلاج وبعرض صحي.
وأشار دفاع سعد الصغير أن موكله كان لا يعرف ماذا يوجد معه فهو لا يجيد القراءة والكتابة.
وتعود بداية الواقعة، إلى أنه في أثناء تفتيش المطرب الشعبي سعد الصغير، بمطار القاهرة الدولي عقب عودته من رحلته الغنائية في أمريكا، وإحيائه إحدى الحفلات، عثر بحوزته على مواد مخدرة ممثلة في سجائر إلكترونية «فيب»، وبينت المعاينة أن المخدرات المضبوطة بحوزته عبارة عن سجائر إلكترونية و«فيب» بزيت الماريجوانا المخدر.
وأدلى سعد الصغير باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق بنيابة النزهة، مؤكدا أنه لم يعلم المضبوطات التى حصل عليها من الخارج مدرجة من ضمن قوائم المخدرات «معرفش إيه ده غير أنها سجاير فيب».
وأوضح سعد الصغير: «متعهد الحفلات في أمريكا إدهالي بعد، ما خلصنا.. وقالي وزعها على الفرقة وكنت ناوي أوزعها عليهم بمجرد وصولي، لأني لا أتعاطى.. الفيب بطعم النعناع والفواكه وأنا مش بشربه.. ».
سعد الصغير وحيازة المخدرات في المطاروبسؤال 3 من العاملين بمطار القاهرة الدوليّ، شهدوا بأن جهاز الأشعة قد أظهرت -أثناء فحص حقائب المتهم- وجود سجائر إلكترونية تحوي سائل مخدر بداخلها، وعلى إثر ذلك ضُبط المتهم، وقد أثبت تقرير المعمل الكيماوي أن السجائر المضبوطة تحوي سائلًا لجوهر الحشيش المخدر، كما ثبت بتقرير الفحص احتواء العينة المأخوذة من المتهم على جوهَرَي الحشيش والترامادول المخدرين.
إحالة المطرب سعد الصغير للمحاكمةولذلك، أمرت النيابة العامة بإحالة المتهم سعد الصغير محبوسًا إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته على ما أُسند إليه من ارتكابه جناية إحراز جوهَرَي الحشيش والترامادول المخدريْن بقصد التعاطي في غير الأحوال المصرح بها قانونًا.
اقرأ أيضاًبدء ثاني جلسات محاكمة سعد الصغير بتهمة حيازة المخدرات
إصابة أربعيني خلال مشاجرة بالأسلجة البيضاء في الوراق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع القراءة الكتابة المخدرات المطرب سعد الصغير حوادث حوادث الأسبوع حيازة المخدرات سعد الصغير سعد الصغیر
إقرأ أيضاً:
القراءة للجنين
هل من فائدة بالفعل من القراءة للجنين؟ وهل يختلف ما تقرؤه المرأة الحامل عن غيرها؟
في الغالب لا فرق بينهما، لكن هناك مواد قرائية إضافية يستحسن للأم قراءتها خلال الحمل تفيدها وتفيد جنينها، حتى وهو في داخل رحمها. فمن الممكن ومن المفيد أن تقرأ الحامل لجنينها في الأسابيع الأولى للحمل بعض الكتب، وذلك بصوت مرتفع بحيث يمكنه أن يسمع، لكن بدرجة 10 ديسيبل أقل مما يسمعه الشخص العادي.
أما كيف يبدو صوت الحامل للطفل عندما تتحدث أمه، فيشبّهه موقع خاص بمكتبة كليفلاند العامة https://cpl.org)/( بصوت الشخص عندما يضع يده على فمه ثم يتحدث! ويضيف الموقع أن ذلك “حتى لو كان لمدة 10 دقائق يوميًّا” فإنه يقلِّل التوتر، ويزيد الروابط السمعية للأم بطفلها، بل إنه يقلل معدل نبضات القلب لدى الجنين، رغم أنه لن يفهم ما يسمعه بطبيعة الحال، لكنه يُعتقد بأنه يمكن أن يتفاعل مع ما يُقرأ بحسب ما تتفاعل أمه، ويفضِّل الكلمات ذات الإيقاعات المتكرّرة. وعن نوعية الكتب التي يفضل قراءتها، فيقترح الموقع أن تكون من الكتب التي تحبها الأم نفسها، ومن نوعية الكتب البسيطة ذات النغمات التكرارية، وذات الجمل القصيرة؛ حيث تعدّ الأفضل لأذنيْ الجنين.
وعمومًا فإن أغلب الخبراء يرون أن تقرأ المرأة الحامل الكتب التي تحب وتأمل أن يحبها الجنين. كما تُنصح الأم الحامل بأن تطلب ممّن حولها أن يقرؤوا لها في الحالات التي لا تستطيع فيها ذلك، مع مراعاة عدم استخدام مكبرات الصوت أثناء القراءة؛ لما قد يسببه ذلك من إعاقة نمو المخ لدى الجنين، أو التأثير على دورات نومه.
ومن ناحية أخرى، فإنه سوف يكون من المفيد جدًّا أن تقرأ الأم الكتب التي تتحدث عن الحمل والولادة وتربية الأطفال، حتى لو لم تكن حاملًا بطفلها الأول، وذلك حتى تكون على اطلاع كاف على آخر الدراسات الطبية والتربوية حول الحمل والولادة والتربية.
* في طفولتي ومراهقتي، أنقذتني الكُتب من اليأس، وأدركتُ حينها أن الثقافة هي أعلى القيَّم.
– سيمون دي بوفوار – كاتبة فرنسية-