قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنَّ السلام والاستقرار يواجهان اختبارًا صعبًا بالمنطقة، ولدينا مخاوف حول مستقبل التعايش بين الشعوب، وإسرائيل تحاول تحقيق المستحيل والعودة إلى ما قبل السابع من أكتوبر من العام الماضي.

وأضاف «أبو الغيط»، خلال مؤتمر صحفي على هامش منتدى حوارات روما المتوسطية، ونقلته قناة القاهرة الإخبارية، أنَّ إسرائيل تسعى لشن حروب دموية على غزة ولبنان دون احترام لأي معان للإنسانية، والفلسطينيون يدفعون ثمن الحرب الإسرائيلية على غزة والضفة وسياسة الاحتلال القائمة على الفصل العنصري.

وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أنَّ الضفة الغربية تتعرض لعدوان متواصل واقتحامات يومية ومصادرة للأراضي واعتقالات إدارية على مدار أكثر من عام كامل، وإسرائيل تستحوذ على 82% من أرض فلسطين التاريخية وتحاول أن تضع يدها على 18% بدعوى حق الدفاع عن النفس. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمين العام لجامعة الدول العربية أبو الغيط إسرائيل غزة لبنان الحرب الإسرائيلية الاحتلال القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

رؤساء برلمانات واتحادات برلمانية من ثلاث قارات يطالبون بـ"احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية"

أكد رؤساء وممثلو مجالس الشيوخ والشورى والمجالس الممثلة والاتحادات البرلمانية الجهوية والقارية في إفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية والكرابيب وآسيا، في ختام مؤتمر دولي بالرباط، اليوم الثلاثاء، على « أهمية الحوارات البرلمانية الثنائية والبين إقليمية والقارية بدول الجنوب، في مجابهة التحديات الجديدة للتعاون الدولي، وفي توحيد جهودها من أجل كسب الرهانات المتعاظمة ».
وشدد المشاركون في منتدى الحوار البرلماني جنوب جنوب، المنظم برعاية ملكية، من طرف مجلس المستشارين، بتعاون مع رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، على أن « احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، هو الأساس للسلم والأمن والاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة ».
واستحضر البيان الختامي للمؤتمر، « القيم والروابط الإنسانية والثقافية والحضارية التي تجمع بين شعوب ودول إفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية والكرابيب وآسيا، وكذا التحديات والرهانات المشتركة ».
وسجل البيان « أهمية انعقاد المنتدى، باعتباره فضاء لاستكشاف سبل وإمكانيات الاندماج الجهوي وتعزيز التعاون جنوب- جنوب، وفق منظور استراتيجي تشاركي وتضامني، كفيل بتحقيق التكامل وتقوية مسارات الاندماج وتعزيز القدرة على التكيف والتنسيق والتموقع الاستراتيجي ضمن الأنماط الجديدة من التفاعلات الدولية ».
وثمن البيان الختامي، « المبادرة الأطلسية للملك محمد السادس، الرامية إلى تمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، وخلق إطار مؤسساتي متين يوحد إفريقيا الأطلسية، ويعزز التآزر بين دول الجنوب، من خلال تقوية الربط اللوجيستي، والانفتاح الاقتصادي، والتكامل الإقليمي، خاصة في الفضاء الجيو اقتصادي الإفريقي والعربي والأمريكولاتيني والآسيوي ».
كما أشادوا بـ »كل المبادرات والمسارات الإقليمية الناجحة للاندماج والتعاون بكل من إفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية والكرابيب وآسيا، بما يحقق الازدهار والتنمية المشتركة والمزيد من الفرص الاستثمارية والتجارية وإرساء دعائم قوية المستقبل مشترك أكثر تطورا واستدامة ».

 

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تؤكد ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لوقف النزاع المسلح بالسودان  
  • أردوغان: إسرائيل نقلت النار وسفك الدماء إلى سوريا بعد غزة ولبنان
  • عاجل. جنبلاط: إسرائيل تسعى لاستغلال الدروز لإحداث فتنة في سوريا
  • الصين تطالب “إسرائيل” بوقف اعتداءاتها على سوريا ولبنان
  • أبو الغيط يحذر من تحديات وجودية تواجه المنطقة العربية
  • أبو الغيط يحذر خلال محاضرة له بالكويت: دول عربية تواجه تهديدات لوجودها وكيانها
  • رؤساء برلمانات واتحادات برلمانية من ثلاث قارات يطالبون بـ"احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية"
  • ولي عهد الكويت يبحث مع أبو الغيط تطورات الأوضاع العربية
  • إسرائيل تشنّ غارة على ضاحية بيروت ولبنان يطلب "إجبارها"على وقف ضرباتها
  • عاجل.. ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة: وجود إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعي