أكد رئيس اتحاد الصناعات المهندس محمد السويدي على اهتمام الدولة بقطاع الصناعة، والذى ظهر بداية من تعيين وزير الصناعة ليكون نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية والذى يعد نقلة كبير القطاع فضلا عن إقامة مجموعة وزراية للتنمية الصناعية تعقد اجتماعا أسبوعيا لعرض المشاكل الصناعية وليتم حلها سواء على المستوي التشريعي واللوائح او القرارات الذى يتم اتخاذها سريعا لعدم توقف عجلة الإنتاج.

وأوضح السويدي، فى كلمته خلال افتتاح ملتقي ومعرض الدولي للصناعة بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى اليوم الاثنين بحضور العديد من الوزراء، أن تخصيص تخصيص الأراضي أصبح ميسورا وتحت الترفيق وأنه خلال عام 2025 سيكون اغلب المناطق مرفقة وجاهزة للتخصيض.

وأشار إلى أن منذ إقامة اتحاد الصناعات ١٠٣ سنة قامت الصناعة بالنهوض والتصدير وأصبح هناك ثلاث أجيال فى قطاع الصناعي، ومنوها بأن الجيل الرابع لن يقوم الا بالتكنولوجيا وأنه لا يوجد تطوير بدون دخول التكنولوجيا فى القطاع الصناعي.

ولفت إلى القرارات التى اتخذتها وزارة الصناعة حاليا ومنها قرارات التفتيش على المصانع اواغلاقها وأن اللجنة الوزارية المشكلة قامت بحل تلك المشكلة، واصبح يوجد تغير بالكامل فى التعامل مع الصناع وأنه لن يتم غلق مصنع الا بأمر من الوزير.

وأشار إلى العنصر البشري الذى تم الاهتمام به بإنشاء مدارس التكنولوجيا والمعاهد الفنية المتخصصة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي واتحاد البنوك والذى يعد داعم فى رعاية والزملاء فى القطاع الخاص.

ونوه بأن الشباب يعد زهرة مستقبل مصر للصناعة و نقطة جذب لأى مستثمر، والذى يتسأل عن العمالة الفنية المدربة قبل إقامة المشروع الخاص به.

وأشار السويدي إلى وجود ثلاثة مراكز للصناعات الصغيرة تتيح للصانع أن يستأجر مكان جاهز ويوجد به المرافق بأسعار بسيطة تتيح أن يبدأ عمله فورا للحرف اليدوية.

ونوه رئيس اتحاد الصناعات إلى توجيه الرئيس باستخدام الأراضي المستردة على مستوى الجمهورية والتى تعد أراضي جاهزة على مستوي الدولة و ليست صالحة للزراعة يتم توزيعها بنظام حق الانتفاع وتساعد الصناعة أن توصل لكل بيت والمحافظة وتساعد المرأة أن تعمل بجانب بيتها.

وأكد على أن تحرير سعر الصرف يعد أكثر النقاط جاذبا للاستثمار فى مصر، حيث تعد رسالة للعالم بوحود فرص تصديرية للمسثمر مع توافر عمالة ارخص.

وطالب رئيس اتحاد الصناعات بتوحيد الجهة للتعامل معاها من قبل الصناع.

اقرأ أيضاًمحمد السويدي يكشف عن تهديدات للاستثمار المحلي والأجنبي

«وي» تتعاون مع «السويدي» لتقديم الاتصالات المتكاملة في السخنة 360

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولى القطاع الصناعي رئيس اتحاد الصناعات قرارات سريعة اتحاد الصناعات

إقرأ أيضاً:

خبراء: إدراج الأعلاف ضمن مبادرة تمويل قطاع ‏الصناعة يسهم في انخفاض أسعار جميع المنتجات

قررت وزارة الصناعة إدراج صناعة الأعلاف ضمن القطاعات المستفيدة من المبادرة الجديدة لتمويل قطاع الصناعة، حيث تُخصص لها نسبة دعم تصل إلى 15%، وذلك بهدف تعزيز قدرة القطاع على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية وتحقيق نمو مستدام في هذا المجال الحيوي.

وأوضحت وزارة الصناعة أن الهدف من مبادرة إدراج صناعة الأعلاف، هو توفير تمويل ميسر للمصانع، لكي يساهم هذا في تطوير الإنتاج المحلي وتحسين القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية.

وأكدت الوزارة أن هذه المبادرة، خطوة مهمة لدعم قطاع الصناعات الغذائية بشكل عام، وصناعة الأعلاف بشكل خاص، في ظل التحديات التي يواجهها القطاع، مشيرة إلى التنسيق مع وزارة الزراعة لتيسير إجراءات تسجيل الأعلاف الجديدة، مما سيسهم في زيادة الإنتاج المحلي من الأعلاف وتقليل الاعتماد على الاستيراد.

وتشمل مبادرة إدراج صناعة الأعلاف، توفير الدعم الفني والتكنولوجي، الذي يعزز قدرة مصانع الأعلاف على التوسع وتحقيق أفضل استفادة من الموارد المتاحة، والعمل على دراسة تطوير مدخلات الإنتاج وتنويعها، من خلال إعادة تدوير مخلفات الصناعات الغذائية والمجازر، بما يسهم في تخفيض تكاليف الإنتاج وتحقيق استدامة بيئية.

ويعد إدراج صناعة الأعلاف، خطوة استراتيجية لدعم القطاع الزراعي والصناعي في مصر، خاصة في ظل تزايد الطلب على الأعلاف في السوق المحلي، وفقاً لما صرحت به وزارة الصناعة.

وتواصلت «الأسبوع» مع اتحاد الصناعات المصرية، وقطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، وخبراء الاقتصاد لمعرفة أهمية إدراج صناعة الأعلاف ضمن مبادرة تمويل قطاع الصناعة بنسبة 15% وعائد ونتائج ذلك على الأسعار والاقتصاد بشكل عام.

من جانبه كشف الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية بوزارة الزراعة، عن أن الأعلاف تمثل 70% من جملة مصروفات وتشغيل وتكاليف أى مشروع سواء للثروة الحيوانية أو الداجنة، وبالتالي الاهتمام بصناعة الأعلاف، يدل على الاهتمام بالثروة الحيوانية والداجنة، ويؤدي ذلك إلى تحسين معدلات الإنتاج وزيادتها، ويؤثر ذلك على أسعار المنتج النهائي.

وقال سليمان: إن لدينا اكتفاءً ذاتيًا في صناعة الأعلاف، ويتم تصدير ما يزيد على احتياجاتنا، وذلك يدل على ثقة العالم في صناعة الأعلاف المصرية، وبالرغم من وجود أزمة سابقة في الأعلاف، بسبب ارتفاع سعر الدولار، وعدم توفير العملة، لأن بعض الخامات من الأعلاف، يتم استيرادها من الخارج.

وأوضح أنه خلال الفترة الحالية، تم التنسيق بين وزارة الزراعة والبنك المركزي، لتدبير العملات اللازمة، وتوفير كافة الخامات من الأعلاف للصناعة الحيوانية أو الداجنة أو الأسماك، ولا يوجد عجز في الخامات الآن، وأدى ذلك إلى تراجع أسعار الأعلاف بنسبة 40%.

وأضاف: أن الاهتمام بصناعة الأعلاف، يؤدي إلى توفير المنتجات بجودة عالية، ولدينا تكنولوجيا حديثة في صناعة الأعلاف، وذلك جعلنا متقدمين، ولدينا معمل مرجعي على مستوى العالم معروف، ويتم تحليل كافة الخامات، ولذلك لدينا أعلاف تحقق أعلى معدلات أداء طبقا للمواصفات القياسية.

وتابع: أن الاهتمام بصناعة الأعلاف محليا، يوفر أشياء مهمة، من بينها الجودة العالية في معدلات الإنتاج، وانخفاض أسعار كافة المنتجات.

من جانبه، قال أيمن قرة، عضو غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات: إنه عندما حدثت الأزمات العالمية في الدول، التي يتم استيراد الأعلاف منها، أدى ذلك لحدوث أزمة في الأعلاف، وأثر ذلك على صناعة الدواجن والبيض، ولكن الآن حدث نوع من الاستقرار.

وأشار قرة، إلى أن هذه المبادرة، تشجع صناعة الأعلاف، حيث يتم من خلالها استخدام منتجات محلية، بهدف تحفيز وتطوير هذه الصناعة محليًا لتقليل فاتورة الاستيراد، لوجود ميزات نسبية وتنافسية، إضافة إلى توفير فرص عمل وأيدٍ عاملة.

وأكد الدكتور سيد خضر، الخبير الاقتصادي، أن صناعة الأعلاف من الصناعات الاستراتيجية الهامة جدًا، وخصوصًا في الفترة الأخيرة، كانت هناك تقلبات شديدة في الأسعار، وبالتالي أثر ذلك على صناعة الدواجن، والثروة الحيوانية، وأدى ذلك إلى ارتفاع أسعار اللحوم.

وأشاد خضر بالمبادرة، قائلا: إن لها دورا إيجابيا في دعم تلك الصناعات وعودة صناعة الدواجن في القرى المصرية، لأن ارتفاع الأعلاف أدى إلى التخلي عن صناعتها.

وأضاف: أن إدراج صناعة الأعلاف ضمن مبادرة قطاع الصناعة بنسبة 15%، يؤدي إلى توسيع دائرة الاستثمار في هذا المجال، ويحقق التوازن، ويقلل فاتورة الاستيراد، لأنه تم استيراد كميات كبيرة من الأعلاف في شهر يناير الماضي، وإطلاق هذه المبادرة، يعتبر رؤية مصرية، لتشجيع الصناعة المحلية، لكي تعمل على تحقيق التوازن على مستوى الأسعار، وتؤدي إلى انخفاض الدواجن واللحوم بشكل كبير.

وأشار إلى ضرورة سرعة التنفيذ في إدراج صناعة الأعلاف، وأن تكون هناك الآليات والأدوات اللازمة، وتكون في مدة قصيرة الأجل، لأنها سلعة أساسية واستراتيجية، نحتاج إلى انخفاض أسعارها، في ظل زيادة استهلاكها، بالإضافة إلى استيراد نسبة كبيرة جدا من مستلزمات الإنتاج التي تدخل في صناعة الأعلاف.

وتابع: لدينا صناعة الأعلاف في مصر، ولكن لا توجد خامات الإنتاج، ويتم استيراد مستلزمات الصناعة من الخارج، التي من بينها الذرة، ولذلك يجب تقديم دعم كبير للفلاح للزراعة، وصناعة الأعلاف محليًا، حتى نصل إلى الاكتفاء الذاتي.

اقرأ أيضاًالوزير: إدراج صناعة الأعلاف ضمن مبادرة تمويل قطاع الصناعة بنسبة 15%

منظومة تجميع وتدوير قش الأرز في صناعة الأعلاف بمنطقتي شرق القناة وكفر الشيخ (صور)

مقالات مشابهة

  • حلقة عمل تناقش تعزيز التبادل التجاري والتكامل الصناعي بين سلطنة عُمان والسعودية
  • رجال الصناعة يناقشون ورقة عمل بأهم التشريعات المطلوبة لتطوير القطاع الصناعي
  • اليوسف يبحث آليات تعزيز التبادل التجاري والتكامل الصناعي بين عُمان والسعودية
  • غدًا.. عُمان والسعودية تناقشان آليات تعزيز التبادل التجاري والتكامل الصناعي
  • وفد "مشروعات النواب" يتفقد المجمع الصناعي في الغردقة
  • رئيس حزب إسرائيل بيتنا: الحكومة لا تهتم بإعادة المحتجزين
  • خبراء: إدراج الأعلاف ضمن مبادرة تمويل قطاع ‏الصناعة يسهم في انخفاض أسعار جميع المنتجات
  • جولة لوفد مشروعات النواب للمجمع الصناعي بالغردقة
  • وفد مشروعات النواب يقوم بجولة تفقدية للمجمع الصناعي بالغردقة ..صور
  • وفد لجنة المشروعات بمجلس النواب يتفقد المجمع الصناعي بالغردقة