علاقة حب جديدة أم بحث عن الخصوصية.. أنجلينا جولي تخطط لمغادرة أمريكا خلال عامين
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
ظهر أبناء أنجلينا جولي في دائرة الضوء أكثر من مرة خلال الفترة الماضية، خلال تواجدهم مع والدتهم في العديد من المناسبات والأحداث الفنية، وبرغم من عدم حبهم للأَضواء إلا أن تواجدهم برفقتها من أجل دعمها، وهو الأمر الذي كشفته النجمة الأمريكية خلال لقائها الأخير في برنامج «Good Morning America».
وكشفت أنجلينا جولي أن نجليها مادوكس وباكس عملا خلف الكواليس في فيلمها الأخير «Maria»، وهي التجربة التي وصفتها بـ«المذهلة»، كما تعاونت مؤخرًا مع ابنتها فيفيان في إنتاج عرض «The Outsiders» على برودواي، ومع ذلك، أصرت جولي على أن لا أحد من أطفالها يريد أن يكون أمام الكاميرا، قائلة: «إنهم منعزلون للغاية.
وأكد أنجلينا جولي أن كونهم أبناء نجمان شهيران في هوليوود حرمهم من التمتع بالخصوصية منذ ميلادهم، «لم يحصلوا على الخصوصية منذ ولادتهم لذا آمل أن يتمكنوا من الحصول عليها عندما يكبرون»، وفقا لما نشره موقع «Page Six».
وعلى الجانب الآخر، كشف مصدر أن أنجلينا جولي تخطط لمغادرة هوليوود، في تصريحات لـ «OK Magazine»، قائلا إن الممثلة تخطط لمغادرة أمريكا مع أطفالها بمجرد بلوغهم سن الرشد القانوني، موضحا: «كانت أسعد عندما سافرت هي والأطفال وعاشوا في أماكن مختلفة، واستوعبوا ثقافات مختلفة، وتعلموا من المعلمين المحليين واختبروا طرقًا مختلفة للحياة، إنها شخص منعزل للغاية، لكن لديها أصدقاء في أوروبا، لذا سيكون من الأسهل عليها السفر حول العالم».
وتابع المصدر حديثه، «تريد أنجلينا أن يتبع الأطفال شغفهم ويذهبوا إلى أي مكان يحلو لهم، وبالطبع، ولدوا جميعًا خارج الولايات المتحدة حتى أطفالها البيولوجيين».
وحاليًا يبلغ أبنائها الـ6 التي تتشاركهما مع النجم براد بيت، مادوكس 23 عامًا، وباكس 20 عامًا، وزهرة 19 عامًا، وشيلوه 18 عامًا، والتؤام نوكس وفيفيان 16 عامًا.
وجاء الحديث عن رغبة أنجلينا جولي في ترك الولايات المتحدة والانتقال إلى أوروبا بعد الأخبار التي انتشرت الفترة الأخيرة حول علاقة الحب التي تجمعها بمغني الراب والناشط البريطاني أكالا، والذي تواجدت برفقته أكثر من مرة في العديد من المناسبات المختلفة، وتجمعه علاقة جيدة بأبنائها حتى أنه بدأ تعريفها على عائلته من بينهم شقيقته مغنية الراب نيومي أرلين ماكلين، وفقا لما نشره موقع «ديلي ميل»، في وقت سابق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنجلينا جولي أنجلينا جولي هوليوود أنجلینا جولی
إقرأ أيضاً:
بتعاون مع “صهر ترامب” تحقيق يكشف علاقة 3 دول خليجية بدعم الاستيطان في الضفة والقدس
الثورة / وكالات
كشف تحقيق نشره موقع “ميدل ايست آي” البريطاني أن شركة استثمارية يرأسها جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتدعمها ثلاث دول خليجية بارزة هي المساهم الأكبر في شركة “إسرائيلية” تمتلك أسهمًا في شركات تتهمها الأمم المتحدة بالعمل في مستوطنات غير قانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
حيث ذكر التحقيق أن شركة “أفينيتي بارتنرز” حصلت على عدّة مليارات من الدولارات من التمويل من صناديق الثروة السيادية في السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة منذ أن أطلقها كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره السابق في الشرق الأوسط، في عام 2021.
في يناير، وبعد أسابيع فقط من تأمين المزيد من التمويل من هيئة الاستثمار القطرية وشركة استثمار مقرها أبو ظبي، أكملت شركة أفينيتي شراء حصة تقترب من 10% في شركة فينيكس المالية.
فينيكس، المعروفة سابقًا باسم فينيكس هولدينجز، هي مجموعة خدمات مالية “إسرائيلية” تقدم خدمات التأمين وإدارة الأصول، وتمتلك أسهمًا في شركات “إسرائيلية” أخرى باسمها ومن خلال شركة تابعة لها، فينيكس للاستثمار هاوس.
وأثبت تحقيق أجراه موقع ميدل إيست آي أن هذه الشركات تشمل 11 شركة عامة وشركة خاصة واحدة مدرجة حاليًّا في قاعدة بيانات للشركات المرتبطة بالمستوطنات “الإسرائيلية” في الضفّة الغربية والقدس الشرقية ومرتفعات الجولان السورية المحتلة، والتي جمعتها مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان.
وتشمل هذه الشركات البنوك والشركات العاملة في مجالات الاتّصالات والنقل والطاقة والهندسة وتجارة التجزئة.
وبحسب بيانات بورصة “تل أبيب” التي اطلع عليها موقع ميدل إيست آي في 12 مارس الماضي، فإن إجمالي ممتلكات فينيكس في الشركات العامة الـ11 تقدر حاليًّا بنحو 4.5 مليار دولار.
وفي بيان لموقع ميدل إيست آي، قالت شركة أفينيتي: “تفخر أفينيتي بأنها أكبر مساهم في فينيكس، إحدى المؤسسات المالية الإسرائيلية الأفضل أداءً والأكثر احترامًا.
وارتفع سعر سهم فينيكس بأكثر من أربعة في المائة حيث أعلنت الشركة عن نتائجها لعام 2024، بما في ذلك الدخل الشامل البالغ 2.087 مليار شيكل “إسرائيلي” (0.57 مليار دولار).
وفي تعليقه على النتائج، وصف الرئيس التنفيذي لشركة فينيكس، إيال بن سيمون، استحواذ المستثمرين الدوليين على أسهم الشركة بأنه “تصويت مهم بالثقة في فينيكس والاقتصاد الإسرائيلي”.
وقال بن سيمون: “نحن سعداء بأن نتائج المجموعة ومكانتها الرائدة وفرصة العمل التي تمثلها تدعم الاستثمار المستمر من قبل المستثمرين الدوليين البارزين”.
صفقة كوشنر مع “إسرائيل”
وكان كوشنر، الذي يعتبر مقربًا من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مهندسًا رئيسيًا خلال ولاية ترامب الأولى لما يسمّى باتفاقيات إبراهيم التي أسست علاقات دبلوماسية بين “إسرائيل” والعديد من الدول العربية بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة.
وتحدث علانية عن دعمه لـ”إسرائيل” ورغبته في الاستثمار فيها، ووصف شركة أفينيتي العام الماضي بأنها “متفائلة على المدى الطويل” بشأن البلاد، وآماله في التوصل إلى اتفاق تطبيع مستقبلي بين “إسرائيل” والمملكة العربية السعودية.
وافقت شركة أفينيتي على صفقة في يوليو الماضي لشراء حصة أولية قدرها 4.95% في فينيكس مقابل حوالي 470 مليون شيكل “إسرائيلي” (130 مليون دولار) مع خيار مضاعفة حصتها بنفس السعر في انتظار موافقة هيئة سوق رأس المال، وهي الجهة التنظيمية للأسواق في “إسرائيل”.
وتم الانتهاء من عملية الشراء هذه في 20 يناير، مع زيادة سعر سهم فينيكس منذ الاستثمار الأولي لشركة أفينيتي مما أدى إلى تحقيق الشركة ربح حالي على الورق يبلغ حوالي 700 مليون شيكل “إسرائيلي” (191 مليون دولار)، وفقًا لبيانات بورصة تل أبيب.
وفي تعليقه في يناير الماضي على استثمار أفينيتي في فينيكس، قال كوشنر إن الصفقة كانت “قرارًا متجذرًا في إيماني بقدرة “إسرائيل” على الصمود”، ووصف شركاء أفينيتي بأنهم “بعض من أكثر المستثمرين تطوّرًا في جميع أنحاء المنطقة”.
لكن تحقيق ميدل إيست آي يثير تساؤلات حول ما إذا كانت دول الخليج تسهل الآن بشكل غير مباشر أو تستفيد من الشركات المرتبطة بالمستوطنات حتّى في الوقت الذي يواجه فيه الفلسطينيون في الضفّة الغربية هجوما عسكريًّا متصاعدا أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من الناس، وزيادة في هجمات المستوطنين.
وفي يوليو الماضي، قضت محكمة العدل الدولية بأن وجود “إسرائيل” وإجراءاتها في الضفّة الغربية التي احتلتها منذ عام 1967 غير قانوني ويجب أن ينتهي في أقرب وقت ممكن.
لكن في الشهر التالي هاجمت “إسرائيل” جنين وطولكرم وطوباس من البر والجو في عملية واسعة النطاق.
وفي يناير، شنت “إسرائيل” هجوما كبيرًا جديدا على جنين وطولكرم، وهو الهجوم الذي لا يزال مستمرا حتّى الآن وهو الأطول منذ عقدين من الزمن.
ومع نزوح نحو 40 ألف شخص خلال الأسابيع السبعة الماضية حذر مسؤولون في الأمم المتحدة من أن حقائق يتم خلقها على الأرض تتوافق مع رؤية “إسرائيل” لضم الضفّة الغربية.