ظهر أبناء أنجلينا جولي في دائرة الضوء أكثر من مرة خلال الفترة الماضية، خلال تواجدهم مع والدتهم في العديد من المناسبات والأحداث الفنية، وبرغم من عدم حبهم للأَضواء إلا أن تواجدهم برفقتها من أجل دعمها، وهو الأمر الذي كشفته النجمة الأمريكية خلال لقائها الأخير في برنامج «Good Morning America».

وكشفت أنجلينا جولي أن نجليها مادوكس وباكس عملا خلف الكواليس في فيلمها الأخير «Maria»، وهي التجربة التي وصفتها بـ«المذهلة»، كما تعاونت مؤخرًا مع ابنتها فيفيان في إنتاج عرض «The Outsiders» على برودواي، ومع ذلك، أصرت جولي على أن لا أحد من أطفالها يريد أن يكون أمام الكاميرا، قائلة: «إنهم منعزلون للغاية.

. خاصة شيلوه».

 

أنجلينا جولي عن أبنائها: حرموا من الخصوصية منذ ولادتهم

وأكد أنجلينا جولي أن كونهم أبناء نجمان شهيران في هوليوود حرمهم من التمتع بالخصوصية منذ ميلادهم، «لم يحصلوا على الخصوصية منذ ولادتهم لذا آمل أن يتمكنوا من الحصول عليها عندما يكبرون»، وفقا لما نشره موقع «Page Six».

وعلى الجانب الآخر، كشف مصدر أن أنجلينا جولي تخطط لمغادرة هوليوود، في تصريحات لـ «OK Magazine»، قائلا إن الممثلة تخطط لمغادرة أمريكا مع أطفالها بمجرد بلوغهم سن الرشد القانوني، موضحا: «كانت أسعد عندما سافرت هي والأطفال وعاشوا في أماكن مختلفة، واستوعبوا ثقافات مختلفة، وتعلموا من المعلمين المحليين واختبروا طرقًا مختلفة للحياة، إنها شخص منعزل للغاية، لكن لديها أصدقاء في أوروبا، لذا سيكون من الأسهل عليها السفر حول العالم».

وتابع المصدر حديثه، «تريد أنجلينا أن يتبع الأطفال شغفهم ويذهبوا إلى أي مكان يحلو لهم، وبالطبع، ولدوا جميعًا خارج الولايات المتحدة حتى أطفالها البيولوجيين».

وحاليًا يبلغ أبنائها الـ6 التي تتشاركهما مع النجم براد بيت، مادوكس 23 عامًا، وباكس 20 عامًا، وزهرة 19 عامًا، وشيلوه 18 عامًا، والتؤام نوكس وفيفيان 16 عامًا.

هل ترغب أنجلينا جولي في مغادرة الولايات المتحدة بسبب أكالا؟

وجاء الحديث عن رغبة أنجلينا جولي في ترك الولايات المتحدة والانتقال إلى أوروبا بعد الأخبار التي انتشرت الفترة الأخيرة حول علاقة الحب التي تجمعها بمغني الراب والناشط البريطاني أكالا، والذي تواجدت برفقته أكثر من مرة في العديد من المناسبات المختلفة، وتجمعه علاقة جيدة بأبنائها حتى أنه بدأ تعريفها على عائلته من بينهم شقيقته مغنية الراب نيومي أرلين ماكلين، وفقا لما نشره موقع «ديلي ميل»، في وقت سابق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أنجلينا جولي أنجلينا جولي هوليوود أنجلینا جولی

إقرأ أيضاً:

ترامب يتبنى شعار "أمريكا أولا" وعينه على النظام العالمي

أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء 21 يناير الجاري، إلى أنه سينظر في فرض عقوبات جديدة على روسيا في حال رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التفاوض مع أوكرانيا للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب.

وفي ردّ على إمكانية فرض المزيد من العقوبات على روسيا في حال لم يحضر بوتين إلى طاولة المفاوضات أجاب ترامب خلال لقاء مع الصحافيين في البيت الأبيض “يبدو الأمر كذلك“.
وقد يشعر المتابع بشيء من الاستغراب من خلال التوقف عند تصاريح ترامب قبل تنصيبه وبعده، لاسيما في ما يتعلق بتوجيه “الإطراء” إلى شخصية بوتين على اعتباره رجلا ذكيا. ومن خلال تأكيده أن حرب أوكرانيا ما كانت لتكون، وأنه سيعمل على حلّها في أسرع وقت ممكن. ولكنّ تصاريحه هذه لا تنسجم مع ممارساته، فهي تحمل الكثير من التعالي في طياتها، ومن النظرة الفوقية، الأمر الذي يستفز به الرئيس الروسي، ويزيد عقدة على تعقيدات هذه الأزمة، لاسيما وأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنيسكي كان قد وقّع على مرسوم يحذر به الطرف الأوكراني من إجراء أيّ مفاوضات مع موسكو عندما كان في ولايته الشرعية، فلماذا يضع ترامب المشكلة عند الجانب الروسي؟


تشعر روسيا بأن ترامب يصنع لها فخًا لأخذها إلى الاستسلام، لاسيما وأنه تحدث عن فاعلية عقوبات بلاده على روسيا، وإنهاكها للاقتصاد الروسي، وأنه مستعد لمدّ كييف بالسلاح، وقد وصف أهم داعمي ترامب، إيلون ماسك، زيلينسكي بـ”سارق القرن”. ليس صحيحًا أن ترامب يريد أن ينهي الحروب في العالم، فهو ليس برجل سلام، هذا ما تؤكده مقولته أنه “سيفرض السلام بالقوة.” ولكن السؤال الذي يفرض نفسه أيّ سلام يريد ترامب فرضه على العالم وهل يعني بالقوة استخدام السلاح؟
قد يكون السلام الأوكراني مجرد تمنيات عند الرجل، لأن الحرب في أوكرانيا معقّدة ومتداخلة. كما وقد تكون نظريته “الانفتاحية” تجاه الصين، مجرد “بالونات” إعلامية، رغم الاتصال الذي حصل مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، والذي تناول فيه التعاون لتحقيق التنمية العالمية. لكنّ العداوة بين البلدين مبنية على قاعدة “فخ سيوثيديدوس” المؤرخ اليوناني، الذي يفرض حتمية “الصدام” بين قوتين إحداهما صاعدة “الصين اليوم”، والثانية فارضة “الولايات المتحدة”.
لا سلام مع بكين، وما زيادة نسبة الضرائب إلى 10 في المئة التي اقترحها ترامب على الواردات الصينية إلا دليل على ذلك، وما يؤكد الأمر طلب ترامب الاستحواذ على 50 في المئة من منصة “تيك توك” الصينية، إن أرادت الاستمرار في البث في السوق الأميركي، بعدما صدر قرار قضائي أميركي يحظرها من البث. واضح أن ما يطلبه ترامب هو جزء من الاستمرارية الأميركية في الهيمنة على النظام العالمي، عبر كافة وسائلها تحديدًا التواصلية الاجتماعية.
إن الشعار الترامبي “أمريكا أولاً”، لا يعني وضع حدود للتدخل الأمريكي في العالم، والتركيز فقط على حل القضايا الداخلية كقضية التحول الجنسي التي خصص لها هجومًا مركزًا في خطاب القسم. ولا يعني أيضًا الالتزام فقط بتطبيق “عقيدة مونرو”، التي من الواضح أننا سنرى في عهده تجسيدًا لهذا المبدأ ساري المفعول في الولايات المتحدة منذ عام 1823. ذلك المبدأ الذي يفرض على الشق الغربي من الكرة الأرضية عدم السماح لأيّ دولة أجنبية التدخل في شأن القارتين الأمريكيتين الشمالية والجنوبية. لهذا تفترض من إدارة ترامب الاهتمام أكثر في ما يخصّ شأن فنزويلا، الغنية بالنفط، والعمل على تغيير نظام نيكولا مادورو، ويكون مصيره شبيهًا بمصير الرئيس السوري بشار الأسد، بسبب انغماسه الكلي مع محور الصين وروسيا وتحديدًا إيران.
كما يريد ترامب فرملة “الطحشة” للمنافسين الجيوسياسيين لبلاده، الروسي والصيني، من خلال وضع اليد على جزيرة غريلاند التي يجد فيها “موقع المواجهة” مع روسيا في منطقة القطب الشمالي. ووضع اليد على قناة بنما، لاعتباره أن الشركات الصينية بات لها حضور استثماري من خلال إدارتها لميناءين على هذه القناة، ما يفرض أمرًا صعبًا على الحركة البحرية الأميركية. ولم يكتف ترامب بفتح النار على هذه الدول، بل ذهب بعيدًا مع توقيعه قرارًا تنفيذيًا أعاد بمقتضاه إدراج كوبا ضمن القائمة الأميركية للدول “الراعية للإرهاب”، ملغيًا بذلك الإعفاء الذي أصدره سلفه الرئيس جو بايدن قبل نهاية ولايته الرئاسية.


عين ترامب على مونرو، كيف لا والأزمات الداخلية باتت تشكل عبئًا على أيّ إدارة أمريكية تصل إلى البيت الأبيض. لهذا قد يشكك البعض في أن تخاذل الديمقراطيون في مواجهة الجمهوريون في الانتخابات الأخيرة، ليس بسبب ضعف شخصية مرشحتهم كامالا هاريس، بل لأنّ المرحلة القادمة تحتاج إلى رجل جريء في اتخاذ القرار لدرجة “الجنون”. ومنْ أفضل من الرئيس ترامب لتحمل تلك المسؤولية، وأخذ القرارات التي قد تصل إلى صدام مباشر مع أعداء الولايات المتحدة، بدءًا بقرار ضرب إيران. هذا القرار الذي على ما يبدو قد “نضج” عند مصادر القرار الأميركي كما الإسرائيلي، وما يحتاج إلا إلى تحديد ساعة الصفر.
لا نستطيع أن نقول إن أمريكا زمن ترامب ستنسحب من القرار الدولي، ولا يجب أن يتخيل المتابع أن واشنطن ستترك للصين أيّ فرصة للدخول إلى مركز القيادة العالمية. فما أعلنت عنه وزارة الخارجية الصينية، ليس دليلًا، بل مراوغة أمريكية، عن أنها ستدعم منظمة الصحة العالمية في مهامها على خلفية انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة بقرار من ترامب الذي قال الاثنين 20 يناير الجاري إن “هذه المنظمة تخدعنا“.
لا يريد ترامب أن يسحب بلاده من القيادة العالمية، ولا أن يدمر النظام العالمي الليبرالي الذي هو صنيعة بلاده، بل جلّ ما يهدف إليه هو إزالة التهديدات الخارجية والداخلية التي قد تعصف بالولايات المتحدة. كيف لا، والرجل وصل إلى السلطة في زمن باتت فيه روسيا والصين تشعران أنهما قريبتان جدًا من إحداث التغيير في النظام العالمي، فهل سيقف متفرجًا؟

مقالات مشابهة

  • تاكر كارلسون: بلينكن بذل كل ما بوسعه لتسريع الحرب بين الولايات المتحدة وروسيا
  • قافلة من ألف مهاجر تتجه من المكسيك إلى الولايات المتحدة
  • مع اقتراب عامها الثالث.. كيف استفادت الولايات المتحدة من الأزمة الأوكرانية؟
  • الخارجية تعلن حصيلة العراقيين العائدين من ليبيا خلال عامين
  • قافلة تضم ألف مهاجر تتجه من المكسيك إلى الولايات المتحدة
  • أنجلينا جولي تتعرض لصدمة بعد استبعاد فيلمها ماريا من الأوسكار
  • البرازيل تندد بالمعاملة المهينة لمهاجريها المرحّلين من الولايات المتحدة
  • براد بيت يحرم أنجلينا جولي من حلم الأوسكار!
  • ترامب يتبنى شعار "أمريكا أولا" وعينه على النظام العالمي
  • أنجلينا جولي في حالة نفسية سيئة بسبب «الأوسكار».. كيف ظهرت مؤخرا؟ (صور)