إسرائيل تقتل قياديا في حماس.. و4 أشخاص في رفح
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، قيام القوات الجوية بتصفية أحمد عبدالحليم أبو حسين، المسؤول عن إطلاق الصواريخ في كتيبة غرب جباليا التابعة لحركة حماس، بناء على تعليمات من قوات الدفاع والاستخبارات الإسرائيلية.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في موقعها على الإنترنت (واي نت) أن أبو حسين كان مسؤولا عن إطلاق عدة صواريخ وقذائف مدفعية على الإسرائيليين وجنود قوات الدفاع العاملين في قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم أيضا تصفية عدد آخر من أفراد حركة حماس في الهجوم خلال عطلة نهاية الأسبوع من بينهم محمد عبدالرحمن محمد زاكوت، الذى قالت أنه تسلل إلى الأراضي الإسرائيلية وشارك في هجوم 7 أكتوبر.
وفي سياق متصل، قُتل عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، الإثنين، بعد قصف إسرائيلي لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية في القطاع قولها إن 4 مواطنين قتلوا وأصيب عدد آخر، "في قصف لمنزل في منطقة مصبح شمال مدينة رفح".
كما نقلت الوكالة عن مسعفين من الهلال الأحمر، إنه قد تم "نقل 5 جرحى إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بعد قصف مدفعي إسرائيلي على منازل المواطنين شمال المخيم".
ووفق الوكالة، "تواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ 7 أكتوبر 2023، ما أسفر عن مقتل 44 ألفا و211 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104 آلاف و567 آخرين".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات يديعوت أحرونوت قطاع غزة حركة حماس هجوم 7 أكتوبر قصف إسرائيلي إسرائيل حماس الجيش الإسرائيلي رفح يديعوت أحرونوت قطاع غزة حركة حماس هجوم 7 أكتوبر قصف إسرائيلي أخبار فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية يصعّد ضد نتنياهو ويدعو لتحقيق رسمي في أحداث 7 أكتوبر
دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية للكشف المسؤولين عن الإخفاقات الأمنية التي سبقت هجوم 7 أكتوبر 2023.
ووفقًا لقناة الكنيست، وقّع لابيد عريضة تدعو إلى فتح تحقيق حكومي، وأطلق حملة توقيعات واسعة بمشاركة حزب "يش عتيد" ومنظمات مدنية، بهدف الضغط على الحكومة للامتثال لهذا المطلب.
واتهم لابيد الحكومة بمحاولة التغطية على التقصير الأمني، مؤكدًا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان على دراية مسبقة بالمعلومات الاستخباراتية لكنه تجاهلها.
وخلال اجتماع حزبي، شدد لابيد على ضرورة كشف الحقائق أمام الجمهور الإسرائيلي، متهمًا الحكومة بمحاولة دفن القضية ومنع محاسبة المسؤولين عن الإخفاق الأمني.
ويواجه نتنياهو وحكومته ضغوطًا متزايدة منذ الهجوم الذي شنته حماس على المستوطنات والمواقع العسكرية المحيطة بغزة، وسط اتهامات للقيادة السياسية والعسكرية بالفشل في التنبؤ بالهجوم أو التعامل معه بشكل مناسب.
يأتي ذلك في ظل استمرار الجهود الدولية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي ترعاه مصر وقطر بدعم أمريكي، في وقت تتصاعد فيه التوترات داخل إسرائيل بشأن إدارة الأزمة الأمنية.