أوضح الرئيس السيسي، أن الدلتا الجديدة ليست بعيدة عن أهالينا في مطروح، وتتيح فرص عمل مختلفة لأهالي مطروح ، ونقدر نشتغل في التجارة عبر أخذ منتجات زراعية منها وتصديرها إلى أسواق ليبيا القريبة من الحدود المصرية .

وتابع السيسي، لدينا على أطراف وعمق محافظة مطروح 2 مليون فدان تعمل، بالإضافة إلى مشروعات توشكى وشرق العوينات، وهناك مناطق أخرى لن نفصح عنها إلا بعد الانتهاء منها.

 

أكد الرئيس السيسي، أن هناك خطة تطوير شاملة لأهالنا في سيناء، قائلًا: "التطوير والتنمية حق لهم ، وكلامي الآن من إجل إرسال رسالة لهم.. دروكم في التنمية جاي". 

قال إن مصر واجهت تحدي الإرهاب منذ 2011، لدرجة أن هناك من قال يا ترى مصر تقدر تقضي على الإرهاب ، بالإضافة إلى استنزاف مواطني وشباب مصر وحالة عدم الاستقرار كان عليها رهان على انتهائها، وستنجح في خوض الأزمة.

الإرهاب

وحكى الرئيس السيسي، أنه كان دائمًا يقول للمصريين، إن شاء الله سنقضي على كل هذه التحديات ، والحمدلله ربنا وفقنا وقدرنا نحقق كلمنا ونواجه كل هذه التحديات مع بعض. 

 

وأكد السيسي، مصر في أزمة صحيح، أنا بتكلم معاكم بمنتهى الوضوح ، احنا في أزمة فعلا، لكنه تحدي من ضمن التحديات الكثيرة التي قابلنها. 

دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي، المصريين للاطمئنان على مصر، متابعا : نحن نعمل منذ 8 سنوات على امتداد الدولة المصرية ، وما فيش مكان في مصر لم تصل إليه أيد التطوير والتنمية . 

قال الرئيس السيسي، إنه سيتم إنشاء منطقة لوجيستية على مساحة 300 فدان بجوار منفذ السلوم لخدمة التجارة،  مؤكدًا أن المنطقة تشهد تطورا كبيرا من خلال المشروعات التي يتم تنفيذها، لتنمية محافظة مطروح والمنطقة الغربية. 

وتابع أن مشروع الصرف الزراعي في سيوة تأخر كثيرًا لكن المهم أنه تم الانتهاء منه، مؤكدًا أن الدولة أنقذت واحة سيوة من مصير صعب وصفة، قائلًا: " مافيش شهادة وفاة لأي مكان في مصر طول ما نحن مع بعض". 

وتابع الرئيس السيسي، أن واحة سيوة لها تاريخ عظيم وجزء من مصر أصيل، والدولة نجحت في حل مشكلتها، مضيفة أنها كانت معرضة للغرق ، وإن شاء الله لن يحدث هذا وقد كان وانقذنها بالفعل. 

ناشد الرئيس السيسي، أهالي سيوة ، قائلًا: مشروع انقاذ سيوة من الغرق أخذ ثلاث سنوات، لذلك من فضلكم حافظوا على هذا الإنجاز.

وأكد أن محافظة مطروح لم تلقى اهتمام كبيرًا من الدولة خلال سنوات، متابعا أن مطروح تشهد تطور كبير خلال الأربع سنوات الماضية ، والدولة تنفذ المستهدف من مشروعات مطروح خطوة خطوة على طريق التنمية. 

 

وأضاف الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن كل مشروع يتم في مطروح، له انعكاس على الجميع، متابعا أن جميع الأماكن في مصر حدث بها تطوير، من أسوان لـ الإسكندرية، قائلا: شغلين في كل شبر في البلد.

 

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي ، مع أهالي مطروح والسلوم. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السيسى أهالي مطروح عمل شرق العوينات اسواق ليبيا الحدود المصرية الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي مع نظيره الكيني

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع الرئيس ويليام روتورئيس جمهورية كينيا: «أخى فخامة الرئيس/ ويليام روتو.. رئيس جمهورية كينيا الشقيقة، أعرب لفخامتكم عن بالغ ترحيبى بكم، في بلدكم الثانى "مصر" .. وهي الزيارة التى تأتى بالتزامن مع الذكرى الستين، لتدشين العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا الشقيقين .. وبما يعكس أهمية وعمق العلاقات والروابط التاريخية، بين مصر وكينيا، على المستويين الرسمى والشعبى.

السيدات والسادة الحضور،

لقد أتاحت هذه الزيارة المجال، لعقد مباحثات ثنائية بناءة مع أخى فخامة الرئيس "روتو"، تم خلالها التأكيد على استمرار العمل، لتعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها .. لتصل إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية والشاملة .. بما يفتح المجال لمزيد من التعاون الثنائى فى كافة المجالات، لاسيما الدفاع والأمن، ومكافحة الإرهاب، وموضوعات المياه، والثقافة والتعليم، وتبادل الخبرات وبناء القدرات.

ولقد أكدت خلال هذه المباحثات، على أهمية توثيق الروابط الاقتصادية، وتنشيط التبادل التجارى بين البلدين، وتعزيز التعاون الاستثمارى، عبر دعم تواجد الشركات المصرية فى الأسواق الكينية .. لاسيما فى القطاعات ذات الاهتمام المشترك، والتى تحظى بأولوية لدى الجانب الكينى، والتى تتمتع فيها الشركات المصرية بميزات نسبية وخبرات متراكمة؛ وأهمها البنية التحتية، والصحة، والزراعة والرى، بالإضافة إلى استمرار العمل المشترك، نحو بناء الكوادر الكينية فى شتى المجالات.

كما اتفقت وأخى فخامة الرئيس "روتو"، على الاستمرار فى توطيد أواصر الحوار السياسى، والتنسيق فى القضايا ذات الأولوية .. سواء على المستوى الإقليمى، أو فيما يتعلق بالعمل الإفريقى المشترك، تحت مظلة الاتحاد الإفريقى.. ولاسيما فى مجالات التكامل الإقليمى، وتعزيز السلم والأمن الإقليميين، وتنفيذ أهداف أجندة 2063 التنموية، والإصلاح المؤسسى، والدفع بأولويات القارة الإفريقية على الأجندة الدولية.

الحضور الكريم، لقد تناولت مع فخامة الرئيس "روتو"، آخر التطورات المرتبطة بمنطقة القرن الإفريقى والبحر الأحمر .. حيث توافقنا فى الرؤى، حول خطورة ما تشهده منطقة البحر الأحمر من تهديدات أمنية، تفتح المجال لتوسيع رقعة الصراع، والتأثير على الدور الرئيسى والفاعل، للدول المشاطئة للبحر الأحمر فى تناول شئونها .. وهو الوضع الذى لا يمكن فصله عن العدوان الإسرائيلى على غزة، باعتباره سببا رئيسيا لهذه التهديدات الأمنية.

ومن هنا، تم التأكيد على حتمية التنفيذ الكامل، لاتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، الذى تم التوصل له بعد جهود مصرية مضنية، بالشراكة مع شركائنا فى قطر والولايات المتحدة الأمريكية .. وضرورة السماح باستئناف النفاذ الإنسانى الكامل للفلسطينيين فى غزة، لإنهاء الوضع الإنسانى الكارثى، وبدء مسار سياسى حقيقى، لإيجاد تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية، على خطوط الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.

ودعونى هنا، أن أشير إلى أن هناك ثوابت للموقف المصرى التاريخى، بالنسبة للقضية الفلسطينية .. وأنه لا يمكن أبدا، أن يتم الحياد أو التنازل، بأى شكل كان، عن تلك الثوابت .. وعندما أشير للثوابت، فإننى أعنى بذلك الأسس الجوهرية التى يقوم عليها الموقف .. والتى تشمل بالقطع، إنشاء الدولة الفلسطينية، والحفاظ على مقومات تلك الدولة، وبالأخص.. شعبها وإقليمها. أقول ذلك بمناسبة ما يتردد، بشأن موضوع تهجير الفلسطينيين .. وأود أن أطمئن الشعب المصرى: "بأنه لا يمكن أبدا التساهل، أو السماح بالمساس بالأمن القومى المصرى" .. وأطمئنكم بأننا عازمون على العمل مع الرئيس "ترامب"، وهو يرغب فى تحقيق السلام، للتوصل الى السلام المنشود القائم على حل الدولتين .. ونرى أن الرئيس "ترامب"، قادر على تحقيق ذلك الغرض، الذى طال انتظاره بإحلال السلام العادل الدائم، فى منطقة الشرق الأوسط." أنه خلال ما يقرب من 15 شهراً أكدنا أن ما نراه منذ 7 أكتوبر وحتى الآن هو إفرازات ونتائج لسنوات طويلة لم يتم فيها الوصول إلى حل للقضية الفلسطينية، وبالتالي، فإن جذور المشكلة لم يتم التعامل معها، وهنا كل عدة سنوات، ينفجر الموقف ويحدث ما نراه أو ما رأيناه في قطاع غزة، إذن الحل لهذه القضية، هو حل الدولتين، إيجاد دولة فلسطينية، هذه حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها، وهذا ليس رأيي، لابد أن نكون في اعتبارنا الرأي العام، ليس العربي، وليس المصري، الرأي العام العالمي الذي يرى أن وقع ظلم تاريخي على الشعب الفلسطيني خلال السبعين عاما الماضية، ويرى أن الحل ليس إخراج الفلسطيني مكانه لا.. الحل للدولتين .. جنبا إلى جنب، أمن وسلام للمواطن الإسرائيلي، وأمن وامان للمواطن الفلسطيني، النقطة الثانية ما رأيناه، من خلال عودة الفلسطينيين بعد تدمير استمر أكثر من 14 شهرا... الآلاف الذين عادوا ... لماذا عادوا... عادوا إلى ماذا ...عادوا على الركام الذي تم تحطيمه على مدار 14 شهرا.. في مصر حذرنا في بداية الأزمة أن يكون ما يحدث محاولة لجعل الحياة مستحيلة في قطاع غزة، حتى يتم تهجير الفلسطينيين، وقولنا وقتها هذه الفترة في أكتوبر مع كل من التقيناه من مسئولين أن هذه الأزمة هي ازمة ناتجة ليس فقط بسبب عنف وعنف متبادل بين الطرفين ولكن نتيجة فقد الأمل، في إيجاد حل للدولة الفلسطينية للشعب الفلسطيني. ماذا سأقول للرأي العام المصري؟ ولن أتحدث عن الرأي العام العربي أو العالمي، أقول أيه لو طلب مني او ما يتردد عن تهجير الفلسطينيين إلى مصر، انا أتصور ان فرضية نظرية هذا معناه عمد استقرار الامن القومي المصري والأمن القومي العربي في منطقتنا، مهم جدا الناس التي تسمعنا أن هناك أمة لها موقف في هذا الامر، أنا موجود أو غير ذلك .. الظلم التاريخي الذي وقع على الفلسطينيين وتهجيرهم سابقا ولم يعودوا إلى مناطقهم، سبق التأكيد لهم أنه قد يعودوا إليها مرة أخرى بعد تعميرها، هل هذا سيحدث مرة أخرى، لا اعتقد، والشعب المصري لو طلبت منه هذا الأمر كله في الشارع المصري هيقول لا ... لا تشارك في ظلم أقولها بكل وضوح ... ترحيل الشعب الفلسطيني من مكانه، ظلم .. لا يمكن أن نشارك فيه" .

السيدات والسادة الحضور،

تطرقت وفخامة الرئيس "روتو"، إلى الأوضاع فى السودان الشقيق .. حيث تبادلنا الرأى، حول سبل إنهاء الصراع الجارى .. وأكدنا على أهمية استمرار العمل المشترك بين مصر وكينيا، من أجل التوصل إلى حلول جادة للأزمة .. بما يضع حدا للمعاناة الإنسانية، التى يمر بها المواطنون السودانيون، ويفتح المجال أمام حوار سياسى، يلبى تطلعات وآمال الشعب السودانى الشقيق.. فى الأمن والاستقرار. وقد تباحثت كذلك مع أخى فخامة الرئيس، حول آخر تطورات ملف نهر النيل ..حيث شددت على الوضعية الدقيقة لمصر، التى تعانى من ندرة مائية حادة .. وأكدت على دعمنا الكامل، للاحتياجات التنموية المشروعة لدول حوض النيل .. بما يستدعى التنسيق الإيجابى فيما بيننا، لضمان عدم الإضرار بأى طرف. واتفقت الرؤى فيما بيننا، على أن نهر النيل يحمل الخير والكثير من الفرص التنموية الواعدة لجميع دوله .. طالما تم التوافق بينهم على تحقيق التعاون بنوايا صادقة، وفقا لقواعد القانون الدولى ذات الصلة.أخى فخامة الرئيس/ ويليام روتــو، لقد أسعدنى لقاؤكم اليوم، وإننى لأتطلع إلى المزيد من التعاون الوثيق بين لدينا، تلبية لمصالح شعبينا الشقيقين ..متمنيا للشعب الكينى الشقيق، كل الخير والاستقرار تحت قيادتكم الحكيمة ..وأجدد ترحيبى بكم، فى بلدكم الثانى "مصر".

مقالات مشابهة

  • كريم مصيلحي: حديث الرئيس عن تهجير الفلسطينيين يدعو للفخر بالعروبة ودعم الأشقاء
  • كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي مع نظيره الكيني
  • حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها.. رسالة قوية من الرئيس السيسي ناحية القضية الفلسطينية
  • أهالى نصر النوبة يشكرون الرئيس السيسي بسبب مشروعات تخدم أكثر من 150 ألف نسمة
  • أهالي نصر النوبة يشكرون السيسي على المشروعات التنموية غير المسبوقة
  • «تعالى نعرفها».. أبناء سيوة بالقاهرة لمشاهدة إنجازات الجمهورية الجديدة
  • الرئيس السيسي: توفير حوافز استثمارية لجذب الشركات العالمية للعمل في مصر
  • «تنمية المشروعات» يمول الاقتصاد الأخضر بـ1.3 مليار جنيه خلال 10 سنوات
  • مدبولي: نركز على مشروعات الصرف الصحي كأولوية لخدمة أهالي القرى ضمن حياة كريمة
  • ربط آبار المرحلة العاشرة من مشروع تنمية حقل غاز غرب الدلتا بالإنتاج