«سارحين في الملكوت».. 5 أبراج تعشق الأغاني الرومانسية وهذا مغنيهم المفضل
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
الموسيقى لغة القلوب التي تلامس أعماق الروح، ويجذب كل شخص نوع معين من الأغاني يعكس شخصيته ويشعل مشاعره، وتحتل الأغاني الرومانسية مكانة خاصة في القلوب الكثير، إذ تنقل عواطف مستمعيها إلى عوالم من الحب والدفء، وهناك أبراجا معينة تُعرف بشغفها الكبير لهذا النوع من الموسيقى، إذ يرون في كلماتها ونغماتها الهامسة مرآةً لمشاعرهم وأحلامهم.
أشار موقع «astrotalk»، في تقرير إلى 5 أبراج تعشق الأغاني الرومانسية وتعبر عن حبها من خلال الموسيقى، لأنها تعكس مشاعرهم العميقة وطبيعتهم الحساسة، في مقدمتها الحوت والثور والسرطان.
برج الحوتبرج الحوت يعشق بطبعه الأغاني الرومانسية، إذ تمثل له وسيلة للتعبير عن مشاعره العاطفية، لذا فهو يفضل الأغاني الهادئة التي تحمل كلمات عميقة تلامس الروح، ويميل إلى الفنانين الذين يعبرون عن مشاعر عميقة وإبداعية، مثل إد شيران (Ed Sheeran) بأغانيه الحسية والرومانسية.
مواليد برج السرطان يميلون إلى الحنين والعاطفة، لذا تجدهم دائمًا يستمعون إلى الأغاني التي تتحدث عن الحب والمشاعر الدافئة، ولأنه يعشق الأصوات التي تنقل الحنين والعاطفة، لذا فإنهم غالبًا ما يفضلون سماع أديل (Adele) التي تتميز بكلماتها العاطفية وصوتها القوي.
الميزان معروف بذوقه الراقي وعشقه للجمال، لذا تعكس الأغاني الرومانسية عالمه المثالي وتُدخل على قلبه السكينة، ولهذا السبب يحب الفنانين الذين يقدمون مزيجًا من الرومانسية والجمال مثل تايلور سويفت (Taylor Swift)، خاصة أغانيها التي تروي قصص الحب.
برج الثوربرج الثور يحب الاستمتاع بكل ما يُشعره بالراحة، والأغاني الرومانسية بالنسبة له وسيلة للغوص في حالة من المشاعر العميقة والسكينة، فضلًا عن أنه يحب الأصوات الدافئة والموسيقى الهادئة، مثل مايكل بوبليه (Michael Bublé)، التي تناسب طبيعته العاطفية.
رغم أن الجدي يبدو عمليًا وصارمًا في حياته اليومية، إلا أن الأغاني الرومانسية تمثل له فرصة للاسترخاء والتعبير عن مشاعره المكبوتة، وقد ينجذب إلى المغنيين الكلاسيكيين مثل فرانك سيناترا (Frank Sinatra)، الذين يقدمون موسيقى راقية وساحرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أبراج فلكية الرومانسية
إقرأ أيضاً:
الأطفال الذين يعانون من نقص الوزن عند الولادة أقل استعدادا لدخول المدرسة
كشفت دراسة علمية أمريكية أن معظم الأطفال الذين كانوا يعانون من نقص الوزن عند الولادة يصبحون أقل استعدادا لدخول المدرسة في المرحلة السنية ما بين ثلاث وخمس سنوات.
وذكرت الدورية العلمية Academic Pediatrics المتخصصة في طب الأطفال أن الثلث فقط من بين الأطفال الذين كانت أوزانهم تقل عن 5.5 رطل عند الولادة يكونون على استعداد لدخول المدرسة عندما يصلون إلى سن ثلاث إلى خمس سنوات، حيث تتراجع لديهم مهارات التعلم المبكر وضبط النفس وتنمية المهارات الاجتماعية والانفعالية.
وشملت الدراسة 1400 طفل في الولايات المتحدة كانوا يعانون من نقص الوزن عند الولادة، وكان يتم متابعة نموهم العقلي عن طريق اختبارات متخصصة وإخضاعهم لاستبيانات للوقوف على مدى استعدادهم لدخول المدرسة.
واتضح من الدراسة أن 30% فقط من هؤلاء الأطفال كانوا مؤهلين لبدء المرحلة الدراسية.
ويرى الباحثون أن استعداد الطفل لبدء الدراسة لا يعتبر فقط مؤشرا على قدراته الدراسية في المستقبل، بل يعتبر أيضا من المؤشرات التي تدل على مدى نجاحه المالي وحالته الصحية عندما يصبح بالغا.
وأكد الباحثون أن هناك خمسة عوامل رئيسية لمساعدة هؤلاء الأطفال للوصول إلى درجة الاستعداد المطلوبة لبدء الدراسة ومن بينها ممارسات يقوم بها الآباء مثل القراءة للطفل والالتزام بمواعيد النوم الصحية وتقليل فترات التعرض لشاشات التليفزيون والأجهزة الإلكترونية إلى ساعة أو أقل يوميا.
خدمة تربيون عن مجلة «New Scientist»