السلطات الإماراتية تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل المواطن المولدوفي
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية، أن السلطات الأمنية المختصة بدأت في إجراء التحقيقات الأولية مع الجناة الثلاثة المقبوض عليهم بارتكاب جريمة القتل بحق المقيم من الجنسية المولدوفية "زفي كوغان" تمهيداً لاحالتهم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
وكشفت السلطات الأمنية المختصة، عن هوية الجناة الثلاثة الذين يحملون الجنسية الأزوبكية، وهم: أولمبي توهيروفيتش (28 عاماً)، ومحمود جون عبد الرحيم (28 عاماً)، وعزيزتي كاملوفيتش (33 عاماً).
وأكدت الوزارة، حرص السلطات الأمنية المختصة على سرعة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بكشف تفاصيل الحادثة وملابساتها ودوافعها، وتسخير قدراتها وخبراتها البشرية والمهنية وإمكانياتها التقنية التي أدت إلى القبض على الجناة، مشيدة بيقظة الأجهزة الأمنية، وسرعة إجراءاتها التي كفلت الكشف عن مرتكبي الجريمة وملاحقتهم والقبض عليهم في مدة وجيزة، وكفاءتها في التعامل مع المحاولات الرامية إلى زعزعة أمن واستقرار مجتمع الإمارات. بوقت قياسي.. السلطات الإماراتية تضبط الجناة في حادثة مقتل المواطن المولدوفي - موقع 24أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الأحد، تمكن السلطات الإماراتية المختصة، في وقت قياسي، من إلقاء القبض على الجناة في حادثة مقتل شخص مقيم في الدولة يدعى "زفي كوغان"، يحمل الجنسية المولودفية، بحسب الأوراق الثبوتية التي دخل بها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وعددهم 3 أشخاص، مؤكدةً القدرة على ...
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
وسط اتهامات متبادلة.. أزمة دبلوماسية جديدة بين فرنسا والجزائر
رفضت الجزائر اتهامات فرنسا لها بـ"التصعيد" بعد منعها مؤثرا جزائريا رحلته باريس من دخول البلاد وإعادته إلى فرنسا، منددة في المقابل بـ"حملة تضليل وتشويه" ضدها.
وأعلنت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان أن الجزائر "لم تنخرط بأي حال من الأحوال في منطق التصعيد أو المزايدة أو الإذلال".
وأكدت في المقابل أن "اليمين المتطرف المعروف بخطاب الكراهية والنزعة الانتقامية، قد انخرط عبر أنصاره المعلنين داخل الحكومة الفرنسية، في حملة تضليل وتشويه ضد الجزائر".
وردت الوزارة بذلك على تصريحات وزيرين فرنسيين نددا بإعادة الجزائر المؤثر الجزائري "بوعلام" بعد طرده من فرنسا.
وصرح وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو الجمعة أن "الجزائر تسعى لإذلال فرنسا" مضيفا "مع مواصلتنا التحلي بالهدوء... علينا الآن أن نقيم كل الوسائل التي في متناولنا تجاه الجزائر".
طرد تعسفي
من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن فرنسا "لن يكون لديها خيار سوى الرد" إذا "واصل الجزائريون هذا الموقف التصعيدي".
وقال متحدثا لقناة "إل سي إي" إن بين "الأوراق التي يمكننا تفعيلها... التأشيرات ... ومساعدات التنمية" وحتى "عدد معين من مواضيع التعاون الأخرى"، معربا عبر القناة التلفزيونية الخاصة عن "دهشته" لكون السلطات الجزائرية "رفضت استعادة أحد مواطنيها" الذي أصبحت قضيته الآن "أمام القضاء" في فرنسا.
وكانت فرنسا أوقفت المؤثر الجزائري المعروف بلقب "بوعلام" والبالغ 59 عاما الأحد في مونبلييه في جنوب البلاد وألغت تصريح إقامته لاتهامه بـ"الدعوة لتعذيب معارض للنظام الحالي في الجزائر"، وتم ترحيله الخميس إلى الجزائر.
لكنه أعيد في المساء إلى فرنسا بعدما منعته السلطات الجزائرية من دخول البلاد.
ووصفت وزارة الخارجية الجزائرية السبت قرار طرد المؤثر بأنه "تعسفي"، مشيرة إلى أن الرجل يقيم في فرنسا منذ 36 عاما ولديه بطاقة إقامة منذ 15 عاما، وهو أب لطفلين ولدا من زواجه من فرنسية ويزاول عملا مستقرا منذ 15 عاما.
وأضافت أن "كل هذه المعطيات تمنح هذا المواطن، وبلا شك حقوقا كان سيُحرم من المطالبة بها أمام المحاكم الفرنسية والأوروبية بسبب قرار طرده المُتسرع والمثير للجدل".
التعسف في استخدام السلطة
وتابعت "لم تُتح لهذا المواطن فرصة الاستفادة من محاكمة قضائية سليمة تحميه من التعسف في استخدام السلطة".
كما اتهمت الجزائر فرنسا بـ"انتهاك صريح للأحكام ذات الصلة من الاتفاقية القنصلية الجزائرية الفرنسية" الموقعة في 1974، مشيرة بصورة خاصة إلى أن "الطرف الفرنسي لم يعتقد أنه من الضروري إبلاغ الطرف الجزائري لا بتوقيف هذا المواطن، ولا اعتقاله، ولا احتجازه، ولا حتى قرار طرده".
وتابعت أنه إزاء "التجاوزات" و"الخروقات للحقوق المكتسبة من قبل المواطن الجزائري على الأراضي الفرنسية"، فإن "القرار الجزائري بخصوص هذه القضية قد أملاه الحرص على السماح لهذا المواطن بالردّ على الاتهامات الموجهة إليه والمطالبة بحقوقه والدفاع عن نفسه في إطار مسار قضائي عادل ومنصف يأخذ مجراه على التراب الفرنسي".
ومنذ مطلع كانون الثاني/يناير، يواجه أربعة مؤثرين جزائريين آخرين إجراءات قضائية في فرنسا بسبب تصريحات مشحونة بالكراهية طالت خصوصا معارضين للحكومة الجزائرية.
ومن أسباب التوتر أيضا بين البلدين مصير الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال (75 عاما) الذي يقبع في السجن بالجزائر منذ منتصف تشرين الثاني/نوفمبر بتهمة المساس بأمن الدولة، وهو في وحدة للرعاية الصحية منذ منتصف كانون الأول/ديسمبر.
واعتبر الرئيس الفرنسي الإثنين أن "الجزائر التي نحبها كثيرا ونتشارك معها الكثير من الأبناء والكثير من القصص، تسيء إلى سمعتها، من خلال منع رجل مريض بشدة من الحصول على العلاج"، مطالبا بالإفراج عن الكاتب المحتجز "بطريقة تعسفية تماما".
ووصفت الجزائر هذه التصريحات بـ"التدخل السافر وغير المقبول في شأن جزائري داخلي".