خامنئي: امريكا لم تصدق نجاحنا بتخصيب اليورانيوم بنسبة 20%
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - طهران
أكد المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الاثنين (25 تشرين الثاني 2024)، ان امريكا لم تصدق نجاحنا بتخصيب اليورانيوم بنسبة 20%.
وقال خامنئي في خطاب له أمام حشد من قوات الباسيج العسكرية بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس هذه القوة التابعة للحرس الثوري عام 1979، وتابعته "بغداد اليوم" إن "صدور مذكرة اعتقال بحق نتنياهو و قادة الكيان الصهيوني ليس كافياً"، مضيفاً انه "يجب إعدام نتنياهو".
واضاف ان "جرائم الكيان في لبنان وفلسطين ستقوي وتعزز قدرات المقاومة ولا يمكن التراجع عن هذه القاعدة أو التشكيك فيها"، مشيرا الى ان "قوات التعبئة أحبطت المؤامرات الغربية وخاصة الأمريكية التي أرادت خداعنا في قضية تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%".
وأوضح "الأمريكان ظنوا أننا سنستسلم بسبب حاجتنا إلى تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% ولكن أساتذة قوات التعبئة أنتجوه وأمريكا لم تصدق ذلك"، مؤكداً أنه "وقفنا في وجه الأمريكيين عندما تيقنا بعدم مصداقيتهم وخداعهم".
ولفت المرشد علي خامنئي "كل عنصر تعبوي يؤمن بأنه سيزيل الكيان الصهيوني يوما ماً، وإن محور المقاومة سوف يتوسع يوماً بعد آخر".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بين فرحة التَّبادل وآلام التَّشرُّد.. العدو الصهيوني ينغِّص حلم العائدين إلى غزَّة
الثورة نت/..
اختلطت مشاعر العائدين إلى شمال قطاع غزة بعدما سمعوا أن الدفعة الثانية من تبادل الأسرى قد تمت، فتجمهر المئات منهم على مدخل النصيرات على أمل العودة إلى منازلهم في شمال القطاع، وفقا لما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال.
وبحسب وسائل اعلام فلسطينية، اليوم الأحد، رغم الآمال التي بعثها الاتفاق في قلوبهم، اصطدموا بواقع مرير تمثل في منعهم من قبل قوات العدو التي أطلقت النار تجاههم، مما اضطرهم إلى العودة خائبين، ليؤجل الفرح إلى اليوم الأحد.
النازحون في غزة ما زالوا يعانون آلام الفقد والتشرد بسبب العدوان ، ولن ينتهي كل هذا إلا برؤية منازلهم سالمة إذا نجت من القصف.
وخرقت حكومة العدواتفاق وقف لإطلاق النار في القطاع، بمنعها النازحين في الجنوب من العودة شمالا، تحت ذريعة عدم تسليم مجندة أسيرة في إطار الدفعة الثانية من صفقة التبادل.
ومع دخول الهدنة يومها الثامن على التوالي، اشترطت قوات العدو إطلاق سراح الأسيرة الصهيونية، أربيل يهود، لتمكين النازحين في جنوب قطاع غزة من العودة. وهو ما يُعد خرقا للاتفاق.