استمرار سقوط الأمطار بسانت كاترين.. والري: حصاد 754 ألف متر مكعب مياه
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
استمر سقوط الأمطار والسيول الصيفية لليوم الثالث علي التوالي بسانت كاترين وسط فرحة كبيرة من بدو جنوب سيناء حيث تجمعت مياه الأمطار والسيول في البحيرات و السدود الجبلية.
وقال رمضان الجبالي إن الأمطار سقطت اليوم علي دير سانت كاترين والوديان المحيطة وروت مزارع والتي روت المزارع المحيطة.
وأضاف أسامة عامر مدير فندق بسانت كاترين أن أمطار غزيرة سقطت اليوم بوسط المدينة في ظاهرة تحدث لأول مرة بسانت لأمطار صيفية غزيرة استمرت لمدة 3 أيام.
وقال الدكتور هاني سويلم وزير الري إن منشآت الحماية وحصاد مياه الامطار وبالأخص البحيرات الجبلية التى تم تنفيذها بالأدوية الفرعية بمحيط مدينة سانت كاترين تمكنت من التعامل بكفاءة مع العاصفة المطرية الأخيرة وتوفير الحماية للمواطنين والمنشآت بالمنطقة من تأثير السيول.
وأوضح سويلم أنه تم تنفيذ أعمال صناعية للحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار بمدينه سانت كاترين تتضمن عدد ٢ بحيرة صناعية بسعة تخزينية واحد مليون متر مكعب تقريبا بمنطقتى الواطية والزيتونة ، كما تم تنفيذ سد على وادي الإسباعية بسعة ١٠٠ ألف متر مكعب ، بالإضافة إلى عدد ٢٤٤ بحيرة جبلية فى الأودية الفرعية بمحيط المدينة والتجمعات البدوية التابعة لها.
وأضاف أنه نتيجة للعاصفة التى تعرضت لها المدينة فقد تم حصاد ما يقرب من ٧٤٥ ألف متر مكعب من المياه ، حيث قام سد وادي "المرة والعرادة" (وهو سد إعاقة على طريق كاترين - نويبع) بحجز حوالى ٧٠٠ ألف متر مكعب من المياه بالإضافة لحماية الطريق والتجمعات السكنية خلف السد ، كما تم امتلاء البحيرة الجبلية الواقعة على مخر سيل وادى الحداية بسعة ٥ آلاف متر مكعب ، كما قام سد وادى الإسباعية بمدينة كاترين بحجز ما يقرب من ١٠ آلاف متر مكعب والسد بحالة جيدة ، كما امتلأت البحيرة الجبلية المنفذة بوادى المرة بسعة ١٠ آلاف متر مكعب ، كما مر سيل وادى المعادة عبر المجرى الصناعى المنشأ بهذا الخصوص مع امتلاء عدد ٢ بحيرة جبلية منفذة على الوادى بسعة ٥ آلاف متر مكعب ، كما تم حصاد ما يقرب من ١٥ ألف متر مكعب فى عدد ٤ بحيرات من ضمن ٦ بحيرات منفذه فى منطقة النبى صالح ولا توجد أى آثار سلبية للسيل ، كما مر سيل خفيف بمنطقة الزيتونة بسانت كاترين في مجراه الطبيعي ولم يؤثر علي حركة الطريق ، والوضع حاليا مستقر بمنطقة سانت كاترين وجميع الأعمال الصناعية المنفذة بحالة فنية جيدة .
سيول سانت كاترين Screenshot_٢٠٢٣-٠٨-١٦-١٦-٤٢-٣٢-١٠٢_com.facebook.katana~3 Screenshot_٢٠٢٣-٠٨-١٦-١٦-٤٢-٣٢-١٠٢_com.facebook.katana~2 Screenshot_٢٠٢٣-٠٨-١٦-١٦-٤٢-٤٠-٠٦٠_com.facebook.orca~2 Screenshot_٢٠٢٣-٠٨-١٦-١٥-١٨-٢٨-٧٧٣_com.facebook.katana~2 Screenshot_٢٠٢٣-٠٨-١٦-١٥-١٨-١٥-٣٨٠_com.facebook.katana~2المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استمرار سقوط امطار سانت كاترين الري آلاف متر مکعب بسانت کاترین ألف متر مکعب سانت کاترین
إقرأ أيضاً:
وزير الري: 1600 مليار متر مكعب حجم الأمطار المتساقطة سنويا على حوض نهر النيل
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم أن دول منابع حوض النيل تتمتع بوفرة مواردها المائية، حيث يصل حجم الأمطار المتساقطة على حوض نهر النيل إلى حوالي 1600 مليار متر مكعب سنويا، ويصل حجم الأمطار المتساقطة على دول حوض النيل - سواء داخل حوض نهر النيل أو غيره من أحواض الأنهار بهذه الدول - إلى حوالي 7000 مليار متر مكعب سنويا من المياه، في الوقت الذي تصل فيه حصة مصر من المياه إلى 5ر55 مليار متر مكعب سنويا من المياه والذي تعتمد عليه مصر بنسبة 98% لتوفير مواردها المائية المتجددة.
وأشار الوزير - خلال لقاء مع عدد من أعضاء دورة للتمثيل الدبلوماسي بالخارج - إلى ما تقدمه مصر من دعم للأشقاء الأفارقة، وخاصة دول حوض النيل بتنفيذ العديد من المشروعات في مجال المياه لخدمة المواطنين في هذه الدول مثل مشروعات تطهير المجاري المائية من الحشائش، وإنشاء سدود لحصاد مياه الأمطار، وآبار جوفية تعمل بالطاقة الشمسية بالمناطق النائية، وإنشاء مراكز للتنبؤ بالأمطار وقياس نوعية المياه بتكلفة إجمالية 100 مليون دولار لكافة المشروعات، وتوقيع 25 مذكرة تفاهم وبروتوكولا واتفاقية للتعاون الثنائي مع دول حوض النيل، بالإضافة للتدريب وبناء القدرات من خلال المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي (PACWA) ومركز تدريب معهد بحوث الهيدروليكا، والمنح المقدمة للدراسة بالجامعات المصرية.
وأكد الوزير دعم مصر الكامل لجهود التنمية المستدامة في دول حوض النيل، مع قيام مصر بتدشين آلية استثمارية جديدة لدعم المشاريع التنموية والمائية في دول حوض النيل الجنوبي.
واستعرض سويلم ملف سد النهضة الإثيوبي ورؤية الدولة المصرية للتعامل مع هذا الملف، وعرض تاريخ المفاوضات التي تمت بين مصر والسودان وإثيوبيا بهذا الشأن، ونقاط الاختلاف خلال مرحلة التفاوض، وإبراز أوجه التعنت الإثيوبي خلال العملية التفاوضية، وخطورة التصرفات الإثيوبية الأحادية والتي تتسبب في حدوث تخبط كبير في منظومة إدارة المياه بنظام النهر وارتباك في منظومة إدارة السدود.
وعلى الصعيد الداخلي، استعرض وزير الري الموقف المائي الحالي، حيث تبلغ احتياجات مصر المائية حوالي 114 مليار متر مكعب من المياه سنويا، في حين تقدر موارد مصر المائية بحوالي 6ر59 مليار متر مكعب سنويا، مع إعادة استخدام 6ر21 مليار متر مكعب سنويا من المياه، واستيراد محاصيل زراعية من الخارج تقابل استهلاكا مائيا يقدر بحوالي 33 مليار متر مكعب سنويا من المياه.
وأشار إلى أنه مع وجود فجوة بين الموارد والاحتياجات المائية، نفذت الدولة المصرية 3 مشروعات كبرى في مجال معالجة مياه الصرف الزراعي (الدلتا الجديدة - بحر البقر - المحسمة) ووضع أولويات للتحول للري الحديث وتطوير منظومة توزيع وإدارة المياه وتأهيل المنشآت المائية والبوابات وغيرها من الإجراءات التي تسهم في ضمان توفير الاحتياجات المائية لكافة المنتفعين وتحقيق المرونة اللازمة للتعامل مع تحدي تغير المناخ، كما وضعت مصر الخطة القومية للموارد المائية لعام 2037 والجاري تحديثها لزيادة المدى الزمني لها إلى عام 2050.
واستعرض الدكتور سويلم أهم ملامح ومحاور الجيل الثاني لمنظومة الري في مصر (2.0)، والتي تعتمد على 8 محاور رئيسية تتمثل في: المحور الأول وهو "محور معالجة المياه والتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء"، حيث توسعت الدولة المصرية في إعادة استخدام ومعالجة مياه الصرف الزراعي، كما أصبح من الضروري التوجه للتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء كأحد الحلول المستقبلية لمواجهة تحديات المياه والغذاء، ويتمثل المحور الثاني في "التحول الرقمي" والذي يتضمن رقمنة بيانات الترع والمصارف والمنشآت المائية، وإعداد قواعد بيانات لعمليات مراقبة الترع والمصارف، واستخدام التصوير بالدرون بهدف مراقبة المجاري المائية والتركيب المحصولي.
ويتمثل المحور الثالث في "الإدارة الذكية" من خلال نماذج التنبؤ بالأمطار، وحساب زمامات المحاصيل باستخدام صور الأقمار الصناعية، والاعتماد على الذكاء الاصطناعي في توزيع المياه، ويتضمن المحور الرابع تأهيل المنشآت المائية والترع، وتطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالي، وبدء مشروع تأهيل وإحلال المنشآت المائية، وتنفيذ مشروعات إحلال وتأهيل وصيانة المنشآت المائية الكبرى، وتنفيذ مشروعات للحماية من السيول، وحماية الشواطئ المصرية، وتمثل "الحوكمة" المحور الخامس والذي يستهدف التوسع في تشكيل روابط مستخدمي المياه، وحصر الممارسات الناجحة والمميزة للمزارعين ونشرها بين المزارعين.
ويأتي العمل الخارجي كمحور سادس، حيث قادت مصر مسارا ناجحا من العمل لرفع مكانة المياه ووضعها على رأس أجندة العمل المناخي العالمي من خلال أسابيع القاهرة للمياه ومؤتمرات المناخ ومؤتمر الأمم المتحدة للمياه والمنتدى العالمي العاشر للمياه، بالإضافة إلى خدمة القارة الإفريقية خلال رئاسة مصر لمجلس وزراء المياه الأفارقة (أمكاو)، وإطلاق مصر مبادرة تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بقطاع المياه (AWARe) لخدمة الدول الإفريقية في مجال المياه والتكيف مع تغير المناخ.
ويتضمن المحور السابع "تطوير الموارد البشرية" والعمل على سد الفجوات الموجودة في بعض الوظائف، والتدريب وبناء قدرات العاملين بالوزارة، أما المحور الثامن فيتمثل في "التوعية" من خلال الندوات التوعوية والإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وإطلاق حملة (على القد) لتوعية المواطنين بأهمية ترشيد المياه والحفاظ عليها.
اقرأ أيضاًوزير الرياضة: 20.5 مليار جنيه تكلفة تطوير وإنشاء منشآت رياضية خلال 8 سنوات
وزير الري يؤكد أهمية حصر الأملاك والأراضي المملوكة للوزارة وإزالة التعديات عليها
وزير الري يؤكد أهمية تضافر جهود الدولة والمواطنين لترشيد المياه