تونس وسوريا تتفقان على تدشين مجلس لرجال الأعمال في البلدين
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أفادت وكالة الأنباء السورية سانا؛ بأن رئيس مجلس الوزراء السوري المهندس حسين عرنوس اليوم استقبل السفير المفوض فوق العادة للجمهورية التونسية بدمشق محمد المهذبي، حيث تم التأكيد على ضرورة استئناف كل أشكال التعاون الاقتصادي والثقافي والاجتماعي بين البلدين، وتفعيل اللجنة المشتركة بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
ووفق الوكالة السورية؛ فقد جرى خلال اللقاء مناقشة إحداث مجلس رجال الأعمال السوري التونسي من خلال التنسيق بين وزارتي الاقتصاد في البلدين، بما ينعكس إيجاباً على زيادة وتنشيط التبادلات التجارية.
ومن جانبه؛ أعرب رئيس مجلس الوزراء عن الشكر للدولة التونسية لمواقفها الداعمة لسورية وتقديمها المساعدات للمتضررين من الزلزال.
كما التقى المهندس عرنوس السفير المفوض فوق العادة للجمهورية الجزائرية بدمشق كمال بوشامة، وأكد أن العلاقات التاريخية بين البلدين تشكل منطلقاً لتدعيم العلاقات الاقتصادية وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات الطاقة وتصنيع التجهيزات الكهربائية، والتبادل الثقافي والعلمي.
واعتبر الجانبان أن تفعيل اللجان المشتركة بين البلدين على المستويات كافة يعتبر أولوية للبلدين في سياق تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية، إضافة إلى العمل على تفعيل دور رجال الأعمال والتشبيك بينهم بهدف إقامة مشروعات اقتصادية مشتركة وتعزيز التبادل التجاري.
وأعرب رئيس مجلس الوزراء عن الشكر والتقدير للجزائر على مواقفها الداعمة لسورية في مواجهة الإرهاب، وكذلك تقديمها المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين من الزلزال.
حضر اللقاءين الدكتور قيس محمد خضر الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
البطريرك يحضر حفل الإفطار الرسمي تلبيةً لدعوة دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد مساء يوم الخميس ١٣مارس ٢٠٢٥، حضور البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، حفل الإفطار الرسمي تلبيةً لدعوة دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني القاضي نوّاف سلام، وذلك في السراي الكبير – بيروت.
وحضر حفل الإفطار هذا أيضًا الكردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، وآرام الأول كيشيشيان كاثوليكوس كيليكيا للأرمن الأرثوذكس، وممثّلو البطاركة، ورؤساء الطوائف المسيحية والإسلامية، ورؤساء سابقون، وعدد من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين، وفعاليات دبلوماسية وقضائية ومدنية وعسكرية.
وخلال الحفل، ألقى دولة الرئيس القاضي نوّاف سلام كلمة أكّد فيها على أنّه "لا مشروع لدينا في الحكومة يعلو على استعادة الدولة لقرار الحرب والسلم، وعلى الإصلاح الذي يسمح بقيام الدولة، وهو الممرّ الإلزامي لاستعادة ثقة المواطن بالدولة وللتعافي المالي والنهوض الاقتصادي".
وقد تمنّى البطريرك لدولته وللإخوة المسلمين صومًا مباركًا، داعيًا لدولته ولحكومته بالنجاح والتوفيق في المهام الجسام الملقاة على عاتقها في مؤازرة فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والعمل معه للنهوض بلبنان على الأصعدة كافّةً.