الاستحمام بالماء البارد فى الشتاء.. اعرف فوائده لصحتك
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
يفضل معظم الناس الاستحمام بالماء الدافئ في الشتاء، وقد يبدو الاستحمام بالماء البارد في الشتاء أمرًا شاقًا، ومع ذلك، فإنه يأتي بالعديد من الفوائد الصحية نتعرف عليها في السطور التالية، بحسب موقع “تايمز ناو”.
فوائد الاستحمام بالماء البارد في الشتاء
تحسين الدورة الدموية
يؤدي التعرض للماء البارد إلى انقباض الأوعية الدموية وهذا يؤدي إلى زيادة تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية.
تعزيز المناعة
يساعد الاستحمام بالماء البارد بانتظام في إنتاج خلايا الدم البيضاء، وبالتالي تقوية جهاز المناعة وتقليل فرص الإصابة بالعدوى والأمراض.
زيادة اليقظة والنشاط
تزيد صدمة الماء البارد من معدل ضربات القلب والتنفس، وهذا يؤدي إلى زيادة فورية في الطاقة وتحسين التركيز والوضوح العقلي، مما يجعلك تشعر بمزيد من اليقظة.
التعافي السريع للعضلات
تعمل الاستحمام بالماء البارد على تقليل التهاب العضلات ووجعها عن طريق خفض درجة حرارة الأنسجة وتضييق الأوعية الدموية مما يساعد على طرد السموم.
تقليل التوتر
يعمل التعرض للبرودة على تنشيط الجهاز العصبي السمبتاوي ويزيد من مستويات الإندورفين مما يساعد على تقليل التوتر والقلق وأعراض الاكتئاب.
تحسين صحة الجلد والشعر
يعمل الماء البارد على تضييق المسام وتقليل الزيوت ومنع حب الشباب، كما أنه يقوي الشعر عن طريق تسطيح بصيلات الشعر مما يقلل من التكسر ويزيد من اللمعان.
يعزز التمثيل الغذائي
يعمل التعرض لدرجات الحرارة الباردة على تنشيط الدهون البنية وهي نوع من الدهون التي تولد الحرارة عن طريق حرق السعرات الحرارية، وهذا يمكن أن يدعم فقدان الوزن.
تعزيز قوة الإرادة
يؤدي التحدي العقلي المتمثل في تحمل الماء البارد إلى بناء الانضباط والمرونة وبالتالي تحسين قدرتك على التعامل مع الانزعاج والتوتر في مجالات أخرى من الحياة.
تقليل الالتهاب
يعمل العلاج بالماء البارد على تقليل الالتهاب عن طريق إبطاء تدفق الدم إلى المناطق الملتهبة مما قد يفيد أولئك الذين يعانون من آلام مزمنة أو التهاب المفاصل.
تحسين النوم
تعمل الاستحمام بالماء البارد على خفض درجة حرارة الجسم الأساسية، مما يؤدي إلى إرسال إشارة للجسم لإنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون الذي ينظم النوم. ويساعدك هذا على الحصول على راحة أعمق وأكثر تعافيًا.
زيادة إنتاج الهرمونات
بالنسبة للرجال، يمكن للاستحمام بالماء البارد أن يزيد من مستويات هرمون التستوستيرون من خلال تحسين وظيفة الخصيتين، أما بالنسبة للنساء، فيمكنه موازنة الدورات الهرمونية من خلال تقليل الاختلالات الهرمونية المرتبطة بالتوتر.
تحسين وظيفة الجهاز التنفسي
يعمل رد الفعل الأولي للشهيق أثناء الاستحمام بالماء البارد على تدريب الرئتين على التكيف مع التنفس المتحكم فيه، وبالتالي زيادة سعة الرئة وكفاءة الأكسجين بمرور الوقت.
اليوم السابع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الاستحمام بالماء البارد بالماء البارد على عن طریق
إقرأ أيضاً:
كيف يواجه مرضى الجيوب الأنفية الموجة الباردة؟.. "الصحة" تجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة والسكان، مجموعة من النصائح الهامة للمواطنين، تزامنًا مع تحذيرات الهيئة العامة للأرصاد الجوية حول بدء أولى حالات عدم الاستقرار الجوي في فصل الخريف، والتي ستشهد تقلبات جوية بدءًا من اليوم .
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن فصل الخريف يتميز بتقلباته الجوية التي تتراوح بين الطقس الحار نهارًا والبارد ليلًا، بالإضافة إلى موجات من الأمطار والرياح، مما يؤدي إلى زيادة أعراض الحساسية والتهاب الجيوب الأنفية.
وأشار إلى أن الفصول الانتقالية، مثل الخريف والربيع، تشهد تزايدًا في حدة أعراض التهاب الجيوب الأنفية بسبب التغيرات الحادة في درجات الحرارة والرياح المحملة بالأتربة.
وأضاف، أنه من الممكن أن يعاني مرضى الجيوب الأنفية من أعراض مثل إفرازات أنفية سميكة (غالبًا صفراء أو خضراء)، احتقان الأنف، ألم في الوجه، صداع، تعب، سعال، صعوبة في الشم، وضغط في الأذن.
وقدّم “عبدالغفار”، عدة نصائح للوقاية من مضاعفات التهاب الجيوب الأنفية خلال الخريف، مثل استخدام المحاليل الملحية أو البخاخات الأنفية لتخفيف الإفرازات، شرب كميات كافية من الماء، وضع كمادات دافئة على الوجه للتخفيف من الألم، وتجنب المحفزات مثل التدخين أو المنظفات المنزلية التي قد تؤدي إلى تهيج الأنف. كما أكد جاهزية مستشفيات وزارة الصحة لاستقبال أي حالات مرضية.
وأوضح، أن التعرض للطقس البارد، سواء داخل أو خارج المنزل، قد يؤدي إلى أعراض مرضية نتيجة عدم قدرة الجسم على التكيف مع انخفاض درجات الحرارة.
وشدد على أهمية تدفئة الجسم بارتداء ملابس ثقيلة تتناسب مع الأجواء الباردة أو الممطرة، وتجنب البقاء في الخارج لفترات طويلة أثناء الرياح والأمطار. كما دعا المواطنين للحصول على لقاحات فيروس كورونا والإنفلونزا.
وأشار إلى أهمية ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة، مع غسل وتعقيم اليدين بشكل متكرر، بالاضافة الى مراقبة التنبؤات الجوية وتحديد وقت الخروج أثناء الطقس البارد أو الممطر، مع ارتداء طبقات متعددة من الملابس الثقيلة، واختيار ملابس داخلية تمتص الرطوبة وتوفر الحماية من الرياح والماء.
كما شدد على ضرورة تناول الطعام الصحي والسوائل قبل الخروج في الطقس البارد، وممارسة بعض الحركات البدنية لتحفيز تدفق الدم إلى الأطراف وضرورة تجنب تعرض الاطفال لموجات التقلبات الجوية، والاهتمام بتغذيتهم وتدفئتهم بشكل جيد، وارتداء ملابس ثقيلة مناسبة لحمايتهم من البرد.