متابعات/
تتواصل معاناة المواطنين في المناطق الجنوبية المحتلة نتيجة انعدام الكهرباء وارتفاع الأسعار مع الانهيار المتواصل لأسعار الصرف الذي اقترب من 2100 ريال للدولار.
وقد خيم الظلام الدامس على معظم المدن من عدن الى حضرموت وعتق وغيرها وسط فشل وعجز حكومة المرتزقة عن حل إشكالية الكهرباء وتوفير الوقود اللازم لاستمرار المحطات الكهربائية في أداء مهامها.
هذا الواقع المأساوي أثار استياء واسعًا بين المواطنين الذين يعانون من تداعيات هذه الانقطاعات وانعدام الحلول من قبل المرتزقة الذين لا هم لهم سوى السفريات والنثريات في عواصم الشتات.
ورغم مطالبات الأهالي المتكررة بحلول جذرية للأزمة، لم تُقدَّم سلطة المرتزقة أي خطط ملموسة لتحسين الوضع، ما يثير التساؤلات حول جدية التعامل مع مشاكل البنية التحتية.
وبحسب مصادر مطلعة، فقد تصاعدت أزمة انقطاع الكهرباء في المناطق الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان السعودي الإماراتي، حيث أكدت المؤسسات العامة للكهرباء في محافظات أبين وعدن وحضرموت، عن خروج المنظومة الكهربائية عن العمل بشكل كلي.
وقالت المصادر، إن تدهور المنظومة الكهربائية وانقطاع التيار عن منازل المواطنين، يعود إلى انعدام الوقود، مبينة أن مؤسسات الكهرباء في أبين وعدن وحضرموت حملت حكومة الفنادق المسؤولية الكاملة جراء هذا الانهيار الذي من شأنه أن يفاقم من معاناة الأهالي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
نقل الأسرى من أبناء الجزيرة الذين تم تحريرهم لمستشفيات القطينة
وجه الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير والي ولاية الجزيرة بإرسال 5 بصات سياحية لنقل الأسرى من أبناء الولاية الذين تم تحريرهم من معتقلات مليشيا الدعم السريع المتمردة بالخرطوم وجبل أولياء إلى القطينة لتقديم الرعاية الصحية اللازمه لهم مجدداً إلتزام حكومته وإهتمامها برعاية الأسرى .ووجه الوالي مستشفيات الولاية بتقديم كامل الرعاية الصحية لهم متمنياً لهم عاجل الشفاء والصحة والعافية .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب