متابعات/
تتواصل معاناة المواطنين في المناطق الجنوبية المحتلة نتيجة انعدام الكهرباء وارتفاع الأسعار مع الانهيار المتواصل لأسعار الصرف الذي اقترب من 2100 ريال للدولار.
وقد خيم الظلام الدامس على معظم المدن من عدن الى حضرموت وعتق وغيرها وسط فشل وعجز حكومة المرتزقة عن حل إشكالية الكهرباء وتوفير الوقود اللازم لاستمرار المحطات الكهربائية في أداء مهامها.
هذا الواقع المأساوي أثار استياء واسعًا بين المواطنين الذين يعانون من تداعيات هذه الانقطاعات وانعدام الحلول من قبل المرتزقة الذين لا هم لهم سوى السفريات والنثريات في عواصم الشتات.
ورغم مطالبات الأهالي المتكررة بحلول جذرية للأزمة، لم تُقدَّم سلطة المرتزقة أي خطط ملموسة لتحسين الوضع، ما يثير التساؤلات حول جدية التعامل مع مشاكل البنية التحتية.
وبحسب مصادر مطلعة، فقد تصاعدت أزمة انقطاع الكهرباء في المناطق الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان السعودي الإماراتي، حيث أكدت المؤسسات العامة للكهرباء في محافظات أبين وعدن وحضرموت، عن خروج المنظومة الكهربائية عن العمل بشكل كلي.
وقالت المصادر، إن تدهور المنظومة الكهربائية وانقطاع التيار عن منازل المواطنين، يعود إلى انعدام الوقود، مبينة أن مؤسسات الكهرباء في أبين وعدن وحضرموت حملت حكومة الفنادق المسؤولية الكاملة جراء هذا الانهيار الذي من شأنه أن يفاقم من معاناة الأهالي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
???? إلى الحمقى الذين يطالبون بفصل دارفور
من أحاجي الحرب( ٩٩٤٠ ):
كتب: م. Suliaman Siddig Ali
□□ إلى الحمقى الذين يطالبون بفصل دارفور
□ سكان دارفور القدامى تعرضوا للمضايقات الناجمةعن
الهجرات الجماعية لعربان الصحراء، قبل أن يغزو هؤلاء العربان السودان كله مما اضطرهم إلى النزوح شرقاً، وقد ظلوا يشاركون سكان السودان القدامي حول حوض النيل القلق من تزايد أطماع عربان الصحراء في أراضيهم وحواكيرهم، لذلك انحاز كثير منهم الى الاتحاديين عندما قام عبد الرحمن المهدي بتجميع القبائل العربية في جبهة واحدة بدعم من الادارة البريطانية التي عبأت تلك القبائل ضد غريمها المصري.
□ تظل دارفور هي حائط الصد الاول للأطماع و(التغريبات) المتجهة نحو النيل ما لم نؤسس لعلاقة جديدة قوامها التعاون مع السودان الكبير الذي يمتد على طول شريط السافنا من الهضبة الاثيوبية حتى ساحل المحيط الهادي.
□ اخطأ المركز خطأ استراتيجياً فادحا عندما خاف من ذراع دارفور الطويلة فتعاون مع الذراع الأطول التي امتدت من النيجر ومالي والساحل حتى سهول الجزيرة وولاية سنار.
□ دارفور ليست كالجنوب،
من ينادي بانفصال دارفور ينادي بتمزيق السودان في أعماق الأسر والنفوس، فدارفور موجودة في نهر النيل، والشمالية، حتى دنقلا، والجزيرة، والشرق حتى بورتسودان، وتكاد تكون موجودة في كل بيت، والسودان كله في المقابل موجود في دارفور.
□ لا تنسوا يا هؤلاء فضل أبناء دارفور في عودة الوعي بعد تغييبه بواسطة (قحت) وكفيلها، واستسلام النخب السياسية فهم من بدأوا معركة الكرامة السياسية، ولعلكم تذكرون وقفتهم في وجه (قحت) ومشروع الكفيل، وما عرف يومها باعتصام الموز وتكوينهم لجبهة ديمقراطية قوية، واحراجهم للقيادة بعد ان استسلمت للمشروع الشيطاني ودفعهم لها حتى نفذت ما كان يعرف بانقلاب ٢٥ اكتوبر، وانحيازهم اليوم للشعب والوطن والجيش في معركة الكرامة العسكرية، وتسخير منظماتهم في دول المهجر الاوربي لصالح المعركة، وانقاذهم لدارفور من السقوط وصمودهم في الفاشر، واغلاقهم للحدود الشمالية الغربية التي يمكن ان يتسلل منها العدو للشمالية، ونهر النيل، وينطلق منها لبقية البلاد.
□ ما ضرهم ان كان ذلك يحقق لهم مصالح خاصة، او يضمن لهم حقوقا عادلة في قسمة للسلطة والثروة.
#من_أحاجي_الحرب