رام الله - صفا أكد القيادي في حركة حماس عيد الرحمن شديد أن جريمة الاحتلال الإسرائيلي الإرهابي بإعدام شاب وطفل في بلدة يعبد القسام قضاء جنين، سيزيد من إصرار شعبنا على خيار المقاومة والتصدي للاحتلال. ونعى شديد في تصريح وصل وكالة "صفا"، يوم الاثنين، شهيدي بلدة يعبد الطفل محمد ربيع جمال حمارشة (13 عامًا)، والشاب أحمد محمود زيد (20 عامًا)، اللذين تم إعدامهما عقب اقتحام بلدة يعبد غربي جنين، وإطلاق رصاص متفجر عليهما، ما أدى لارتقائهما على الفور.

وشدد على أن جرائم الاحتلال والاقتحامات والتوغلات المستمرة وسياسة الاغتيالات والإعدامات، التي يسعى الاحتلال من خلالها إلى كسر المقاومة وحاضنتها الشعبية وإيقاف مدها بالضفة هي محاولات ستبوء بالفشل، ولن تجلب له إلا مزيدًا عن الذعر الأمني والتخبط الميداني. وأكد أن جنين وبلدة يعبد وكل محافظات الضفة الأبية ستبقى متمترسة في خندق المواجهة، داعمة للمقاومة، ولادة للأبطال الذين يوجهون الضربات النوعية لهذا الاحتلال، ويصدون اقتحاماته المستمرة وعدوانه الهمجي الذي يستهدف الكل الفلسطيني. وقال: إن "الضفة كانت وستظل عصية على الانكسار، وستظل تتصدى لكل مخططات الضم والتهجير الذي يتوعد به نتنياهو وسموتريتش وحكومتهم الفاشية". وأضاف أن الضفة تواصل اليوم ملحمة البطولة والفداء التي ارتسمت منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" البطولية. ودعا شديد لتصعيد المواجهة مع المحتل المجرم في كافة الساحات. وطالب أبناء الضفة كافة للتوحد والالتحام لمقارعة الاحتلال، ومواصلة النفير وتصعيد المواجهة، وتكثيف العمل المقاوم بكافة أشكاله ضد قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حماس جنين المقاومة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تنقل التحريض ضد المقاومة الفلسطينية إلى ساحة الأمم المتحدة

الثورة /

عمدت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى نقل التحريض الممنهج الذي تمارسه ضد فصائل المقاومة الفلسطينية إلى ساحة الأمم المتحدة عبر تحريك أدواتها في أوروبا.

إذ حركت أبوظبي أحد مرتزقتها رمضان أبو جزر التابع للقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان من أجل مخاطبة الأمم المتحدة للتحريض ضد حركة “حماس” وفصائل المقاومة في غزة.

ووجه أبو جزر رسالة باسم “مركز بروكسل الدولي للبحوث” الممول من الإمارات، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش محاولا استغلال تظاهرات متفرقة في قطاع غزة للتحريض على حماس.

وزعم أبو جزر أن سكان غزة “يعانون من وحشية وهجمات الميليشيات المسلحة التابعة لحماس، التي تقمع المواطنين وتمنع أي محاولة للتعبير عن الاستياء أو الرأي السياسي”.

كما تماهي أبو جزر مع التحريض الإسرائيلي بالادعاء بأن فصائل المقاومة تسيطر على معظم المساعدات الإنسانية وتعيق إيصالها إلى المحتاجين من السكان والنازحين في غزة.

وينسجم هذا الموقف من أبو جزر ومن ورائه دحلان والإمارات مع التبرير الإسرائيلي المعلن بشأن نهج التجويع الممارس في غزة ووقف إيصال كافة أنواع المساعدات إلى القطاع المدمر.

وذهب أبو جزر حد دعوة الأمم المتحدة إلى “فتح قنوات تواصل مع النشطاء وممثلي الحراك الشعبي المعارض لحكم حماس والحرب الجارية، على أن تكون منفصلة عن ممثلي الفصائل السياسية الفلسطينية التي لا تشارك في هذا الحراك الشرعي”.

ويشار إلى أن رمضان أبو جزر الذي يقيم في بلجيكا يكرس نفسه بوقا مرتزقا لدول التطبيع العربي لا سيما الإمارات ويتبني الترويج لمخططاتها القائمة على التطبيع والتحالف العلني مع إسرائيل ومعاداة فصائل المقاومة الفلسطينية.

ويعد رمضان أبو حزر الذي يعمل كمنسق ما يسمى حملة الحرية لفلسطين في بروكسل، أحد أبرز رجالات محمد دحلان في أوروبا.

ويتورط أبو جزر في عمليات تجنيد الشباب الفلسطيني في أوروبا للعمل في تيار دحلان، ويسوق نفسه زورا على أنه خبير في القانون الدولي.

وقد دأب أبو جزر على الظهور في وسائل الإعلام الممولة من دولة الإمارات للهجوم على حركة حماس وفصائل المقاومة منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة قبل نحو 18 شهرا والدفاع عن موقف دول التطبيع العربي.

مقالات مشابهة

  • داليا عبدالرحيم تكتب: "‏حماس".. عن أي مقاومة تتحدثون
  • حماس: لا خيار سوى الانتفاض بوجه الاحتلال رفضا للعدوان على غزة
  • حماس تدعو أهالي الضفة للمشاركة بالإضراب الشامل دعماً لغزة
  • مقاومون يستهدفون قوات الاحتلال في قلقيلية ونابلس
  • الإمارات تنقل التحريض ضد المقاومة الفلسطينية إلى ساحة الأمم المتحدة
  • قوات الاحتلال تواصل اقتحاماتها للضفة وتصيب وتعتقل عدة فلسطينيين
  • حماس: المشاهد بفيديو المسعف تكشف جريمة إعدام ميداني
  • حماس تعلّق على فيديو عُثر عليه بهاتف مسعف بغزة
  • الضفة الغربية.. قتلى ومصابون في جنين واقتحامات بـ«رام الله ونابلس»
  • نادي الأسير: الاحتلال اعتقل 100 مواطن من الضفة الغربية بينهم أطفال ونساء