موقع 24:
2024-07-06@15:00:59 GMT

الكسل في أوائل العشرينات يؤدي إلى سرطانات عديدة

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

الكسل في أوائل العشرينات يؤدي إلى سرطانات عديدة

توصلت دراسة علمية جديدة أجريت في السويد إلى أن الرجال الذين تمتعوا باللياقة البدنية في فترة شبابهم، تراجعت لديهم احتمالية الإصابة بتسعة أنواع من السرطان في مرحلة الشيخوخة، بنسبة تصل إلى 40٪.

وجدت الدراسة، التي امتدت لأكثر من 30 عاماً، أن الأشخاص الذين تمتعوا بلياقة جيدة للقلب والجهاز التنفسي في سن مبكرة كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء والكلى والكبد والبنكرياس والرئة، مع تقدمهم في السن.




تشير اللياقة القلبية التنفسية إلى قدرة الإنسان على ممارسة التمارين الهوائية، مثل الجري وركوب الدراجات والسباحة لفترات طويلة.


خلال الدراسة، حلل باحثون من جامعة غوتنبرغ السويدية بيانات أكثر من مليون رجل تتراوح أعمارهم بين 16 و 25 عاماً، بعد أن خضعوا لمجموعة من الاختبارات، بما في ذلك اختبار ركوب الدراجات. وصنف الباحثون المشاركين وفقاً للياقة القلبية التنفسية، إلى 3 فئات عالية ومتوسطة ومنخفضة. 


وتمت متابعتهم جميعاً حتى بلوغهم الخمسين من العمر. وأظهرت النتائج بأن المشاركين الذين تمتعوا بلياقة قلبية تنفسية عالية، كانت مخاطر إصابتهم بأنواع معينة من السرطان منخفضة، مقارنة بأولئك الذين كانت لياقتهم القلبية التنفسية منخفضة في مرحلة الشباب. 


وقد لاحظ الباحثون الانخفاض الأكبر في سرطان الرئة بنسبة 42٪، كما كان الانخفاض في مخاطر سرطان المعدة بنسبة 21٪، وسرطان الكلى بنسبة 20٪. 


وأظهرت النتائج أيضاً انخفاضاً في خطر سرطان الرأس والرقبة بنسبة 19 ٪، وانخفاضاً في خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 18٪، وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 12٪، وانخفاض خطر الإصابة بسرطان المستقيم بنسبة 5 ٪.


ومع ذلك، فقد تم ربط مستويات اللياقة البدنية المرتفعة بزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستات بنسبة 7 ٪، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 31 ٪، وعزا العلماء ذلك إلى التعرض لأشعة الشمس. 


وحذر أعضاء فريق البحث من أنهم لم يأخذوا بالاعتبار النظام الغذائي، أو تناول الكحول أو التدخين أو التغييرات في اللياقة البدنية خلال فترة الدراسة، التي نُشرت نتائجها في المجلة البريطانية للطب الرياضي، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني خطر الإصابة بسرطان

إقرأ أيضاً:

إمبراطور الأمراض.. لماذا يستمر الخوف منه رغم تراجع الوفيات؟

سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على رهاب السرطان الذي لا يزال قويًا كما كان دائمًا، حتى مع انخفاض معدل الوفيات من هذا المرض. وتساءلت عن سبب استمرار الخوف الشديد من السرطان، رغم انخفاض الوفيات بنسبة الثلث تقريبًا منذ عام 1991، وفقًا لجمعية السرطان الأميركية، موضحة أن الخبراء يقولون إنه عندما يمرض المشاهير مثل الأميرة البريطانية كيت، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة عامل الخوف العام.

ونقلت الصحيفة عن أخصائية علم النفس في مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان، جيسي ليفين، قولها إن جزءًا من السبب هو أننا أصبحنا أكثر انفتاحًا في الحديث عن جميع أمراضنا، بما في ذلك السرطان، هذه الأيام. والمزيد من الانفتاح يعني قدرًا أقل من الوصمة، وهو أمر جيد، لكن القصص المتكررة عن الحالات البارزة، من بينها الملك تشارلز والأميرة كيت والممثلة أوليفيا مون، يمكن أن تزيد من عامل الخوف.

أعلن قصر بكنغهام، أن العاهل البريطاني الملك تشارلز، سيدخل المستشفى الأسبوع المقبل بسبب تضخم البروستاتا، وذلك بعد أقل من ساعتين على إعلان خضوع أميرة ويلز لعملة جراحية في البطن ستبقيها لمدة أسبوعين في المستشفى.
وذكرت الصحيفة أن السرطان يرتبط بالعديد من المخاوف الأخرى، أبرزها العلاج وآثاره الجانبية، والألم والمعاناة، الإشعاع وتكراره، العجز الجنسي والعقم، وبالطبع أكبرها، الموت.

وأوضحت أن بعض هذه المخاوف أصبحت الآن مبالغ فيها أو عفا عليها الزمن، وذلك بفضل التقدم الطبي. ومع ذلك، هناك سبب وراء وصف طبيب الأورام والكاتب سيدهارتا موخرجي للسرطان بأنه "إمبراطور الأمراض"، موضحا أنه يتصدر قوائم الأمراض التي نخافها أكثر من غيرها، حتى لو لم يكن هو القاتل الأكبر (إذ تتصدر القائمة أمراض القلب والأوعية الدموية). وقال موخرجي إنه يُنظر إلى السرطان على نطاق واسع على أنه "عدو شرير، لا يمكن التنبؤ به، وغير قابل للتدمير".

ووفقا للصحيفة، كان السرطان يعتبر بمثابة عقوبة الإعدام، ولم يكن هذا الخوف غير مبرر قبل تطور طرق العلاج الحديثة. وعلى سبيل المثال، يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة من سرطان الخصية مدة خمس سنوات الآن بنسبة 95 في المائة، مقارنة بنحو 80 في المائة عام 1975، وفقا للمعهد الوطني للسرطان. ويبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لسرطان الثدي لمدة خمس سنوات الآن 91 في المائة، مقارنة بـ 76 في المائة في عام 1975، حسبما أفاد المعهد الوطني للسرطان.

وعندما يتعلق الأمر بجميع أنواع السرطان، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات يبلغ الآن أكثر من 69 في المائة، مقارنة بحوالي 50 في المائة في عام 1975، وفقًا للمعهد الوطني للسرطان.



وفي الوقت نفسه، فإن بعض العلاجات المناعية والأدوية الأخرى لا تعطي نفس تأثير العلاجات القديمة، والتي لها آثار جانبية شائعة مثل الغثيان والقيء وتساقط الشعر. ولهذا السبب قال لي الخبراء والناجون من مرض السرطان مرارًا وتكرارًا: "تعرف على الحقائق حول نوع السرطان الذي تعاني منه"، وهو ما يمكن أن يقطع شوطا طويلا في كبح جماح الخوف.

ونقلت الصحيفة عن ديفيد روبيك، الصحفي المتقاعد ومؤلف الكتاب الجديد "علاج رهاب السرطان: كيف تضللنا المخاطر والخوف والقلق"، قوله إن "خوفنا من السرطان لم يواكب التقدم الذي أحرزه الطب في العقود الأخيرة، حيث يمكن الآن علاج ما يصل إلى ثلثي حالات السرطان البالغ عددها حوالي 200 حالة كحالات مزمنة أو الشفاء التام، لكننا لا نؤمن ذلك".

ونتيجة لذلك، تُجرى ما يسميه روبيك عددًا كبيرًا جدًا من "عمليات استئصال الخوف"، وهي العمليات الجراحية الطبية غير الضرورية مثل استئصال البروستاتا والإشعاع لسرطانات البروستاتا التي لا تظهر عليها أعراض وبطيئة النمو، واستئصال الثدي الكامل لسرطان قنوات الثدي الذي لم ينتشر وغالبًا لن ينتشر.

وفي كلتا الحالتين، يقول الخبراء إن المراقبة النشطة مع المتابعة الدورية هي النهج المطلوب اتباعه.

ويقول روبيك إن افتقارنا إلى السيطرة أو العجز عن هذا المرض يجعل الأمور أسوأ. وتوافقه عالمه النفس ليفين، قائلة: "لا يجب أن يظل السرطان عالقا في ذهنك كواحد من تلك الأشياء التي لا تستطيع السيطرة عليها".

لكن الصحيفة ذكرت أن العلم على مدى العقدين الماضيين وجد أن هناك الكثير من الأمور التي يمكن للأفراد القيام به لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، وعلى رأسها التوقف عن التدخين.

وأفاد باحثون مؤخرًا أن أولئك الذين أقلعوا عن التدخين كانوا أقل عرضة للإصابة بأي نوع من أنواع السرطان بنسبة 17 بالمائة مقارنة بأولئك الذين استمروا في التدخين. ووجدوا على وجه التحديد انخفاض خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 42 في المائة، وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الكبد بنسبة 27 في المائة، وانخفاض خطر الإصابة بسرطان المعدة بنسبة 14 في المائة، وانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 20 في المائة.

كذلك أوضحت الصحيفة أنه تم التوصل إلى ضرورة الأكل بطريقة مناسبة. ووجدت الدراسات أن الأنظمة الغذائية الصحية (الإقلال من اللحوم والأغذية المصنعة، والمزيد من الخضار والحبوب الكاملة والأسماك)، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، واستخدام واقي الشمس والفحوصات الوقائية تقلل أيضًا من خطر الإصابة بالسرطان.

وتنصح الأبحاث الحديثة، بحسب الصحيفة، باللجوء إلى العلاج السلوكي المعرفي، والتأمل الذهني، وتقنيات الاسترخاء واستخدام الفنون الإبداعية (كوسيلة للتعبير عن الذات). وخلص تحليل نُشر في مجلة علم الأورام النفسية إلى أن هذه التدخلات أسفرت عن تأثيرات إيجابية ملحوظة.

مقالات مشابهة

  • إمبراطور الأمراض.. لماذا يستمر الخوف منه رغم تراجع الوفيات؟
  • بعد وفاة اللاعب أحمد رفعت.. كل ما تريد معرفته عن الأزمة القلبية الحادة
  • بعد إصابة هاجر أحمد.. 6 أسباب تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم
  • حسام موافى يحذر من التدخل الجراحي في حالة الإصابة بسرطان القولون.. فيديو
  • تستخدم في الملابس.. الصحة العالمية تصنف مادة على قائمة المواد المسرطنة
  • هل تتحول الأورام الحميدة في الثدي إلى سرطان؟
  • العمى
  • ألم الفك أو الكوع علامة على الإصابة بالنوبة القلبية
  • أبرزها السعال وألم الصدر.. أعراض سرطان الرئة وكيفية الوقاية
  • التوصل للسبب الأكثر شيوعًا للسرطان.. دراسات تجيب