غانتس يدعو نتنياهو لقصف المقرات الحكومية في بيروت
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
دعا زعيم حزب "معسكر الدولة" الوزير الإسرائيلي السابق بيني غانتس، الأحد، حكومة بنيامين نتنياهو، إلى قصف المقرات الحكومية اللبنانية.
فيما رجح كاتب إسرائيلي أن يكون مبنى البرلمان بالعاصمة بيروت ضمن الأهداف المحتملة.
غانتس، كتب منشورا، عبر حسابه بمنصة "إكس"، دعا فيه الحكومة الإسرائيلية إلى استهداف المنشآت والمقرات الحكومية اللبنانية التي ظلت حتى الآن خارج مرمى القصف الإسرائيلي الدموي.
وزعم في منشوره أن "الحكومة اللبنانية تطلق يد حزب الله، وحان الوقت للعمل بقوة ضد أصولها (مقراتها)".
ومنذ بدء العدوان على لبنان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، دمر الجيش الإسرائيلي الكثير من المباني السكنية وقتل الآلاف من المدنيين، أغلبهم أطفال ونساء.
بدوره، اعتبر المعلق العسكري لصحيفة "معاريف" آفي إشكنازي، في مقال الأحد، أن استهداف مبنى البرلمان اللبناني قد يكون خيارا للجيش الإسرائيلي، بهدف إعلان "النصر"، وبعدها يمكن لبلاده إعادة المستوطنين في شمالها إلى منازلهم.
وزعم أن "مبنى البرلمان جزء من المستوى السياسي لحزب الله، ويمكن أن يكون بمثابة ملجأ لأعضاء الحزب نفسه".
كما اعتبر إشكنازي، أن الجيش الإسرائيلي يمكنه قصف بعض الأهداف، مثل تدمير 10 أو 20 مبنى آخر في الضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف ضمان السيطرة على المنطقة.
والضاحية الجنوبية هي المساحة بين ساحل بيروت الجنوبي وبداية جبل لبنان شرق العاصمة، وتتبع إداريا محافظة جبل لبنان (غرب)، وفي قلب الضاحية توجد منطقة حارة حريك على مساحة 1.82 كلم مربع.
وتبعد حارة حريك 5 كلم عن بيروت، وتوصف بالمعقل السياسي لـ"حزب الله"، حيث تضم مقراته الأمنية والسياسية، مثل مركز القيادة ومكاتب نوابه ومجلس شورى الحزب، بالإضافة إلى تركز سكاني كثيف.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 149 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و754 قتيلا و15 ألفا و626 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الأحد.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينذر مواقع في ضاحية بيروت الجنوبية بالإخلاء
أنذر الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، سكان قرية حلتا بشكل خاص وسكان الجنوب اللبناني بشكل عام بضرورة إخلاء مواقع يتواجد فيه حزب الله أو يستخدمها.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة "إكس"، إن "إنذار الإخلاء موجه إلى سكان جنوب لبنان وتحديداً في قرية حلتا في جنوب لبنان".
وبحسب البيان الإسرائيلي تجبر نشاطات حزب الله الجيش الإسرائيلي للعمل ضده بقوة في هذه المنطقة ولا ننوي المساس بالمواطنين.
#عاجل بيان عاجل إلى سكان #جنوب_لبنان وتحديدًا في قرية حلتا
????نشاطات حزب الله الارهابي تجبر جيش الدفاع للعمل ضده بقوة في هذه المنطقة ولا ننوي المساس بكم
????من أجل سلامتكم عليكم إخلاء منازلكم فورًا والانتقال إلى شمال نهر الأولي. لضمان سلامتكم، يجب عليكم الإخلاء دون تأخير.
????كل من… pic.twitter.com/ahXp7dzaVz
وذكر البيان أنه من "أجل سلامتكم عليكم إخلاء منازلكم فوراً والانتقال إلى شمال نهر الأولي. لضمان سلامتكم، يجب عليكم الإخلاء دون تأخير".
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن كل من يتواجد بالقرب من عناصر حزب الله أو منشآته أو أسلحته يعرض حياته للخطر.
وحذر المتحدث، المدنيين من التوجه جنوباً معتبراً "أن أي تحرك نحو الجنوب يشكل خطراً على الحياة".
ولم يحدد الجيش الإسرائيلي موعداً لعودة المدنيين إلى منازلهم، مكتفياً بالقول: "سنقوم بإبلاغكم عن التوقيت المناسب للعودة إلى منازلكم حال توفر الظروف الملائمة لذلك".
كما نشر الجيش الإسرائيلي بياناً مماثلاً لسكان حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية.
#عاجل إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدًا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في حارة حريك
⭕️أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع بقوة على المدى الزمني القريب
⭕️من أجل سلامتكم وسلامة… pic.twitter.com/4QQZGh2QhS
ومنذ بدء العملية البرية الإسرائيلية جنوب لبنان مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وجه الجيش الإسرائيلي إنذارات مشابهة لعشرات القرى جنوب لبنان قبل قصفها وتدميرها.
وتشهد عدة مناطق في لبنان حركة نزوح من السكان هرباً من الغارات الإسرائيلية المتواصلة.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالاً عن مقتل قرابة 4 آلاف وإصابة نحو 16 ألفاً أخرين بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء.
بالإضافة إلى نحو مليون و 400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر (أيلول) الماضي، وفق بيانات لبنانية رسمية معلنة.