أكد المتحدث الإعلامي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا إيناس حمدان، أهمية وجود إرادة دولية حقيقية لتسهيل عمل المنظمات الإنسانية وتدفق وصول المساعدات إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أن 91% من سكان القطاع يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي.

وقالت المتحدثة - في تصريح لقناة النيل للأخبار اليوم الاثنين - نحن نتحدث عن مراحل كارثية من انعدام الأمن الغذائي" موضحة أن قرابة مليوني شخص يعيشون في قطاع غزة ولا يدخل من المساعدات الإنسانية ما يكفي لسد احتياجاتهم.

وأشارت إلى أن القطاع بحاجة إلى 500 شاحنة إغاثة محملة بالمواد الغذائية والطبية ولا يدخل منها سوى 30 شاحنة، لافتة إلى انتشار الأمراض والأوبئة، بسبب نقص المستلزمات الطبية واستهداف المستشفيات من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ أيضاًالأونروا: شمال غزة يرزح تحت وطأة حصار خانق

«الأونروا»: انهيار الوكالة بالضفة يحرم نصف مليون لاجئ من الرعاية الصحية

مصر تدين بأشد العبارات انسحاب إسرائيل من اتفاقية تنظيم وكالة الأونروا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية انتشار الأمراض والأوبئة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا المنظمات الإنسانية إيناس حمدان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة

جنيف – دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى منع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وحصار إسرائيلي مكثف.

جاء ذلك في بيان، امس الثلاثاء، قال فيه: “تستمر الهجمات الإسرائيلية في قتل المدنيين، بما في ذلك أولئك الموجودين في الملاجئ والمرافق الصحية”.

وأضاف: “المساعدات اللازمة للبقاء على قيد الحياة محاصرة منذ 9 أسابيع، والجهود الدولية المشتركة ضرورية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستويات غير مسبوقة”.

وأشار تورك إلى أن إسرائيل تمنع دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، وشدد على أن “تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب واستخدام أي نوع من أنواع العقاب الجماعي يعد جريمة حرب”.​​​​​​​

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

ومطلع مارس الفائت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الأونروا: الحصار الإسرائيلي على غزة يقتل مزيدا من الأطفال والنساء يوميا
  • غيبريسوس : سكان غزة يموتون بسبب أمراض يمكن الوقاية منها
  • صحة غزة : 91% من سكان غزة يعانون أزمة غذائية
  • مثلث الموت والجوع والمرض يهدد حياة سكان القطاع وحماس تدعو إلى حراك عمّالي عالمي
  • 21 شهيدا في غزة ودعوة أممية لوقف الكارثة الإنسانية في القطاع
  • الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة
  • مسؤول أممي: غزة في أخطر مراحل أزمتها الإنسانية والمجاعة قرار إسرائيلي
  • شبح المجاعة يغرس مخالبه في أجساد سكان غزة ويفتك بأطفالها
  • الأونروا تطالب برفع الحصار عن غزة والأمم المتحدة: الوضع يفوق التصور
  • جوتيريش: حل الدولتين السبيل الوحيد للسلام.. وحان الوقت لوقف تهجير سكان غزة