البطل: تحقيق أعلى معدلات السلامة والصحة المهنية ينعكس إيجاباً على زيادة الإنتاج
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
قال الجيولوجي علاء البطل وكيل وزارة البترول، إن الوزارة حريصة على تعزيز السلامة في صناعة البترول كأولوية للحد من المخاطر والحفاظ على العاملين والموارد والقيام بعمليات آمنة، وترسيخ ونشر ثقافة السلامة لدي جميع من يعملون في هذه الصناعة ورفع مستوى الوعي بأهمية تطبيق قواعد السلامة بشكل صارم.
وأشار إلى تحقيق أعلى معدلات السلامة والصحة المهنية ينعكس إيجاباً على زيادة الإنتاج، كما نوه عن إنشاء أول مدرسة للسلامة وإدارة المخاطر في منطقة العين السخنة بالتعاون مع بي بي وبكتل العالميتين كتجربة رائدة ستوفر خريجين علي اعلي مستوي في منظومة الحفاظ على السلامة، وأننا نسعي لتكرار تجربة إنشاء مدرسة السلامة وإدارة المخاطر في عدد من المواقع الجغرافية البترولية بمختلف أنحاء مصر علي غرار مدرسة العين السخنة.
وأضاف البطل أن التكامل بين الشركات يمثل عنصرا هاما لتحقيق سلامة العمليات لافتاً إلى التعاون الجاري مع شركة ميثانكس لدعم القطاع بتكنولوجيا سلامة العمليات وفق مقاييس عالمية.
وركزت المناقشات بين رؤساء الشركات العالمية المشاركين في الجلسة الحوارية عن السلامة والاستدامة على عرض البرامج والمبادرات التي تقدمها الشركات لتعزيز السلامة والصحة المهنية، وأهم المتطلبات التي ينبغي التركيز عليها لنشر ثقافة السلامة بين العاملين.
كما أكد المشاركين أهمية اتباع الممارسات والأساليب التي تدعم إنتاج البترول والغاز بأقل الانبعاثات الكربونية خاصة وأن البترول والغاز سيشكلان مصادر رئيسية في امداد العالم بالطاقة لعقود من الزمن.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر العاشر لمؤسسة Egypt Oil and Gas بمشاركة الجيولوجي علاء البطل وكيل أول وزارة البترول والثروة المعدنية والمشرف على السلامة والصحة المهنية وكفاءة الطاقة والمناخ، وإيمان هيل مدير عام شركة فالكو انرجي الأمريكية بمصر والتي أدارت الجلسة، والمهندس كريم الدسوقي نائب رئيس شركة بكتل العالمية في مصر ومحمد شندي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة ميثانكس العالمية في مصر والمهندس كامل الصاوي رئيس شركة يونايتد انرجي مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول الغاز البطل كريم بدوي وزير البترول علاء البطل السلامة والصحة المهنية السلامة والصحة المهنیة
إقرأ أيضاً:
البحوث الزراعية ينظم ورشة عمل عن الطاقة وآثارها الاقتصادية على الإنتاج الزراعي
نظم البحوث الزراعية ورشة عمل بعنوان الطاقة وأثارها الاقتصادية على مدخلات ومخرجات الإنتاج الزراعي و ذلك فى ظل دعم الطاقة في العديد من دول العالم، يمثل سياسة جوهرية ضمن سياسة الانفاق الحكومي لتحقيق عدة أهداف سياسية واقتصادية واجتماعية، إلا أنه مع توسع الدول في سياسات الدعم، فقد شكل ذلك ضغطا متزايدا على ميزانيات الدول، وتشوهات في الأسعار، و سوء تخصيص الموارد، كما شجع وبدون قصد على الهدر في موارد الطاقة بسب سوء الاستهلاك، وما ترتب على ذلك من أثار بيئية بسبب ارتفاع الغازات الدفيئة، وهو ما دفع الدول والهيئات والمؤسسات الاقتصادية الدولية نحو ضرورة القيام باتخاذ الإجراءات اللازمة لإصلاح دعم الطاقة للحد من أثاره الاقتصادية والبيئية.
وفى ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بضرورة الوقوف على التحديات التي تواجه القطاع الزراعي المصري وايجاد حلول لها وتحت رعاية الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي تحت إشراف الدكتور عبدالوكيل محمد أبوطالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، ورشة عمل بعنوان "أسعار الطاقة وأثارها الاقتصادية على مدخلات ومخرجات الإنتاج الزراعي"، بوحدة بحوث الشرقية التابعة للمعهد.
وقد استهدفت الورشة التي حاضر كلا من الدكتورة إيمان رجب حسن سليمان، والدكتور أحمد جلال نورالدين للتعرف على مفهوم الدعم وصوره وكيف يمكن قياسه،و بدائل الطاقة التقليدية ومدي إتاحتها.
وقد أشارت توصيات ورشة العمل الي ان العلاقة الطردية بين تخفيض دعم الطاقة وتناقص العجز الكلي في الموازنة، هو ما يعكس أهمية دور إصلاح دعم الطاقة في خفض معدلات العجز الكلي في الموازنة العامة للدولة.
وفيما يتعلق بمعدلات النمو الاقتصادي يؤدي إلى إعادة توزيع الموارد على أنشطة أقل كثافة في استخدام الطاقة وراس المال وأكثر كفاءة، بما يساعد على زيادة البحث والتطوير في مجال التقنيات البديلة الموفرة للطاقة،
وفيما يتعلق بالتضخم فإن إصلاح دعم الطاقة سيؤدي إلى ارتفاع في أسعار منتجات الطاقة بشكل مباشر وأسعار السلع الأخرى بشكل غير مباشر وهو ما يزيد في معدلات التضخم في الأجل القصير أما في الأجل الطويل فإن إصلاح دعم الطاقة سيؤدي إلى التراجع في معدلات استهلاك الطاقة، ويحفز القطاعين الإنتاجي والاستهلاكي للتحول نحو استخدام مصادر الطاقة المتجددة.
وأخيرا بالنسبة للاستدامة البيئية ترتبط مشاكل الطاقة والمشاكل البيئية ببعضها ارتباطا وثيقا لأنه يكاد يكون من المستحيل إنتاج أو نقل أو استهلاك الطاقة بدون حدوث أثار بيئية ملحوظة.
ومن خلال المناقشات وتبادل الخبرات توصلت الورشة إلى بعض التوصيات منها تطوير التكنولوجيا المستخدمة في إنتاج الأسمدة النيتروجينية لخفض معدلات استهلاك الغاز الطبيعي داخل المصانع، وزيادة الاستفادة من الطاقة المتجددة خاصة الطاقة الشمسية، ووضع المعايير اللازمة لتقييم كفاءة استخدام الطاقة في القطاع الزراعي وما يترتب عليه من تطوير المنظومة الإنتاجية في هذا القطاع.