السيسي في رسالة لأهل سيناء: "التنمية حق لكم ودروكم فيها جاي"
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أكد الرئيس السيسي، أن هناك خطة تطوير شاملة لأهالنا في سيناء، قائلًا: "التطوير والتنمية حق لهم، وكلامي الآن من إجل إرسال رسالة لهم.. ودوركم في التنمية جاي .
قال إن مصر واجهت تحدي الإرهاب منذ 2011، لدرجة أن هناك من قال يا ترى مصر تقدر تقضي على الإرهاب ، بالإضافة إلى استنزاف مواطني وشباب مصر وحالة عدم الاستقرار كان عليها رهان على انتهائها، وستنجح في خوض الأزمة.
وحكى الرئيس السيسي، أنه كان دائمًا يقول للمصريين، إن شاء الله سنقضي على كل هذه التحديات ، والحمدلله ربنا وفقنا وقدرنا نحقق كلمنا ونواجه كل هذه التحديات مع بعض.
وأكد السيسي، مصر في أزمة صحيح، أنا بتكلم معاكم بمنتهى الوضوح ، احنا في أزمة فعلا، لكنه تحدي من ضمن التحديات الكثيرة التي قابلنها.
دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي، المصريين للاطمئنان على مصر، متابعا : نحن نعمل منذ 8 سنوات على امتداد الدولة المصرية ، وما فيش مكان في مصر لم تصل إليه أيد التطوير والتنمية .
قال الرئيس السيسي، إنه سيتم إنشاء منطقة لوجيستية على مساحة 300 فدان بجوار منفذ السلوم لخدمة التجارة، مؤكدًا أن المنطقة تشهد تطورا كبيرا من خلال المشروعات التي يتم تنفيذها، لتنمية محافظة مطروح والمنطقة الغربية.
وتابع أن مشروع الصرف الزراعي في سيوة تأخر كثيرًا لكن المهم أنه تم الانتهاء منه، مؤكدًا أن الدولة أنقذت واحة سيوة من مصير صعب وصفة، قائلًا: " مافيش شهادة وفاة لأي مكان في مصر طول ما نحن مع بعض".
وتابع الرئيس السيسي، أن واحة سيوة لها تاريخ عظيم وجزء من مصر أصيل، والدولة نجحت في حل مشكلتها، مضيفة أنها كانت معرضة للغرق ، وإن شاء الله لن يحدث هذا وقد كان وانقذنها بالفعل.
ناشد الرئيس السيسي، أهالي سيوة ، قائلًا: مشروع انقاذ سيوة من الغرق أخذ ثلاث سنوات، لذلك من فضلكم حافظوا على هذا الإنجاز.
وأكد أن محافظة مطروح لم تلقى اهتمام كبيرًا من الدولة خلال سنوات، متابعا أن مطروح تشهد تطور كبير خلال الأربع سنوات الماضية ، والدولة تنفذ المستهدف من مشروعات مطروح خطوة خطوة على طريق التنمية.
وأضاف الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن كل مشروع يتم في مطروح، له انعكاس على الجميع، متابعا أن جميع الأماكن في مصر حدث بها تطوير، من أسوان لـ الإسكندرية، قائلا: شغلين في كل شبر في البلد.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي ، مع أهالي مطروح والسلوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسى رسالة أهل سيناء التنمية التطوير الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
رسالة خطية من رئيس الدولة إلى الرئيس الفنلندي سلمها عبدالله بن زايد
تسلم ألكسندر ستوب رئيس جمهورية فنلندا، رسالة خطية من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
جاء ذلك خلال استقباله، أمس، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في مستهل زيارة عمل يقوم بها إلى هلسنكي حيث سلّم سموه الرسالة للرئيس الفنلندي.
نقل الشيخ عبدالله بن زايد، خلال اللقاء، تحيات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته لجمهورية فنلندا وشعبها بالتقدم والازدهار، فيما حمل ألكسندر ستوب سموه تحياته إلى صاحب السمو رئيس الدولة، وتمنياته لدولة الإمارات بالرخاء والازدهار. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية فنلندا وسبل تعزيزها واستعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بمسارات التعاون والعمل المشترك، خاصة مع احتفاء البلدين العام الجاري بمرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، اعتزازه بالعلاقات المتميزة والمتنامية التي تربط دولة الإمارات وجمهورية فنلندا، مشيراً إلى الحرص على تنمية وتعميق التعاون في العديد من القطاعات الحيوية، خاصة الاقتصادية والتعليمية والطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة، وذلك بما يدعم الأولويات التنموية للبلدين.
وأعرب سموه، عن سعادته بزيارة فنلندا، خاصة مع احتفاء البلدين العام الجاري بمرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما، مشيداً بما تشهده من نمو وتطور على مختلف الصعد.
وتوجّه سموه بالشكر والتقدير إلى ألكسندر ستوب على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، معرباً عن تمنياته لفنلندا وشعبها دوام الرخاء والازدهار.
كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إلينا فالتونين وزيرة خارجية جمهورية فنلندا، وبحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في عدة قطاعات ترتبط بالأولويات التنموية للبلدين وتطرقا إلى تطوير وتنمية التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء، أن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية فنلندا شهدت على مدار 50 عاماً تطوراً مستمراً وتعاوناً مثمراً وبناء في المجالات كافة، مشيراً إلى الحرص المتبادل على مواصلة العمل المشترك لتحقيق المزيد من التطور والتقدم في هذه العلاقة المتميزة، وذلك بما يعود بالخير والرخاء على شعبي البلدين الصديقين.
واستعرض سموه ووزيرة الخارجية الفنلندية مجمل المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
حضر اللقاءين، ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وآمنة محمود فكري سفيرة الدولة لدى فنلندا، وعمران شرف مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وعمر سيف غباش مستشار وزير الخارجية سفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان.