مونديال 2023 يشهد بطل جديد لـ كأس العالم للسيدات
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
يواجه منتخب إسبانيا للسيدات نظيره الإنجليزي في لقاء نهائي المسابقة من النسخة التي ستشهد بطل جديد لـ كأس العالم للسيدات المقام لأول مرة بتنظيم مشترك بين دولتي استراليا ونيوزيلندا 2023.
اقرأ ايضًا ..
ليفربول يسعي لأول فوز بعد التعادل مع تشيلسي بالدوري الإنجليزي مانشستر سيتي يمنح النصر السعودي الضوء الأخضر لرحيل لابورت نهائي كأس العالم للسيدات 2023 بين إسبانيا وانجلتراتأهل منتخب إسبانيا على حساب السويد بهدفين مقابل هدف وحيد، ليضرب موعد أمام منتخب انجلترا الذي فاز على استراليا، ومن المقرر ان يلتقي الطرفين على ملعب ستاد أكور ستاديوم يوم الأحد المقبل 20 أغسطس الجاري، في الواحدة ظهرًا بتوقيت القاهرة.
لم يتأهل أي من منتخبات إسبانيا وانجلترا لنهائي كأس العالم من قبل، ليكونا على موعد لتحقيق أول الألقاب بالمونديال.
منتخب إسبانيا لم يتأهل لنهائيات كأس العالم للسيدات في الفترة من عام 1991 و2011، وفي النسخة الماضية من مونديال السيدات 2019 خرج الماتادور من دور الـ 16 للبطولة على يد الأكثر تتويجًا وهو منتخب أمريكا.
على الجانب الأخر كان أبرز إنجاز وصل له منتخب انجلترا هو المركز الثالث في نسخة عام 2015، وفي النسخة الماضية كان في المركز الرابع بعد الخسارة من منتخب السويد الذي يشارك أيضًا للمرة الثانية على التوالي في مباراة تحديد المركز الثالث.
كأس العالم للسيدات.. منتخب أمريكا الأكثر تتويجًايعتبر منتخب الولايات المتحدة الأمريكية الأكثر تتويجًا بالبطولة برصيد 4 ألقاب ويأتي منتخب ألمانيا في الترتيب الثاني بالأكثر تتويجًا بلقبين، ثم منتخبات النرويج واليابان بلقب وحيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كأس العالم للسيدات مونديال 2023 كأس العالم 2023 نهائي كأس العالم للسيدات اسبانيا وانجلترا منتخب أسبانيا منتخب إنجلترا کأس العالم للسیدات تتویج ا
إقرأ أيضاً:
حكاية المنزل الأكثر انعزالاً في العالم
المناطق_متابعات
يقع المنزل الأكثر وحدة في العالم على جزيرة نائية لا يسكنها أي أحد وتبعد 94 ميلاً عن أقرب مدينة مأهولة بالبشر، فيما يُعتبر هذا المنزل هو الأكثر غرابة والأكثر إثارة للجدل على مستوى العالم بسبب موقعه الجغرافي وانعدام مقومات الحياة من حوله.
ونشرت جريدة “Metro” البريطانية، في تقرير لها اطلعت عليه “العربية.نت”، صورة للمنزل الأكثر عزلة في العالم، وقالت إنه موجود في منطقة نائية يبلغ عدد سكانها صفراً.
وقالت الصحيفة إن “أي شخص يبحث عن أقصى درجات العزلة في هذا العالم قد يتوقف ليتأمل العقار الذي يوصف بأنه المنزل الأكثر وحدة في العالم، وهو العقار الوحيد على جزيرة معزولة، يبلغ عدد سكانها صفراً”.
وتقع جزيرة “إليداي” التي تحتضن هذا المنزل في جنوب أيسلندا، وهي جزء من أرخبيل “فيستمانايار”، وهو مجموعة من 18 جزيرة يبلغ إجمالي عدد سكانها 4414 نسمة فقط وفقا لـ “العربية”.
وفي وسط “إليداي” يوجد المنزل الأبيض، وهو عقار محاط بالغموض تماماً ومهجور منذ سنوات.
ويذكر التقرير أن المنزل أثار مجموعة من نظريات المؤامرة، بما في ذلك أنه كان من المفترض أن يكون ملاذاً مثالياً من نهاية العالم التي تقول الأساطير بأنها ستحدث بسبب الزومبي، فيما تقول نظريات أخرى إنه تم استخدامه من قبل طائفة دينية، بينما ذهب آخرون إلى أنه في الواقع مملوك للمغنية الأيسلندية بيورك.
ويظل السؤال الأكثر إثارة هو: كيف تأسس هذا المسكن الصغير المنعزل هناك؟ ولماذا تم التخلي عنه؟، والجواب يكمن في حقيقة هامة مفادها أنه لم يتم بناؤه من قبل شخص كان يأمل في العيش هناك وإنما من قبل جمعية الصيد في “إليداي”.
وبحسب المعلومات التي نشرتها جريدة “مترو”، تم بناء المنزل المهجور في الخمسينيات من القرن الماضي كمساحة للصيادين الزائرين، وبالتحديد استهداف طيور البفن، وهو الأمر الذي ما يزال قانونياً في كل من أيسلندا وجزر فارو.
ولكن على الرغم من كونه أحد أكثر المنازل عزلة في العالم، إلا أن المنزل الأبيض لم يخلُ من الزوار، في عام 2021 وثق اليوتيوبر، ريان تراهان، زيارته للمنزل ومكث فيه لمدة 24 ساعة.
وأشار تراهان الى أن السكان المحليين يعتقدون أنه من الخطر على أي شخص ليس لديه خبرة مهنية أن يحاول السفر إلى هذه الجزيرة، لكنه فعل ذلك على أي حال.
وبعد ركوب العديد من القوارب للوصول إلى هناك، بما في ذلك عبارة وقارب صغير يعبر المياه الصخرية والضباب الكثيف، تم تصوير رايان بنجاح باستخدام حبل للتسلق على جانب الجرف لتأمين هبوطه. وداخل المنزل، شاهدنا ما يشبه المقصورة، وأرضيات وجدران خشبية، وحتى موقد حطب.
ومن المفترض أنه لا يوجد كهرباء أو سباكة داخلية، لكن العقار يؤمن اتصاله بالمياه باستخدام نظام تجميع مياه الأمطار، والذي يستخدم أيضاً لتشغيل غرفة بخار.
ولم يكن رايان الزائر الوحيد على مر السنين أيضاً، فقد سبقه إلى ذلك 11264 شخصاً آخر منذ تشييد المنزل لأول مرة قبل 70 عاماً. أما بالنسبة للتاريخ الأوسع لجزيرة “إليداي” فقد عاشت عائلات مختلفة في أكواخ على الجزيرة منذ حوالي 300 عام.
ومع ذلك، في ثلاثينيات القرن العشرين، غادر المجتمع بأكمله إلى أماكن أخرى أكثر اكتظاظاً بالسكان، حيث أدركوا أنهم سيحظون بفرص أفضل في أماكن أخرى، ولن يضطروا إلى العيش إلى حد كبير على صيد الأسماك وتربية الماشية.