بالفيديو.. مدير معهد فلسطين: سلوك "بن جفير" مع المعتقلين غير إنساني وغير مسئول
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن القضاء الإسرائيلي طلب من رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو إقالة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، لأنه بعين المسؤولين بعيدًا التراتبية العسكرية وبعيدًا عن القانون وللحسابات الحزبية.
وأضاف مدير معهد فلسطين للأمن في مداخلة هاتفية لبرنامج "ملف اليوم" على فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن النظام السياسي في إسرائيل نظام برلماني وليس نظام رئاسي و البرلمان هو من يتحكم بالحكومة ولكن بالنهاية نتنياهو سوف يذهب إلى الأمام، ويخلق أزمة جديدة في إسرائيل بعيدًا عن ذلك أو يتحجج بالحرب من اجل عدم إقالة بن جفير.
وتابع، أن بن جفير يمثل الصهيونية الدينية في إسرائيل وهم يمثلون الغالبية في الحكومة الإسرائيلية، موضحًا أن سلوك بن جفير مع السجناء الفلسطينيين غير إنساني وسلوك غير مسؤول وهذا أحرج نتنياهو وحكومة إسرائيل أمام الولايات المتحدة الأمريكية وأمام الدول الغربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل السجناء الفلسطينيين الحكومة الإسرائيلية القضاء الإسرائيلي رئيس وزراء دولة الاحتلال نتنياهو وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن جفیر
إقرأ أيضاً:
مصادر إسرائيلية: نتنياهو يرصد تصرفات غالانت ليعلنه منشقا عن حزبه
أكدت مصادر إسرائيلية من داخل حزب الليكود، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يترأس الحزب، يرصد تصرفات وزير الحرب الذي أقاله بداية الشهر الجاري يوآف غالانت، تمهيدا لإعلانه منشقا عن الحزب.
ونقل موقع "ويللا" العبري عن المصادر الإسرائيلية، أن خطوة نتنياهو الجديدة تأتي بعد الخلافات التي ظهرت إلى العلن مع غالانت، قبيل إقالته من منصبه، مشيرة إلى أن "الليكود يراقب أنشطة غالانت وتصرفاته في الكنيست ضد حكومة نتنياهو، تمهيدا لإعلان انشقاقه".
وتابعت المصادر ذاتها: "بحال تم إعلان انشقاق غالانت، فلن يتم ترشيحه للانتخابات البرلمانية المقبلة عن حزب الليكود"، منوهة إلى أنه "منذ إعلان إقالة غالانت في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر، فإن الليكود يراقب نشاطه وتصرفاته، وخاصة تصريحاته المناهضة لحكومة نتنياهو".
وعزت المصادر الهدف من وراء هذا الأمر إلى "محاولة جمع أدلّة" تثبت أنّ غالانت يتصرف بصورة "مستقلة"، تمهيداً لإعلان انشقاقه عن الائتلاف، الأمر الذي يعني معاقبة غالانت بعدم ترشحه للانتخابات المقبلة بعد هذه الأدلّة.
وأشارت إلى أنّ "نتنياهو يريد إجبار غالانت على تقديم استقالته من الكنيست، حتى لا يصِّوت ضده مستقبلاً".
وكان نتنياهو قد أعلن إقالة غالانت، وذلك رغم استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة منذ أكثر من عام، وامتدادها إلى لبنان عبر عملية عسكرية برية.
وقال نتنياهو في أعقاب قرار الإقالة إن "الثقة بيني وبين غالانت تصدّعت"، مضيفا: "من واجبي كرئيس حكومة إسرائيل، الحفاظ على أمن الدولة وقيادتها نحو نصر مؤكد"، وفق ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية.
وتابع نتنياهو قائلا: "في ظل الحرب وأكثر من أي وقت، يتطلب الأمر ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع. للأسف فقد حظينا بالأشهر الأولى للحرب بهذه الثقة وتعاوننا بشكل جيد جدا، وخلال الأشهر الأخيرة حصل شرخ في الثقة بيني وبين غالانت".
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، قرر نتنياهو إقالة غالانت، وتعيين وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بديلا عنه، فيما قام بتعيين جدعون ساعر الذي انضم مؤخرا للائتلاف الحكومي، في منصب وزير الخارجية.