بعد تهديدات الفرطوسي.. الفصائل تحدد طبيعة الرد على أي عدوان يطال بغداد: لن نكتفي بالكيان - عاجل
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
حدد مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم الاثنين (25 تشرين الثاني 2024)، طبيعة الرد على أي عدوان إسرائيلي يطال العاصمة بغداد.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إننا" نجدد تأكيدنا على أن التهديد الصهيوني باستهداف بغداد ليس مفاجئا وهو متوقع منذ اشهر ونحن في جهوزية تامة لأي سيناريو من الآن".
وأضاف، أن" طبيعة الرد على أي عدوان يطال بغداد ستحدده تنسيقية فصائل المقاومة ولكن في كل الأحوال سيكون هناك رد مضاعف لكن طبيعة الأهداف التي سيتم توجيه الضربات اليها ستختلف حتما".
وأشار المصدر الى، أن" الرد لن يطال الكيان بل حلفائه وهذه رسالة قلناها من قبل ونكررها لأنه لن يكون بمقدور المحتل ضرب بغداد دون دعم معلوماتي وفني من أمريكا وغيرها ومستعدين لنقل المعركة الى مستويات اكبر".
وبين، أنه" اذا لم تنتهي حرب الإبادة في فلسطين ولبنان ستبقى مسيراتنا تضرب الكيان المحتل ولن نتراجع عن موقفنا المبدئي مهما كانت الضغوط والتضحيات".
وأعلنت كتائب سيد الشهداء يوم أمس الأحد، استعدادها لضرب إسرائيل وغيرها في حال تعرّض العراق إلى قصف من قبل الكيان الصهيوني المحتل.
وعلق المتحدث باسم الكتائب كاظم الفرطوسي في لقاء متلفز تابعته "بغداد اليوم"، على فرضية انتقال الإبادة إلى العراق، بالقول: "يا أهلا وسهلا ومرحباً، فلا يوجد أحد قد خاض معركة وهو ضامن الانتصار".
وأضاف، إن" تم ضربنا فسنضرب أيضاً وسنزيد، وإن فلت كم صاروخ منا وذهب باتجاه الجنوب فالله أعلم، أنا اليوم سأستخدم جميع الوسائل، ووسائل الطاقة تخص كل العالم، فإن لم تتم حماية الشعبين الفلسطيني واللبناني، فكل العالم هدفي. تطلق علي السلاح المنفلت، وإن فلتت صواريخي لا ترضى بأن تفلت، فماذا أفعل؟.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
شركة شحن فرنسية مرتبطة بالكيان تستبعد العودة إلى البحر الاحمر
وتعد CMA CGM الناقل الوحيد من بين شركات الحاويات الكبرى الذي حافظ على بعض التواجد عبر البحر الأحمر وقناة السويس خلال الأشهر الـ14 الماضية نظرا لارتباطها الكبير بالتجارة مع العدو الإسرائيلي. وجاء هذا الإعلان بعد وقف إطلاق النار في غزة ورفع الجيش اليمني تهديده للسفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي.
وأكدت الشركة أن سلامة طواقمها وسفنها وشحنات عملائها تظل أولوية قصوى، مشيرة إلى إمكانية إجراء تعديلات على أساس كل حالة على حدة وفقًا للظروف الأمنية والتشغيلية.
وتتماشى هذه الاستراتيجية مع نهج شركات الشحن الكبرى الأخرى مثل ميرسك وإم إس سي وهاباغ لويد التي أعلنت أيضًا عن استمرار استخدامها لطريق رأس الرجاء الصالح في الوقت الحالي وذلك لارتباطها الكبير بالعدو الإسرائيلي.