السودان: الأرصاد الجوية تتوقع انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
على ساحل البحر الأحمر، يُتوقع استقرار درجات الحرارة مع طقس غائم جزئيًا وفرصة لهطول أمطار خفيفة في أجزاء متفرقة من الساحل.
الخرطوم: التغيير
توقعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية في السودان انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة العظمى والصغرى خلال الأيام المقبلة.
ووفقًا لنشرة الهيئة الصادرة اليوم الإثنين، يُتوقع أن تتراوح درجات الحرارة بين 2-5 درجات مئوية في شمال البلاد، وبين 1-3 درجات مئوية في بقية أنحاء السودان.
عليه سيكون الطقس نهارًا معتدلًا في الشمال والشمال الغربي والغرب، ولكنه بارد جدًا ليلًا، بينما يميل الطقس في الشرق، الوسط، والجنوب إلى الاعتدال نهارًا مع برودة خفيفة خلال الليل.
فيما تسود الرياح الشمالية والشمالية الشرقية خفيفة السرعة في مناطق متفرقة من الشمال والوسط والجنوب والشمال الغربي والغرب.
على ساحل البحر الأحمر، يُتوقع استقرار درجات الحرارة مع طقس غائم جزئيًا وفرصة لهطول أمطار خفيفة في أجزاء متفرقة من الساحل.
وتشير توقعات الطقس خلال الـ24 ساعة القادمة إلى وجود مرتفع جوي يتمركز في شمال غرب إفريقيا، ويمتد تأثيره إلى شمال، وسط، غرب، وشمال غرب البلاد. كما يغطي المنخفض الحراري السوداني أجزاء من شرق وجنوب شرق البلاد.
سجلت مدينة القضارف أعلى درجة حرارة يوم أمس عند 37.8 درجة مئوية، بينما سجلت مدينة دنقلا أدنى درجة حرارة صباح اليوم عند 14.0 درجة مئوية.
ومن المتوقع أن تسجل كل من كسلا، حلفا الجديدة، القضارف، والدمازين أعلى درجة حرارة اليوم بواقع 37.0 درجة مئوية، فيما يتوقع أن تصل أدنى درجة حرارة صباح الغد إلى 10.0 درجات مئوية في مدينة دنقلا.
الوسومأحوال الطقس حالة الطقس طقس السودان هيئة الأرصاد الجوية السودانيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أحوال الطقس حالة الطقس طقس السودان درجات الحرارة درجة حرارة
إقرأ أيضاً:
موجة طقس غير مستقرة.. معلومات عن المرتفع السيبيري الذي يضرب مصر خلال أيام
تشهد مصر أجواء غير مستقرة في الأحوال الجوية بسبب تأثر البلاد بالمرتفع السيبيري، وتشهد الجمهورية نشاطا للرياح وسقوط للأمطار مع انخفاض درجات الحرارة .
الأرصاد: انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة ليلا.. وتوقعات بسقوط أمطارالأرصاد تحذر من موجة برد قارس تضرب البلادحالة الطقس في مصروبحسب هيئة الأرصاد الجوية، فإن حالة الطقس تشهد استقرار في الأحوال الجوية حتى نهاية الأسبوع الجاري، وسط ارتفاع طفيف يميل لشبه الاستقرار في درجات الحرارة بكافة الأنحاء.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية، أن حالة الطقس تشهد ارتفاعا طفيفا في درجات الحرارة، على غير المعتاد وخاصة أننا في شهر يناير وهو ذروة فصل الشتاء المعروف بالانخفاضات المتتالية فى درجات الحرارة.
وأوضحت هيئة الأرصاد، تغيرات حالة الطقس لهذا الاستقرار، وقالت إن هذه ليست المرة الأولى التى يحدث فيها ارتفاع فى درجات الحرارة فى شهر يناير، حيث وصلت درجة الحرارة قبل هذا فى شهر يناير عام ٢٠١٨ إلى ٢٤ درجة مئوية ووصلت درجة الحرارة في أعوام أخرى لمعدلات أعلى من ذلك مثل عام ٢٠٢١ حيث كانت درجة الحرارة أعلى من معدلاتها الطبيعية وهذا على سبيل المثال.
المرتفع السيبيريويرجع سبب عدم استقرار درجات الحرارة المنعكس على حالة الطقس، خلال هذه الفترة إلى تقدم المرتفع السيبيرى إلى شرق أوروبا والى شمال المملكة العربية السعودية، حيث امتداده على شرق أوروبا عمل على منع تأثرنا بالمنخفضات الجوية التى تحدث فى أوروبا.
وتابعت هيئة الأرصاد، أن امتداد المرتفع السيبيرى على شمال المملكة العربية السعودية عمل على امتداد منخفض البحر الأحمر الذى مدنا بكتل هوائية دافئة نهارا ورياح جنوبية شرقية .
من المتوقع وصوله لمصر قريباتشهد مصر حالياً مرتفع في طبقات الجو العليا والذي يتسبب في انخفاض درجات الحرارة على الأنحاء كافة، وعلى الرغم من أن مصر لا تتأثر حالياً بـ المرتفع السيبيري، ولكن من المتوقع وصوله إلى مصر قريبا.
وقال خبراء الأرصاد الجوية مؤخراً، إن مصر ستتأثر بـ مرتفع سيبيري سيؤثر بدوره على حالة الطقس في مصر عند وصوله، وليس مصر وحدها من سيتأثر خلال فصل الشتاء بالمرتفع بل ستشمل التأثيرات بعض الدول الأخرى في أوروبا وجنوب وغرب آسيا وهضبة أرمينيا والأناضول وشمال العراق.
المرتفع السيبيري من المرتفعات الجوية القارية الباردة يتمركز عند خط عرض 45 درجة شمالا، فوق شمال شرق سيبيريا ووسط آسيا، وهو عبارة عن كتلة ضخمة من الهواء البارد، والتي تتجمع فوق منطقة سيبيريا الواقعة شمال شرق أوراسيا.
ولأن ضغط الهواء البارد مرتفع، يسود ضغط مرتفع في المناطق التي يؤثر عليها، وتنخفض فيها درجة الحرارة، حيث تعتبر البرودة الشديدة والجفاف من أهم سمات المرتفع الجوي السيبيري؛ لأنه يتشكل نتيجة التبريد السطحي الشديد فوق المناطق القارية البعيدة عن التأثيرات البحرية.
ويعتبر المرتفع السيبيري هو المسئول عن موجات البرد القارس والجاف في مناطق واسعة من أوروبا وآسيا، ولكن في أفريقيا الأمر يختلف، فعند مروره إلى شمال إفريقيا وعبور البحر المتوسط يحدث تعديل للكتلة شديدة البرودة ويحدث تغيير فى درجات الحرارة وتتحول من باردة جدا إلى معتدلة.