رئيس اللجنة الأولمبية يبحث مع نظيره التونسي تعضيد العلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
بحث رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية، عقيل مفتن، اليوم الاثنين (25 تشرين الثاني 2024)، مع نظيره التونسي محرز بوصيان تعضيد العلاقات بين البلدين.
وذكر المكتب الاعلامي للجنة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أن "رئيسها عقيل مفتن، إستقبل بمكتبه، نظيره التونسي محرز بوصيان الذي يجري زيارة رسمية للعراق، فيما عبر عن ترحيبه وسعادته في تواجده في العراق سعياً لتعضيد العلاقات الأولمبية بين البلدين الشقيقين".
واضاف ان "مفتن أثنى على ما تحققه رياضة الانجاز العالي في تونس وتفوّق رياضييها ونيلهم الأوسمة في الدورات الأولمبية الدولية وآخرها في أولمبياد باريس 2024"،
من جانبه، ثمّن رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية التونسية محرز بوصيان "حفاوة الاستقبال وزهو الترحيب، والدعوة التي تلقّاها من مفتن لزيارة العراق، فيما عبر عن سعادته بما شهده من تقدم عمراني وموقف أمني مستتب واستقرار إقتصادي"، مؤكداً "تفاؤله بالنهضة الأولمبية التي يشهدها العراق وتصاعد أداء ونتائج رياضييه في المستقبل القريب".
هذا وحضر اللقاء أيضاً رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال محمد حسن جلود وعدد من أعضاء المكتب التفيذي والملاك المتقدم في اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يستقبل نظيره التونسي (صور)
استقبل الدكتور در عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأربعاء، محمد علي النفطي، وزير الشئون الخارجية والهجرة وشئون التونسيين بالخارج بالجمهورية التونسية الشقيقة.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي أشاد بما يشهده مسار العلاقات الثنائية المصرية التونسية من طفرة نوعية منذ زيارة الرئيس التونسي "قيس سعيد" إلى القاهرة في أبريل ٢٠٢١، وما تلاها من استحقاقات ثنائية أسهمت في الارتقاء بالعلاقات بين البلدين الشقيقين.
وأكد الوزير عبد العاطي على أهمية تحقيق الاستفادة القصوى من أطر التعاون القائمة بين البلدين، والحفاظ على دورية انعقاد اللجان الثنائية المشتركة، فضلًا عن استكشاف فرص للتعاون في إفريقيا. وأشاد السيد الوزير بالموقف التونسي الداعم لتحقيق الأمن المائي المصري، وبالتعاون القائم في تبادل الترشيحات بين الجانبين في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
من جهة أخرى، بحث الوزيران التطورات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تناول الوزيران مستجدات الأوضاع في سوريا، وتوافقت رؤى الوزيرين حول المبادئ الأساسية الحاكمة لتحقيق الأمن والاستقرار فى سوريا، وعلى رأسها ضرورة احترام السيادة السورية ووحدة وسلامة أراضيها، وتدشين عملية سياسية شاملة تحفظ الأمن والاستقرار بسوريا الشقيقة.
كما تطرقا إلى عدد من القضايا الإقليمية الأخرى ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الوضع في قطاع غزة، والتطورات في ليبيا، وملف مكافحة الهجرة غير المشروعة. واتفق الوزيران على أهمية مواصلة التشاور والتنسيق بين الجانبين، وتضافر الجهود المصرية-التونسية لمواجهة التحديات الإقليمية المشتركة.