رئيس الوزراء يفتتح الملتقى والمعرض الدولي الثالث للصناعة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
شهد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، افتتاح الملتقى والمعرض الدولي للصناعة في نسخته الثالثة اليوم الاثنين، والذي ينظمه اتحاد الصناعات في الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر، بمركز المنارة للمؤتمرات والمعارض الدولية، بمشاركة 18 قطاعًا صناعيًا، وشركات القطاع الخاص وقطاع الأعمال العام والوزارات، وشركات أعضاء بغرف اتحاد الصناعات، وعدد من مشروعات الشراكات الدولية.
ويهدف المعرض والملتقى الثالث للصناعة إلى دعم المبادرات الدولية التشاركية بين الكيانات الصناعية على المستويات الإقليمية (العربية، الإفريقية، الأورومتوسطية، والدولية) للإسهام في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
ويناقش الملتقى، التحديات التي تواجه القطاع الصناعي وآليات مواجهتها نحو مستقبل صناعي أفضل، بجانب تعزيز الاستثمار وتحقيق التنمية الاقتصادية، وتفعيل الشراكات والتعاون مع الكيانات الاقتصادية والصناعية بالدول العربية والإفريقية والأوروبية، فضلا عن مناقشة دور مؤسسات القطاع الخاص في إعداد وتطوير الكوادر الفنية المؤهلة لسوق العمل المحلي والدولي بالتعاون مع مؤسسات الدولة المعنية.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يتابع مشروع تطوير أرض مطار إمبابة شمال الجيزة
رئيس الوزراء يستمع إلى مطالب نواب الوادي الجديد.. ويجيب عن تساؤلاتهم
رئيس الوزراء يتفقد مدرسة نجيب محفوظ الثانوية بنات بمدينة الخارجة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مدبولي رئيس الوزراء رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أخبار رئيس الوزراء افتتاح الملتقى والمعرض الدولي للصناعة رئيس مجلس الوزراءK الدكتور مصطفى مدبولي
إقرأ أيضاً:
تعزيز الاستثمارات السياحية عبر تفعيل الشراكات العربية
لا تقتصر التحولات التي يشهدها التحول الإداري في محافظات سلطنة عُمان على الرؤية المحلية، وإنما بدأت المحافظات تخطو نحو رؤية أكثر اتساعًا وبآفاق عربية حينما بدأت في مناقشة بعض قضاياها في إطار رؤية عربية تشاركية.
وأمس افتتحت محافظة البريمي الملتقى العربي الأول للسياحة والاستثمار الذي تُنظّمه بالتعاون مع فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بالمحافظة لمناقشة الاستثمار في قطاع السياحة وفق رؤية عربية عبر تفعيل الشراكات الاستراتيجية العربية الموقعة بين الدول.
والقطاع السياحي أحد أهم القطاعات التي يمكن أن تشكل -في سلطنة عُمان بشكل خاص- أساسا للاستدامة الاقتصادية في ظل وجود بنية طبيعية محفزة على إقامة المشروعات الاقتصادية الكبرى.
لذلك يكتسب الملتقى العربي الأول للسياحة والاستثمار أهمية خاصة، حيث يفتح المجال لمناقشة سُبل تعزيز الاستثمارات السياحية بين الدول العربية وتفعيل الشراكات الاستراتيجية لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.
وتسعى سلطنة عمان، عبر هذا الملتقى الذي تتبناه محافظة البريمي، إلى إبراز المقومات السياحية الفريدة التي تتمتع بها عُمان، من موقع جغرافي متميز، وتراث ثقافي عريق، وتنوع بيئي، مما يجعلها وجهة سياحية رائدة في المنطقة. وفي هذا السياق، يركز النقاش على أهمية بناء شراكات استراتيجية بين الدول العربية لتطوير القطاع السياحي، ودعمه بالاستثمارات اللازمة لتحقيق النمو المستدام، ولا يخفى أن تعزيز التعاون بين الدول في هذا المجال يتطلب تبادل الخبرات وتوحيد الجهود لتسويق الوجهات السياحية العربية على مستوى عالمي.
والمتتبع للتجارب العالمية في مجال اقتصاد السياحة يرى كيف أن الدول التي استثمرت في هذا القطاع أصبحت نماذج اقتصادية ناجحة استطاعت تحويل السياحة إلى أحد محركات الاقتصاد من خلال استثمارات ضخمة في البنية الأساسية السياحية، وتنظيم فعاليات ثقافية ومهرجانات دولية تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، الأمر ذاته يمكن أن يتكرر في جميع الدول العربية التي ما زالت تمتلك الكثير لجذب السياح من مختلف دول العالم ويشعرهم بدهشة الشرق وسحره بشرط تفعيل الشراكات الإقليمية وتوفير بيئة استثمارية جاذبة.
والملتقى يمثل خطوة مهمة في هذا الاتجاه، حيث يعكس «رؤية عمان 2040» التي تسعى لتوسيع قاعدة التنويع الاقتصادي التي تحضر فيها السياحة باعتبارها إحدى الركائز الأساسية من خلال دعم المشروعات المستدامة وتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول العربية. ويتعين أن يكون هناك تركيز على تطوير وجهات سياحية متعددة، من خلال بناء مشروعات استثمارية تدعم السياحة البيئية، والثقافية، والتراثية، بما يسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية.
وإذا كان الملتقى قد ركز على فكرة تعزيز الشراكات الاستراتيجية في السياحة العربية؛ فلأنها تشكل بوابة لتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي بين الدول، مما يعزز من قدرتها على مواجهة التحديات الاقتصادية المعاصرة.